بطريقة مضحكة، أعلن الفنان الشاب أحمد بحر، الشهير بـ «كزبرة»، من خلال مقطع فيديو يكشف فيه زواجه من الفنانة أسماء جلال، بعدما شاركا معًا في حملة دعائية لإحدى شركات الاتصالات.

 

ونشر كزبرة من خلال مقطع الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، قائلًا: “أنا بنصح كل شاب يشتغل ويجتهد ويتعب لحد ما يصحي يلاقي نفسه مراته أسماء جلال، المعجزات بتحصل، هندغدغ الدنيا أنا وأسماء"، وعلق عليه مازحًا "أنا اتجوزت أسماء جلال مفيش مبروك”.

 

أبطال فيلم اللعب مع العيال


يذكر أن آخر أعمال أسماء جلال مشاركتها في  فيلم «اللعب مع العيال» مع مجموعة من الأبطال منهم محمد إمام وأسماء جلال وباسم سمرة وويزو ومصطفى غريب وبيومي فؤاد، كما أنه من تأليف وإخراج شريف عرفة.

 

فيلم "اللعب مع العيال" تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهره، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخر أعمال أسماء جلال أبطال فيلم اللعب مع العيال أعمال أسماء جلال الفنانة اسماء جلال اللعب مع العيال شريف عرفة أسماء جلال

إقرأ أيضاً:

اللعب باللغة واكتساح الوعي

ظلت مسألة حرية الأفعال لدى الإنسان مسألة ذات جدلية كبيرة فـي كل الأديان، وظل الناس فـي هرج ومرج لا يدرون لأي من الفريقين ينحازون وتحت أيٍّ منهما ينضوون؟. فـي الحقيقة فإن المرء يتحكم بجزء من أفعاله، ويظل جزء كبير منها غير منقاد إلى منطق واضح أو إرادة واعية، وإنما هي نتائج لأسباب شرطية تُشعِر المرء أنه يختار ما يشاء، كما يشاء، ومتى شاء. بينما هو فـي الحقيقة يكونُ لا مُسيَّرا، بل مُخَدَّرًا. فهو يظن بأنه اختار الشيء الفلاني بمحض إرادته الحرة، ولكن هناك أشياء من صنيعة بني جنسه من البشر هي التي تدفعه إلى اختيار ما يختار دون أن يشعر بذلك.

تمثل الأدوات الواعية نوعا من المُخَدِّر المُوَجَّه بدقة نحو تشكيل المشاعر وإعادة تشكيل الوعي تجاه قضايا مفصلية ومصيرية تتعلق بحياة الإنسان. فالإنسان -كما فـي علم النفس- إما أن يكون واعيا لقراراته وخياراته والذي يشكل هذا الوعي هو تأثره المباشر بتلك القرارات والاختيارات، ولو بعد حين. أو أن يكون مُغَيَّبا أو واهما، فالأول لا يدرك وجود الخطر، والثاني ينفـيه. فإن تردد على المرء عبارات معينة فـي وسائل الإعلام، وتستهدف عقلهم الواعي واللاواعي، بجعلهم يختارون ما تريد منهم اختياره مع ظنهم بأنهم اختاروا ذلك الشيء بمحض إرادتهم. فـيرتبط العطش لديهم بمشروب ما، والجوع بمطعم معين، والجمال بمعايير معينة، وهكذا. بينما فـي الحقيقة لم تكن تلك الاختيارات سوى نتائج مباشرة لأبحاث هائلة تقوم بها الشركات والحكومات التوسعية لنشر أيديولوجيا ما، أو لتوجيه الناس لاختيار الخيار الفلاني.

تمثل اللغة إحدى الوسائل المهمة فـي تغيير الأفكار والعقول وتشكيل وعي الناس بواقعهم واختياراتهم وتوجيه تلك الاختيارات نحو اتجاه بعينه. فعلى سبيل المثال، ظل الارتباط الشرطي لاستعمال اللغة الفصيحة فـي عقول الناس مرهونا برجال الدين من علماء أو من العامة المتعلمة ممن يتحدث بها فـي الأمكنة التي تمثل الدين وقداسته وشعائره، ونظرا لأن وهم الحداثة ارتبط أيضا بالشكل لا المضمون، فقد صار من الاعتيادي أن يتم ربط اللغة العربية الفصيحة بالتدين. وسواء كان الأمر موجّها أم أنه جاء كنتيجة لأحداث ووقائع تاريخية متسلسلة فرضت هذا الواقع، فقد صارت هذه الخلاصة من المسلّمات البديهية لدى كثيرين.

