تعاون مصري - سعودي لتعزيز مجالات الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن أمين، المدير الإقليمي لشركة أكوا باور السعودية داخل مصر، بمقر الوزارة بالعلمين، لبحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر.
إضافة قدرات توليديّة جديدةناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية للإسراع فى تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة من شمس ورياح، التى يتم العمل عليها حاليا في مناطق غرب سوهاج وخليج السويس وغيرها من المشروعات لإضافة قدرات توليديّة جديدة من الطاقات المتجددة بالتعاون مع القطاع الخاص لخفض وترشيد استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
واستعرض الجانبان في الاجتماع المشروعات التى نفذتها الشركة بجنوب مصر في بنبان وكوم امبو، ومشروعات التوليد من الرياح وغيرها من المشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح ضمن التعاون بين قطاع الكهرباء وشركة أكوا باور كنموذج نجاح يجب دعمه، وجاءت هذا المشروعات ضمن مشروع الوزارة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح قدرة 1100 ميجاوات، إضافة إلى تفعيل مذكرات التفاهم لمشروعات أخرى لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 10 آلاف ميجاوات.
زيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبيةوأكد عصمت أن هناك خطوات تنفيذية للإسراع في المشروعات الجارى تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، موضحا أن القطاع الخاص شريك رئيسي في مشروعات الطاقة المتجددة، وأن هناك توجها عاما لفتح المجال أمامه وتقديم مايلزم لدعمه.
نشر لستخدامات الطاقات المتجددةوأضاف أننا نعمل على نشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة، مما له أثر كبير على الاقتصاد القومي، موضحا اهتمام قطاع الكهرباء بتكنولوجيا الهيدروجين الأخضر لتوليد الكهرباء، وهناك تعاون مع الشركة السعودية لتنفيذ مشروعات لإنتاج الهيدروجين الاخضر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الهيدروجين الأخضر الطاقات الجديدة والمتجددة توليد الكهرباء طاقة الرياح الطاقات المتجددة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في قمة الطاقة الشبابية السابعة لدول البريكس
شارك وفد دولة الإمارات، برئاسة وزارة الطاقة والبنية التحتية، في أعمال قمة الطاقة الشبابية السابعة لمجموعة دول "بريكس"، التي استضافتها جمهورية البرازيل، بمشاركة وفود شبابية تمثل نخبة من الخبراء والمهنيين من الدول الأعضاء والدول المدعوة.
وضم الوفد ممثلين عن عدد من الجهات الوطنية الرائدة في قطاع الطاقة، شملت دائرة الطاقة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" والمؤسسة الاتحادية للشباب، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، وهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الدولة المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين الشباب، واستعراض ريادتها في مجال تحول الطاقة، بما ينسجم مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان حصول الجميع على خدمات طاقة موثوقة ومستدامة وحديثة بأسعار معقولة.
وشارك الوفد كمتحدث رئيسي في الجلسة الحوارية "التطورات التكنولوجية من أجل أنظمة طاقة منخفضة الكربون -Technological Advancements for Low-Carbon Power Systems"، حيث تم استعراض التقدم الذي أحرزته الدولة في تطوير أنظمة طاقة ذكية ومرنة تعتمد على الوقود منخفض الكربون، مثل الهيدروجين النظيف، والطاقة الشمسية، ووقود الطيران المستدام.
أخبار ذات صلة
كما سلط الوفد الضوء على السياسات والمبادرات الوطنية الرائدة، وعلى رأسها استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، بالإضافة إلى التزام الدولة بتنفيذ مخرجات "اتفاق الإمارات التاريخي" الذي تحقق في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي أواخر عام 2023، والذي يدعو إلى الانتقال العادل والمنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وتوسيع نطاق تقنيات الطاقة المتجددة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد الوفد أهمية الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، وبناء القدرات الوطنية، وتمكين الشباب لقيادة التحول العالمي نحو أنظمة طاقة منخفضة الانبعاثات.
كما تم استعراض قصص نجاح إماراتية في مجالات الطاقة النظيفة والبحث والتطوير، تُشكّل نماذج ملهمة لدول "بريكس" والعالم.
وفي ختام المشاركة، جدد الوفد تأكيد التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين ضمن مجموعة "بريكس"، من أجل بناء مستقبل أكثر أمنًا، واستدامة، وشمولية في قطاع الطاقة.
المصدر: وام