بين 3 و6 أشهر.. 7 فئات مسموح بقاؤها داخل الإمارات بعد انتهاء الإقامة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
حددت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ،7 فئات يسمح لها البقاء في دولة الإمارات بين 3 و6 أشهر، بعد انتهاء الإقامة أو إلغائها، وفقاً لمنظومة التأشيرات المحدّثة التي دخلت حيز التنفيذ، بدءاً من 3 أكتوبر 2022.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن هناك 5 فئات مسموح بقاؤها 6 أشهر بعد انتهاء الإقامة، وتشمل: «الحاصلون على الإقامة الذهبية وأفراد أسرهم، والحاصلون على الإقامة الخضراء وأفراد أسرهم، وأرملة الأجنبي المقيمة في الدولة أو مطلقته، والطلبة الدارسون بعد انتهاء دراستهم وتكون كفالتهم على الجامعات والكليات في الدولة، والمقيمون في الدولة من أصحاب المهن المهارية من المستوى الأول والثاني في تصنيف وزارة الموارد البشرية والتوطين».
وأكدت الهيئة أنه وفقاً لتعديل صلاحية البقاء في الدولة بعد انتهاء الإقامة أو إلغائها للمنظومة الجديدة، هناك فئتان يسمح لهما بالبقاء في الإمارات 3 أشهر.. هما: «المقيمون في الدولة من أصحاب المهن المهارية من المستوى الثالث في تصنيف وزارة الموارد البشرية والتوطين، و(ملّاك العقار) الذين لديهم إقامات على أحد العقارات».
وعدّلت «الهوية والجنسية» مدة البقاء في الإمارات لأصحاب الإقامات الصادرة بوجود ضامن أو مستضيف، إلى 60 يوماً بدلاً من 30 يوماً، وتشمل: المقيمين وعمال الخدمة المساعدة وأفراد الأسرة وغيرهم من أصحاب الإقامات الصادرة بوجود ضامن أو مستضيف، علماً بأن فئات إقامات (الكوارث والحروب، والمتقاعد الأجنبي، والعمل الافتراضي، والمستثمر أو الشريك)؛ يسمح لهم بالبقاء في الدولة 30 يوماً بعد انتهاء إقامتهم أو إلغائها.
ودعت «الهوية والجنسية» الجميع للاستفادة من المزايا الجديدة، بالدخول على الموقع الإلكتروني للهيئة والتطبيق الذكي، للتعرف إلى تلك المزايا والتقديم عليها، وعبر مراكز سعادة المتعاملين المنتشرة في الدولة، مؤكدة أن المنظومة المحدّثة للتأشيرات تمثل نقلة نوعية في دخول الأجانب وإقامتهم في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دولة الإمارات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ الإقامة الذهبية الإقامة الخضراء الهوية والجنسية تصاريح الإقامة الإقامة الخضراء الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بعد انتهاء الإقامة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.