"سياحة التراث الثقافي بالفيوم" كتاب جديد لرائد المغربي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
صدر حديثاً كتاب سياحة التراث الثقافي بالفيوم للباحث رائد المغربي عن دار العلم للملايين بالقاهرة.
أكد الباحث في كتابه أن سياحة التراث الثقافى بالفيوم لها أهمية کبيرة للعديد من الدول، الأمر الذى يستوجب ضرورة تنمية هذا النمط السياحى حيث أن التراث يمثل ذاکرة الأمم ومرآتها.
وأوضح "المغربى " أن مصر تأتى فى مقدمة الدول التى تتوافر فيها العديد من مقومات سياحة التراث بکافة أنواعها الطبيعية والثقافية فى معظم المقاصد السياحية ومنها محافظة الفيوم وهى إحدى محافظات مصر التى تزخر بالعديد من مقومات التراث الثقافى الملموس وغير الملموس حيث أن لها تاريخ عريق قد مرت بها حضارات عبر العصور مما يعطيها طابعها وشخصيتها المتفردة.
وأشار أن كتابه يهدف البحث إلى التأکيد على دور التراث الثقافى غير الملموس فى محافظة الفيوم کأداة لتنويع المنتج السياحى من خلال إلقاء الضوء على مقومات التراث الثقافى غير الملموس فى المحافظة والتعرف على دوافع تنمية سياحة التراث ودور الجهات المعنية فى دعم هذا الموروث الثقافى والتعرف على المعوقات التى تحد من الاستفادة من هذه الثروة الحضارية, وقد تم استخدام المنهج الوصفى التحليلى.
وختم الباحث حديثه أنه قد خلص البحث أن محافظة الفيوم لديها مقومات للتراث الثقافى غير الملموس تعبر عن أصالتها وتاريخها، وتساعد فى تقديم منتج سياحى غير تقليدى إلا أن بعض المقومات مثل الحکايات والأساطير، وزيارة الأضرحة، والإحتفالات والمهرجانات الثقافية غير مستغلة بالشکل الأمثل، إضافة إلى عدم وجود خطط تنموية من جانب الجهات المعنية لدعم وتوثيق هذا التراث.وقد انتهى البحث بوضع توصيات ومقترحات لتنمية الفيوم وحفظ الهوية الثقافية للمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدر حديثا كتاب سياحة التراث الثقافي الفيوم سياحة التراث التراث الثقافي التراث الثقافى سیاحة التراث
إقرأ أيضاً:
سفيرنا في قبرص: حرص على تعزيز الحوار الثقافي العربي مع المجتمعات الأوروبية
أكد سفيرنا لدى قبرص عبدالله الخرافي الحرص على تعزيز الحوار الثقافي العربي مع المجتمعات الأوروبية والسعي لإبراز الثقافة العربية بكل تجلياتها بما يعكس وحدة الهوية العربية وتنوعها في آن واحد.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير الخرافي لـ «كونا» بمناسبة استضافة بعثة الكويت الديبلوماسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا أعمال الاجتماع الثاني لمجلس السفراء العرب المعتمدين لدى قبرص لعام 2025 لمناقشة استعدادات تنظيم الأسبوع الثقافي العربي في قبرص المقرر خلال النصف الأول من العام المقبل.
وأكد السفير الخرافي أن إقامة الأسبوع الثقافي العربي في قبرص يعزز العلاقات العربية ـ القبرصية على المستويين الرسمي والشعبي من بوابة الفكر والفن والأدب والتراث.
وأضاف أن السفارة الكويتية حريصة على تنسيق الجهود بين البعثات الديبلوماسية العربية لضمان نجاح هذا الحدث الثقافي عبر أكبر مشاركة ممكنة، لافتا إلى أن الأسبوع الثقافي هو «مبادرة مشتركة» تعزز الحوار مع المجتمع القبرصي كما تعكس الانفتاح العربي على الثقافات الأخرى.
وذكر أن فعالية الأسبوع الثقافي العربي تمثل «فرصة لإبراز الثقافة العربية بكل تجلياتها وتعكس وحدة الهوية العربية وتنوعها في آن واحد»، مشيرا إلى الاهتمام الكبير من البعثات الديبلوماسية العربية بالمشاركة.
وأشار السفير الخرافي إلى أن الأنشطة المخطط لها ستقام في مختلف مناطق الجزيرة القبرصية ما يسهم في إيصال الرسالة الثقافية العربية إلى أكبر عدد من الجمهور المحلي والدولي، معربا عن أمله في مشاركة المؤسسات الثقافية الكويتية بفاعلية في هذا الحدث الثقافي العربي.
وأوضح أن الأسبوع الثقافي العربي يهدف إلى عرض التراث العربي الغني بالفنون والأدب والموسيقى، إضافة إلى إقامة الندوات الفكرية وسائر العناصر الثقافية التي تعكس الإبداع العربي.
وبين أهمية الحدث في إبراز مستوى التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجال الثقافي وأيضا في تعزيز العلاقات العربية ـ القبرصية بمختلف المستويات.
وأعرب السفير الخرافي عن أمله في أن يسهم الأسبوع الثقافي العربي في إيصال الثقافة العربية بصورتها الحقيقية «الغنية والمتنوعة» ورسالتها النبيلة إلى المجتمع الأوروبي.
وأشار إلى أن الفعالية الثقافية تحظى برعاية من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس «ما يؤكد اهتمام الجانب الرسمي القبرصي بهذه الفعالية الثقافية العربية الجامعة».
وشارك في الاجتماع التحضيري كل من سفراء السعودية والإمارات وقطر وعمان ومصر والأردن ولبنان وفلسطين وليبيا إلى جانب القائم بالأعمال في سفارة سورية.