صنعاء… مهرجان العسل اليمني يفتح آفاق جديدة للنحالين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ خاص
يشهد المهرجان الوطني للعسل اليمني ومنتجات النحل “الموسم الثالث”، الذي تحتضن فعالياته حديقة السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، حركة تجارية نشطة، وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والتجار والجهات الرسمية.
وقال نحالون مشاركون في المهرجان لـ”الوحدة نيوز”، إن المهرجان سيفتح أسواقاً جديدة للعسل اليمني الذي يشتهر بتنوعه وجودته العالية، وسمعته المتميزة.
وأوضحوا بأن العسل اليمني يتميز عن سواه، بأن النحلة هي التي تبني خلايا العسل بنفسها من دون تدخل الإنسان في صنعها، إذ يحافظ على خواصه الطبيعية من حبوب اللقاح وغذاء الملكات وغذاء النحل، ما يجعله ذا قيمة علاجية فائقة، فضلاً عن قيمته الغذائية العالية، إلى جانب مذاقه اللذيذ ونكهته الطيبة ذات اللون الداكن والجميل.
وأكدوا على ضرورة التركيز على ادخال التقنيات الحديثة في إنتاج العسل بما يسهم في تطويره وتحسين إنتاجيته والحفاظ على جودته وحمايته من الغش.
وأشاروا إلى أهمية تأهيل النحالين على مستوى القرى والعزل وتدريبهم وتعريفهم بالممارسات الحديثة حول تربية النحل ورعايتها ووقايتها من الأمراض وكيفية التعامل السليم معها.
ونوهوا بضرورة تكثيف الأنشطة والبرامج الإرشادية للتوعية بالطرق السليمة لجني العسل والتخزين المناسب والتنشيط والتجفيف من الرطوبة وعدم خلط الأصناف الجيدة بأنواع أخرى بحيث لا يفقد العسل جودته.
ودعوا الجهات المختصة إلى الاستفادة من المزايا التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي في تسويق العسل اليمني، ورفع الوعي بضرورة استهلاك العسل المحلي ضمن النمط الغذائي اليومي للمجتمع.
وعبروا عن آمالهم في استمرار جهود القطاع الخاص في تسويق العسل اليمني وإنتاجيته وتعليبه وتغليفه والحفاظ على سمعته.
واعتبروا أن المهرجان يمثل فرصة لتنمية قطاع العسل، ودعم الاقتصاد اليمني من خلال نشر ثقافة المنتج، وتسويقه وترويجه، واطلاع المجتمع على أنواعه وجودته مقارنة بالأصناف الخارجية المستوردة.
وشاركت عشر جمعيات تعاونية زراعية من محافظات المحويت، حجة صعدة، الحديدة، عمران، بتمويل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي ورعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، في فعاليات المهرجان الوطني للعسل اليمني.
من جهته أوضح أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي المهندس محمد القحوم، بأن عدد النحالين في اليمن يزيد عن ثلاثة آلاف و815 نحالا، وهناك 50 مدرسة حقلية ارشادية لرفع وعي النحالين بأهمية الثروة النحلية، وكيفية التعامل مع النحل وعملية الفرز والتعليب وغيرها من المهارات التي تعود بالنفع على النحالين.
واعتبر القحوم المهرجان فرصة للجمعيات لتسويق منتجاتها من العسل على المستويين المحلي والدولي وإبراز ماركات ومنتجات أجود أنواع العسل اليمني من 11 نوعا منه بكميات كبيرة تتجاوز 17 طناً.
وأشار إلى إنشاء 10 محميات طبيعية عبر الجمعيات التعاونية للحفاظ على الغطاء النباتي، وعمل اتفاقيات بمنع الاحتطاب الجائر لتشجيع النحالين على التوسع في تربية النحل وتعزيز الوعي المحلي بأهمية إنتاج العسل كمصدر للتنمية الاقتصادية، وإعادة مكانة العسل اليمني وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج.
ويوجد في اليمن نحو 100 ألف من النحالين الصغار، ينتجون ما يقارب 1.580 طنا من العسل سنوياً يصدر منها 840 طنا، وفقا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2020م.