يمثل الدين هوية أكثر وأشد صلابة من الهويات الإقليمية الحديثة، ولأن التدين يصل إلى الناس عبر أُناس آخرين -يفسرونه، يشرحونه، يحللونه- فقد تغير فـي العقول المُستقبِلة له فتغيرت نظرتهم إليه. وكي تستطيع أن تتحكم بأمة، تحكم بقادتها ورجالاتها، سواء البارزون منهم والظاهرة قوتهم، أو أولئك الذين يملكون من وسائل القوة الناعمة ما يتيح لهم التحكم بجموع كثيرة لا تشكك فـي كلمة مما يقولونه. لأجل ذلك، مثّلت المركزية الدينية قوةً للدول فـي تحديد ماهية «الحق»، «الحقيقة»، وتمثلات «جنود الرب» فـي مواجهة «الكافرين».

انعكس هذا الأمر على من يملك السلطة فـي مواجهة من يُراد إخضاعه، فقد استمر الصراع بين من يبدون بالمتنورين ضد المتدينين منذ الأزل، وهو صراع وهمي تم تشكيله وفقا لمصلحة من يملك الأمر، كي يبدو أنه خال من أي موجهات خارجية. هذا الصراع الذي أججته دول سابقة كدولة نظام الملك واستعمالها للصوت الأشهر والأكثر ذيوعا بين الناس وتأثيرا عليهم حتى اليوم «الغزالي» باعتباره «حُجّةَ الإسلام» و«العالم الأوحد» وغيرها من الألقاب التي ترتبط ارتباطًا شرطيا بكونه «مالك الحقيقة» ضد «الزنادقة» فـي أسوأ الأحوال، أو «الضالين» فـي أحسنها؛ وهما الفئتان اللتان لا تأخذان رأيه باعتباره حقيقة إلهية مقدسة، بل بأبعاد ذلك الرأي وطريقة فهمه وفقا للإنسان العاقل ذاته. هنا حدثت القطيعة بين من يمثل التيار الديني الأوحد ومن يمثل التيار الثقافـي الحر الذي لا يركن إلى رأي بعينه ويتمسك به باعتباره الحقيقة الواحدة، بل هو يبحث عن الحقيقة باستمرار، لذلك ظهر «تهافت الفلاسفة» للغزالي والرد عليه فـي «تهافت التهافت» لابن رشد.

هذه القطيعة أثرت على التيار الثقافـي باعتباره الميزان الآخر فـي المجتمع؛ فكما أن المجتمع يضم متدينين كُثُر، فإن طائفة كبيرة منه ليست متدينة وترى فـي التدين -التدين لا الدين- نوعا من السلطة الاجتماعية لا غير. تجلى التأثير فـي النفور من أية دلالة أو إشارة أو ارتباط بالتدين؛ واللغة العربية الفصيحة جزء من هذه الدلالات، أليس كذلك؟. فهي لغة القرآن الكريم، ولغة الخطابة، ولغة الفتوى، ولغة القضاء، ولغة الفقه، واللغة التي يُفهم بها الدين عموما. أي أنها لغة الذي يعلم -فـي الدين-، فـي مقابل الذي لا يعلم. انعكس هذا الأمر على فهم النصوص الدينية وعلى رأسها القرآن الكريم ذاته، ولأجل القطيعة السابقة، أصبح العداء والقطيعة لا ممثّلة ومنصبَّة على الظواهر وتمثلات تلك الظواهر فحسب؛ بل تم إسقاطها على الأشخاص وهيئاتهم. فمن اليسير الاستماع إلى أو القراءة لشخص لا تبدو عليه مظاهر التدين وهو يتحدث عن الدين باستعمال الفذلكات اللغوية التي لا يفهمها الناس عادة، فـيتلقفونها تلقّف اللُّقية. وهو الأمر يحدث فـي التيار المضاد كذلك والذي يعتمد على اللغة ذاتها فـي اكتسابه للشرعية فـي سعيه لنيل السلطة الدينية، ففـي النهاية فإن القرآن الكريم معجزة لغوية فـي نهاية المطاف.

إن أفضل مكان للاستيلاء على العالم منه وعبره، هو العالم العربي الكبير، فهو المكان الذي تقبع تحته كنوز الثروات الطبيعية فـي العالم، وموقعه الجغرافـي يجعله القلب النابض للعالم، سياسيا واقتصاديا، ويدين أكثرية أهله بدين واحد وهو الإسلام. ولأجل أن يستمر التحكم بهذه المنطقة إما بالترغيب أو الترهيب، زُرِع كيان الاحتلال فـيه، واستمرت المحاولات لتطبيع وجود هذا الكيان. لأجل ذلك ظهر مصطلح الشرق الأوسط الذي ابتُكر لنقبل بوجود كيان الاحتلال فـي جسد الكتلة العربية باعتباره متماهيا مع هذا الجسد الكبير، لا باعتباره نشازا ودخيلا عليه.

