محافظ أسيوط يلتقي رئيس مجلس إدارة سيمكس لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
إلتقى اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، المهندس ياجو كاسترو إزاجيري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أسمنت أسيوط سيمكس لتقديم التهنئة لسيادته وبحث سبل تعظيم إستثمارات الشركة بالمحافظة وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة والتعاون المشترك مع المحافظة لتعظيم دور الشركة في المشاركة المجتمعية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة، والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة، المستشار القانوني لمحافظة أسيوط والمهندس كارلوس باليرو نائب رئيس الشركة للعمليات وزينب حجازي رئيس قطاع الإتصالات والتواصل المؤسسي والإستدامة وإبراهيم سعد مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بالشركة
وأكد محافظ أسيوط على تقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات لجذب إستثمارات جديدة بالمحافظة وزيادة إستثمارات الشركات العاملة، لتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الصعيد وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة، لافتًا إلى أهمية بحث سبل التعاون مع شركة أسمنت أسيوط سيمكس لزيادة أنشطة ومبادرات الشركة في مجالات المشاركة المجتمعية بقطاعات التنمية المختلفة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى التعاون المستمر بين المحافظة والشركة في تعظيم الإستفادة من مخلفات مصنع السماد العضوي لإستخدامها كوقود عضوي بمصنع أسمنت أسيوط والذي بدوره يعود بالنفع على سكان المحافظة من خلال ضمان المعالجة الآمنة للمخلفات اليومية المجمعة، مع تقليل الآثار السلبية المرتبطة بالمدافن الصحية
وكما إستعرض المهندس ياجو كاسترو إزاجيري، خلال اللقاء إستثمارات الشركة بالمحافظة وتنوعها ومن أبرزها مجالات صناعة الأسمنت والخرسانة الجاهزة فضلًا عن الأنشطة الرياضية المتنوعة من خلال المدينة الرياضية بالمحافظة، لافتًا إلى أن مصنع أسمنت أسيوط من المصانع الأولى عالميًا علي مستوي مصانع سيمكس العالمية من حيث جودة المنتج وكفاءة التشغيل واستهلاك الطاقة موجهًا الشكر للأيدي العاملة المصرية بالمصنع والتي ساهمت في زيادة الإستثمارات وإرتفاع مكانة الشركة عالميا، كما وضح خبرة شركة سيمكس لأكثُر من 20 عامًا في حلول إدارة المخلفات، وأنها متخصصة في تقديم حلول دوّارة تهدف إلى إطالة دورة حياة المنتجات والمواد من خلال إعادة إستخدامها في منتجات ذات قيمة مضافة، حيث الخبرة العالمية للشركة والبنية التحتية لديها في إستخدام المخلفات كبدائل مستدامة للوقود الأحفوري والمواد الخام الطبيعية في عمليات الإنتاج، بما في ذلك إستقبال وإدارة وإعادة التدوير ومعالجة المخلفات، أضاف كاسترو بأننا ملتزمون بقيادة العمل المناخي في الصناعة، وينعكس هذا على تركيز أعمالنا على الإبتكار والتقدم المستمر لتحقيق رؤيتنا، مؤكدًا على جهود الشركة نحو بناء مستقبل أفضل من خلال برامجها المتنوعة والتي تشمل البرامج البيئية، والتعليمية، وبرامج الدمج والشمول، وبرامج التطوع التي يقودها موظفي الشركة للتأكيد على أهمية دورهم في مجتمعاتهم
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استر استدامة اسمن استثمارا إدارة أجيري اتصالات أبناء المحافظة افة اعلام الـ ألا الإدارة مع شركة مصنع السماد
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام