مسؤول امريكي : أي تصعيد إيراني يهدد الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حذر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية من أن أي تصعيد إيراني في المنطقة قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاءت هذه التصريحات في ظل التوترات المتزايدة بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، على خلفية التصعيد المستمر في غزة.
المسؤول أشار إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل بجدية مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية لإحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء العنف في غزة، لكنه أكد أن أي تدخل أو تصعيد من قبل إيران قد يؤدي إلى نتائج عكسية ويعقد الجهود الدبلوماسية الجارية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تحركات إيران في المنطقة، مشددًا على أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها إذا لزم الأمر. وتابع أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة لمنع تصعيد الموقف، وضمان أن تبقى الأبواب مفتوحة أمام الحلول الدبلوماسية.
وأوضح المسؤول أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريقه للأمن القومي يعملون بشكل متواصل مع الشركاء في المنطقة لتجنب تصعيد الأوضاع، خاصة في ظل الوضع الحرج في غزة. ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وأنها تسعى للتوصل إلى حل سلمي ينهي دوامة العنف ويضمن أمن جميع الأطراف المعنية. لكنه شدد في الوقت ذاته على أن أي خطوات تصعيدية من قبل إيران ستُقابل برد حازم من الإدارة الأمريكية، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الإقليمي وعلى الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
بايدن ووزير الدفاع أوستن استعرضا الانتشار العسكري في الشرق الأوسط
كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن عقدا اجتماعًا مهمًا لاستعراض الوضع الأمني والانتشار العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط. الاجتماع تناول بشكل خاص التهديدات المتزايدة في المنطقة والتحركات العسكرية الضرورية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ووفقًا للمسؤول، تم خلال الاجتماع بحث الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط، وذلك في ظل التوترات المستمرة التي تشهدها المنطقة. وقد أكد الرئيس بايدن على أهمية أن تكون القوات الأمريكية مستعدة للتعامل مع أي تطورات قد تنشأ، بما يضمن حماية المصالح الأمريكية وأمن حلفائها.
وأضاف المسؤول أن وزير الدفاع أوستن قدّم تقريرًا شاملاً حول الوضع الميداني، مشددًا على أن التحركات العسكرية الأمريكية تهدف إلى ردع أي تهديدات محتملة من القوى المعادية، وضمان استمرار التدفق الحر للملاحة البحرية في الممرات الحيوية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
كما أشار المسؤول إلى أن الرئيس بايدن شدد على ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لتعزيز الأمن في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وجود قوي في الشرق الأوسط، مع التركيز على التوازن بين الردع والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار.
وختم المسؤول بالقول إن الإدارة الأمريكية ستواصل مراقبة الأوضاع عن كثب، وستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن المنطقة ومصالح الولايات المتحدة، مؤكدًا أن إدارة بايدن تضع الاستقرار الإقليمي على رأس أولوياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية تصعيد إيراني المنطقة قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة للتوصل اتفاق لوقف إطلاق النار غزة الإدارة الأمریکیة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط فی المنطقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: سنكثّف هجماتنا على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إيراني قوله، يوم الجمعة، إن إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن المسؤول الإيراني الذي وصفته بـ"الكبير"، فإن "إيران ستكثّف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عنها".
وأضاف المسؤول: "تحتفظ إيران بالحق - بموجب القانون الدولي - في الردّ بحزم على الهجمات (الإسرائيلية)".
وقالت إيران إنها أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أن قصفت تل أبيب موقع نطنز النووي الإيراني الضخم وقتلت عددا من كبار قادتها العسكريين.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتضح مدى الضرر في نطنز.
ودأبت الدول الغربية على اتهام إيران بتخصيب اليورانيوم هناك إلى مستويات تسمح بصنع قنبلة وليس للاستخدام المدني.
ووفق مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة فإن 78 شخصا، من بينهم مسؤولون عسكريون كبار، قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على إيران وأصيب أكثر من 320 شخصا معظمهم من المدنيين.
واتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات وقال إنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن العواقب.
أما المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون فقال إن المعلومات الاستخباراتية أكدت أن إيران كانت ستنتج في غضون أيام ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنابل متعددة.
ووصف العملية التي قامت بها إسرائيل بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الوطن".
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الوقت لم يفت بعد بالنسبة لطهران لوقف حملة القصف الإسرائيلي من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.