وكان وزير الزراعة والري في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالملك الثور، أكد لدى تدشين المهرجان، أن تميز العسل اليمني يعود إلى تميز سلالة النحل التي تختلف عن غيرها رغم أنها صغيرة الحجم لكن إنتاجها عالي الجودة.
وأوضح أن العسل اليمني ينتج في مناطق طبيعية خالية من المواد الكيماوية، إلى جانب أن النحالين لا يقومون بانتزاع غذاء الملكات من العسل وبالتالي يصبح محتفظا بكامل مواصفاته الطبيعية، كما أن اختلاف البيئات الزراعية ساعد على تنوع العسل اليمني وتميزه.
بدوره أكد نائب وزير الزراعة، ونائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا، الدكتور رضوان الرباعي، أن اليمن يمتلك فرصا كبيرة في تربية النحل وإنتاج العسل ولكن هناك بعض الإشكاليات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع أبرزها الاحتطاب العشوائي للأشجار التي تمثل مراعٍ للنحل ومصدرا لتربيتها.
ولفت إلى أن إقامة المهرجان يأتي في إطار توجيهات قائد الثورة بالاهتمام بتربية النحل وإنتاج العسل من خلال الاهتمام بالإرشاد الزراعي لإنتاج العسل ومحاربة الغش والعناية بالترويج والتعليب والتسويق.
وحث الرباعي القطاع الخاص على تسجيل أصناف العسل وانتاجيته بحسب المناطق الجغرافية التي ينتج منها، داعياً الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة إلى التعاون في إصدار دليل للمواصفات القياسية للعسل حيث يمتلك العسل اليمني جودة كبيرة وتنقصه في الخارج المواصفات التي يجب الحصول عليها بالتعاون مع الهيئة.
فيما أوضح المدير العام التنفيذي للهيئة العامة للمواصفات والمقياس، سام البشيري، أن الهيئة أصدرت دليل الممارسات التصنيعية الجيدة في معامل تعبئة وإنتاج العسل والذي احتوى على عدد من المعلومات المتعلقة بإنتاج وصناعة العسل وفقاً لمتطلبات واشتراطات المواصفات القياسية واللوائح الفنية المعتمدة ومنها متطلبات ممارسة التصنيع الجيد، والشروط الصحية لمنشآت ومعامل الإنتاج والعاملين فيها، وطرق التعبئة والتغليف ونظام الجودة، إضافة إلى اشتراطات التخزين والنقل والعرض والشروط الخاصة بالتصدير.
ودعا البشيري كافة تجار ومنتجي ومصنعي ومصدري العسل للتوجه إلى الهيئة للحصول على علامة المطابقة باعتبارها جواز عبور لمنتجاتهم في الأسواق المحلية والخارجية.
أما المدير التنفيذي للمهرجان صدام الأشموري، فقال إن المهرجان يستهدف الترويج للعسل اليمني وإحياء مكانته في المحافل الدولية والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية من هذا المحصول النقدي عالمياً، إلى جانب تعزيز دوره في النمو الاقتصادي والوصول بمنتجاته إلى الاكتفاء الذاتي.
هدف المهرجان، الذي نظمته على مدى ستة أيام، وحدة إنتاج العسل في اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، تحت شعار ” اليمن موطن العسل”، إلى إحياء مكانة العسل اليمني والارتقاء بتسويق الماركات اليمنية عالمياً.
وحظي المهرجان بمشاركة واسعة من المؤسسات والقطاع الخاص ومنتجي العسل والنحالين والجمعيات التعاونية العاملة في مجال تربية النحل والزوار، تخلله عروض وجلسات وندوات علمية وثقافية حول إنتاجية العسل، يُديرها خبراء وباحثون في مجال إنتاج العسل.
ويندرج العسل اليمني ضمن المحاصيل الاستراتيجية التي يهتم اليمنيون بتنميتها وتطوير إنتاجهم منها.
ويمتلك اليمن الكثير من أنواع العسل، ومنها عسل السدر (العلب)، وهو النوع الذي يحظى بشهرة ومكانة مرموقة جعلته من أشهر الأعسال في العالم وأغلاها سعرا.