فكي يستطيع المسيطر الإبقاء على سيطرته على ضحيته، فإن ذلك مرتبط تماما بالسيطرة على منطق الضحية وطريقة تفكيرها التي تجعلها أقل تسببا فـي المشكلات -كخطوة أولى-، ثم تصبح لا ضحيةً للجلاد فحسب، بل شريك وفـيّ له لا تستطيع التفكير خارج الإطار الذي وضعه الجلاد لها، وتظن بأن العالم منحصر فـي تلك الزاوية التي رسمها الجلاد وحددها -وهي المرحلة الأخيرة- التطبيع وتقبل الكيان الدخيل. لم يوجد أي استعمار -مباشر أو غير مباشر- دون الوجود والحضور الثقافـي له؛ فاستعمار الأرض هو آخر خطوة يفعلها المُستعمِر، كما أنها خطوة باهضة جدا جدا. لكن استعمار العقول والأيديولوجيا أكثر فاعلية ونجاعة. لذلك كان من المهم تفكيك النص القرآني باعتباره المقدس الأول فـي هذه البقعة الاستراتيجية والمليئة بالموارد. فتفكيك القرآن ونقده باستعمال أدوات لغوية مشوهة تفتقر إلى المصادقية والقوة، إضافة إلى المتحدثين فـي التفسير اللغوي والذين لا يجيدون حتى القراءة الفصيحة السليمة للقرآن؛ لا علاقة لتيارهم بكون الإسلام دينا صحيحا أو غير صحيح.

فالقوى الإمبريالية لا تكترث بماهية الدين الذي تعتنقه الشعوب المستعمرة، بل بالكيفـية التي يستفـيدون عبرها من الدين السائد فـي تلك المنطقة. فلو كان الدين السائد فـي البقعة الجغرافـية الأكثر والأغزر موردًا هو دين «الشنبلوطية»، لحللوا النصوص المقدسة لهذا الدين باعتبارها أداة فـي التحكم بالشعوب المستعمرة، وليست أداة لتفكيك الدين «الشنبلوطي» ذاته، وقد استعملت هذا المصطلح كي لا أضرب مثلا بدين قائم بذاته؛ لأنني وكما ذكرت لا يرتبط الأمر بماهية الدين، بل بالكيفـية التي يُستفاد عبرها منه.

لذلك يغدو التفسير المغلوط والمتعمد لأسماء بعض الأماكن المقدسة والمرتبطة فـي وعي الشعوب بأحداث تاريخية ودينية لها دلالاتها، شيئا مهما ومفصليا فـي تخدير تلك الشعوب. فأن تقول بأن «فلسطين» هي منطقة جغرافـية فـي مكان غير المكان الذي نعرفه، أو الأقصى ليس سوى مسجد فـي بقعة جغرافـية ما، أو أن بيت المقدس هو اسم منطقة ما وليس اسما للأمكنة المعهودة لدينا؛ فهو تحريف واضح ومتعمد للحقائق بما يخدم الاحتلال. فاللعب باللغة ليس لعبا بريئا، بل هو لعب بالأفكار، بالوعي، بالعقول. ومتى قبلنا مثل هذه الألعاب السخيفة، فكأننا نقبل أن نقول لكل «إيلي كوهين» بأنه «كامل أمين ثابت»!. وبالتالي لا يصبح للإنسان قيمة، ولا للوطن، ولا للذات نفسها؛ لأن كل شيء نسبي، واللغة ذاتها تصبح لا أداة للفهم، بل أداة للسيطرة والتغيير وفقا للمعطيات والأحداث.

مقالات مشابهة

  • الأمير الضال .. تفاصيل شخصية يوسف عمر في مسلسل مملكة الحرير
  • ليزامل محمد عبدالمنعم.. نيس يعلن التعاقد مع حارس ستاد ريمس
  • أنسو فاتي: اللعب مع بول بوجبا حلم يتحقق في موناكو
  • بهذه الطريقه.. علي الحجار يحتفل بعيد زواجه
  • طارق النهري: انشغال الدنيا لا يعد مبررا للابتعاد عن الأسرة
  • «رسالة رومانسية».. علي الحجار يحتفل بعيد زواجه الـ 23 بهذه الطريقة
  • حاسس اننا مع بعض من يوم ما اتولدنا علي الحجار يحتفل بعيد زواجه
  • اللعب باللغة واكتساح الوعي
  • إن شاء الله الفيلم يكسر الدنيا.. حسن الرداد يهنئ السقا وفهمي بمناسبة عرض «أحمد وأحمد»
  • اليوم.. بدء عرض فيلم "إن شاء الله الدنيا تتهد" على YouTube