بعد واقعة أسد المعادي.. كتلة الحوار تطالب بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تابعت كتلة الحوار على مدار الساعات الماضية انتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه أسد متواجد أعلى سور فيلا في المعادي الأمر الذي آثار ذعر عدد كبير من المواطنين.
وتشير كتلة الحوار إلى أنه على الرغم من إقرار مجلس النواب للقانون رقم 29 لسنة2023 الخاص بتنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب وتصديق الرئيس عليه في مايو 2023 إلا أنه حتى الآن لم تصدر اللائحة التنفيذية للقانون، والتي تم النص على صدورها خلال 6 أشهر من تاريخ العمل بالقانون.
وتؤكد كتلة الحوار أن قانون تنظيم حيازة الحيوانات يعالج الفوضى في حيازة الحيوانات وتنظيمها خاصة وأن الأسد الذي عثر عليه داخل فيلا المعادي غير مرخص، فالقانون نص على عقوبات رادعة حال حيازة الحيوانات الخطرة دون ترخيص.
وتطالب كتلة الحوار الحكومة بسرعة اصدار اللائحة التنفيذية لقانون حيازة الحيوانات الخطرة وعمل حملات إعلامية وتوعوية بضرورة توعية المواطنين وكذلك تنفيذ القانون تجاه المخالفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسد المعادي حيازة الحيوانات الخطرة الحيوانات الخطرة قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب كتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
زيمبابوي تعدم 50 فيلا وتوزع لحومها على السكان
قررت السلطات في زيمبابوي، التخلص من 50 فيلا على الأقل، في محمية، يتواجد بها أعداد كبيرة تتجاوز قدرة المحمية عن استيعابها.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي في بيان أن محمية (سيف فالي) في جنوب البلاد لديها من الأفيال حوالي 2550 في حين أن "قدرتها الاستيعابية" تسع 800 فقط.
ونقلت المحمية 200 فيل بالفعل إلى محميات أخرى على مدى السنوات الخمس الماضية في محاولة لتنظيم أعداد الأفيال.
وستُوزع لحوم الأفيال بعد إعدامها على سكان المنطقة، بينما ستتسلم الهيئة العاج.
وتعد زيمبابوي موطنا لأحد أكبر تجمعات الأفيال في العالم. وأدى تغير المناخ إلى تفاقم الصراع بين الإنسان والحيوان في البرية مع تعدي الأفيال على المناطق المأهولة بالناس بحثا عن الطعام والماء.
وسمحت الدولة الواقعة في جنوب قارة أفريقيا بإعدام حوالي 200 فيل العام الماضي، وكانت أول واقعة منذ عام 1988.
وقالت السلطات حينها إنها ستوزع لحوم الأفيال على سكان المناطق المتضررة من جفاف شديد، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان ناميبيا أنها ستفعل الشيء نفسه.
وفي عام 2019، سجلت الدولة الأفريقية، نفوق 200 فيل، حسب ما أعلنت هيئة إدارة الحدائق والحياة البرية بالبلاد.
وقال المتحدث باسم الهيئة في حينه، تيناشي فاراو، إن هذا العدد من الفيلة نفق في "حديقة هوانغ الوطنية" الشاسعة وحدها خلال نحو شهرين.
وقال إن حيوانات برية أخرى، بما في ذلك الزراف والجاموس البري، تنفق أيضا بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن الوضع لا يمكن أن يتحسن إلا بعد عودة الأمطار.
وذكر بأن جميع الحيوانات متضررة من هذا الوضع، وأنه لم يعد بمقدورها تحمل قسوة البيئة.
وتترك العديد من الحيوانات حدائق زيمبابوي، إلى مناطق مجاورة بحثا عن الطعام والماء.
ويوجد في زيمبابوي ما يقدر بنحو 85 ألف فيل، وتحتل بذلك المرتبة الثانية بعد بوتسوانا المجاورة التي لديها أكثر من 130 ألف فيل.
وسبق ذلك الإعلان عن نفوق 55 فيلا بسبب موجة جفاف شديدة أصابت المنطقة.