عسل السُمر (الطلح)، وهو العسل المستخلص من أشجار شوكية تسمى السمر، وتنتشر بكثافة عالية في أرجاء اليمن، كحضرموت وبعض المناطق الجبلية في محافظة إب وذمار وصنعاء وتعز، وهو معروف بفوائده الكثيرة لمرضى السكري، لكونه يخلو تماماً من السكر ويحتوي على أنسولين نباتي ينشط في البنكرياس ويتحول إلى أنسولين بشري يخفض معدل السكر في الدم.
كما أن لعسل السُمر فوائد كثيرة لمرضى الكبد وقرحة المعدة.. وفي علاج فقر الدم وأمراض البرد.
عسل الصال (الأثل)، وهو العسل المعروف بطعمه اللاذع الذي يترك حرقة في الحلق تدوم بعد تعاطيه لساعات طوال. وهذا النوع من أحسن الأنواع العلاجية، وفق خبراء.
عسل السلام (السلم)، ويستخرج عبر النحلة من أزهار أشجار السلم في منطقة تهامة على سواحل البحر الأحمر (غرب اليمن)، ومن جبال محافظة المحويت.
العسل الجبلي: ويستخرجه النحل من زهور عدة شجيرات وحشائش جبلية، ويعرف بتجمده السريع.
عسل المراعي، وينتج في معظم أيام السنة، ويجنيه النحل من أشجار وأزهار متعددة، وهو عسل ذو جودة لا بأس بها ويتميز بأسعاره المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العسل الیمنی للعسل الیمنی إنتاج العسل تربیة النحل
إقرأ أيضاً:
اليمن يطلق نداء عاجلاً لرفع الحصار عن مطار صنعاء في اليوم العالمي للطيران المدني
الثورة نت /..
أحيت الجمهورية اليمنية اليوم العالمي للطيران المدني بوقفة احتجاجية ومؤتمر صحفي في مطار صنعاء الدولي، نظمتهما الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة.
وأشار المشاركون في الوقفة والمؤتمر بحضور رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي تيسير، والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد عارف مصلح، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، إلى حجم المأساة الإنسانية الناجمة عن استمرار إغلاق مطار صنعاء للعام العاشر على التوالي.
وأكدوا على أن الحصار المفروض على المطار يمثل “جريمة لا تسقط بالتقادم” وانتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، وأحد أكبر الملفات الإنسانية التي تحصد أرواح اليمنيين يومياً.
وفي الوقفة والمؤتمر، أكد رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن إغلاق مطار صنعاء الدولي منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م يشكل “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.. مشيراً إلى أن المطار كان يخدم ما يقارب مليونين و500 ألف مسافر سنوياً، إضافة إلى 800 ألف مسافر عبر مطار الحديدة الدولي قبل استهدافه.
وأوضح تيسير أن الحصار تسبب في وفاة أكثر من مليون ونص المليون مريض بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما توفي 125 ألف مريض آخرين لعدم تمكنهم من السفر إلى الخارج للعلاج، مع وجود 250 ألف حالة حرجة بحاجة عاجلة للسفر.
وأشار إلى أن أبناء الشعب اليمني أصبحوا فعلياً في “سجن كبير”، محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وأفاد رئيس الهيئة بأن العالم يحتفل اليوم باتفاقية شيكاغو التي أرست مبادئ السلام والتعاون، فيما يُحرم الشعب اليمني وحده من حقه في التنقل.. داعياً منظمة الطيران المدني الدولي( ICAO) لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه أحد أقدم الدول المنضمة إليها.
فيما أوضح مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، أن الوزارات والمؤسسات المشاركة اليوم تمثل القطاعات الأكثر تضرراً من إغلاق المطار.. مؤكداً أن المطار ظل مغلقاً تماماً رغم جاهزيته الفنية الكاملة.
وأشار إلى أن العالم يحتفل اليوم بإنجازات الطيران المدني، بينما لا يُسمح ليمني واحد بالسفر عبر مطار بلاده، في وقت يسافر أكثر من 13 مليون شخص يومياً عبر مطارات العالم.
وكشف أن 15 مريضاً يتوفون يومياً بسبب القيود المفروضة.. معتبراً إغلاق المطار “جريمة مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم”.
ولفت الشايف إلى أن اليمن عضو في منظمة الطيران المدني الدولي منذ 1964م، ما يمنحه حقوقاً واضحة في السيادة الجوية وحرية العبور والتشغيل، لكنها كلها تُسلب منه اليوم خلافاً للقانون الدولي.
وجدد التأكيد على أن مطار صنعاء “جاهز تماماً ولا يوجد أي مبرر فني لإبقائه مغلقاً”.. مطالباً الإيكاو والمنظمات الدولية المختصة بالتحرك السريع لفتح المطار دون قيود أو شروط.
بدوره ذكر مدير النقل الجوي بهيئة الطيران المدني الدكتور مازن غانم، أن العالم يحتفل اليوم بمرور 81 عاماً على تأسيس منظمة الطيران المدني الدولي تحت شعار “سماء آمنة.. مستقبل مستدام”، بينما يعيش اليمن واقعاً مختلفاً تماماً نتيجة الانتهاكات الممنهجة التي طالت قطاع الطيران اليمني ومطاراته المدنية.
وقال “إن استمرار إغلاق مطار صنعاء يمثل اعتداءً مباشراً على حق ملايين اليمنيين في التنقل والسفر، وانتهاكاً لاتفاقية شيكاغو والقانون الدولي الإنساني”.. مؤكداً أن حرمان اليمنيين من سمائهم “ليس إغلاق مطار فقط، بل إغلاق نافذة الحياة أمام شعب بأكمله”.
ودعا غانم الأمم المتحدة والإيكاو والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية ووقف كل أشكال الاستهداف الممنهج لقطاع الطيران المدني اليمني، وفتح مطار صنعاء أمام كافة شركات الطيران دون أي قيود سياسية.
فيما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي أن القطاع الصحي هو الأكثر تضرراً من استمرار إغلاق مطار صنعاء.. مشيراً إلى أن آلاف المرضى يفقدون حياتهم سنوياً بسبب منعهم من السفر أو منع دخول الأدوية المنقذة للحياة.
وأوضح أن إغلاق المطار أدى إلى تعطّل برامج علاجية كانت تعتمد على البعثات الطبية الدولية، وحرمان آلاف المرضى وخاصة مرضى الأورام والقلب والكبد والفشل الكلوي من العلاج في الوقت المناسب.
وقال “إن الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقص حاد في الأدوية بنسبة 60 في المائة.. مؤكداً أن فتح مطار صنعاء يمثل “ضرورة إنسانية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.
وانبثق عن الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي بيان مشترك للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد والهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ووزارة الصحة والبيئة، تلاه رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أكد أن استمرار إغلاق مطار صنعاء يشكل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية غير المرئية عالمياً.
وأشار إلى أن القيود الجائرة تسببت في وفاة أكثر من 1.5 مليون مريض، وحرمت 125 ألفاً من حقهم في السفر للعلاج، وتسببت في توقف آلاف الموظفين في قطاع الطيران عن أعمالهم، وتضرر مئات القطاعات الحيوية المرتبطة بالملاحة الجوية.
ودعا البيان إلى فتح مطار صنعاء الدولي فوراً ودون قيد أو شرط، وإيقاف كل أشكال الاستهداف للمطارات المدنية اليمنية، وفتح جميع المطارات أمام الحركة الجوية، وتمكين شركات الطيران الدولية من التشغيل.
وطالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومنظمة الطيران المدني الدولي، بالتدخل العاجل لرفع الحصار، وإصدار قرار ملزم بإعادة إعمار المطارات اليمنية، وتشكيل فريق دولي لتقصي الحقائق بشأن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية للطيران.
شارك في الوقفة والمؤتمر وكيلا قطاع السلامة بهيئة الطيران الدكتور عبدالحميد أبو طالب، والمطارات يحيى الكحلاني، وعميد معهد الطيران المدني والأرصاد الدكتور ناجي السهمي، وموظفو الهيئة وقطاعاتها المختلفة.