ألمانيا تدعم بيان مصر وقطر وأمريكا لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت ألمانيا، اليوم الجمعة، للبيان المشترك بين مصر و قطر و أمريكا، الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ألمانيا تدعم بيان مصر و قطر و أمركيا بوقف إطلاق النار في غزة
وأكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، دعم ألمانيا لدعوة قادة مصر وأمريكا وقطر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
يذكر أن أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن الرئيس المصري ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية وأمير دولة قطر، بشأن ضرورة إتمام التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة، مقدرةً الجهود المستمرة التي تبذل للتوصل إلى هذا الاتفاق.
عمان تؤيد قرار وقف إطلاق النار في غزة
وأكدت وزارة خارجية عمان في بيان، اليوم، الجمعة، موقف السلطنة بأهمية الالتزام بما تم التوافق حوله وتنفيذه دون أي تأخير.
ودعت عمان جميع الأطراف إلى استئناف المفاوضات العاجلة التي أشار إليها البيان، بهدف تحقيق النتائج المرجوة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وذك حسبما أفادت وكالة الأنباء العمانية.
بيان مصر و قطر وأمركيا بشأن وقف إطلاق النار على غزة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد أصدروا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه أن الوقت حان كي يتم بصورة فورية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين لوقف معاناة أسرهم. ودعا الزعماء الثلاثة الجانبين إلى استئناف المناقشات العاجلة يوم الأربعاء الموافق 14 أغسطس أو الخميس الموافق 15 أغسطس في (الدوحة أوالقاهرة) لسد كافة الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق دون أي تأجيلات جديدة".
يذكر أن أعلن وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب انضمام الحكومة اللبنانية إلى الدعوة لاستئناف المناقشات العاجلة بشأن غزة في 15 أغسطس وحث كل الأطراف المعنية على تسريع إطلاق الأسرى ووقف النار.
لبنان تدعم قرار وقف إطلاق النار في غزة
وقال بو حبيب عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "الحكومة اللبنانية تدعم البيان المشترك الصادر عن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني"، مشيرا إلى أن "الجهود التي بذلها القادة الثلاثة والجهات المعنية في دولهم لوضع اتفاق إطار تستحق الثناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وقف حرب غزة البيان المشترك ألمانيا إسرائيل حماس وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس
نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مصادرها القول بأنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بين أطراف النزاع في العاصمة الليبية طرابلس يتضمن انتشار قوة محايدة للفصل بينهما.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا فرارا جماعيا للمسجونين في سجن الجديدة، حيث تمكن عدد كبير من السجناء المحكومين بأحكام مشددة من الهرب، إثر حالة هلع بسبب اشتباكات عنيفة اندلعت أمام بوابات السجن.
وذكرت الشرطة القضائية في بيان أن بعض الفارين مدانون في قضايا جنائية خطيرة، ما يشكل تهديدا أمنيا كبيرا مع فرارهم.
كما أصدرت صرخة تحذيرية من أن استمرار الاشتباكات في المنطقة قد يؤدي إلى عواقب كارثية تهدد استقرار العاصمة وليبيا بأكملها.
ويأتي هذا الحادث في ظل أوضاع أمنية متدهورة تشهدها العاصمة الليبية طرابلس مخاوف من تصاعد العنف وانتشار الفوضى.
وتجددت الاشتباكات العنيفة فجر اليوم الأربعاء بمنطقة رأس حسن وشارع الجرابة وجامع الصقع في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات جهاز الردع واللواء 444 قتال التابع للجيش الليبي.
من جانبها؛ أعربت السفارة الأمريكية في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد باندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس، داعية إلى التهدئة الفورية واستعادة الأمن في المناطق السكنية المتأثرة.
وأكدت السفارة، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أنها تشاطر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قلقها إزاء القتال الدائر في المناطق المأهولة بالسكان، مشددة على ضرورة وقف العنف فورًا وتجنب التصعيد.
في سياق متصل، حذرت السفارة من أن محاولة حل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي باستخدام القوة أمر غير مقبول، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة على نزاهة هذه المؤسسة الحيوية واستقرار الدولة، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية محتملة على موقع ليبيا في النظام المالي الدولي.
ودعت السفارة الأمريكية جميع الأطراف الليبية إلى الانخراط في حوار جاد وشامل، برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى تسوية سلمية تضمن توزيعًا عادلًا للثروات وتحقيق الاستقرار السياسي.
وأكدت أن السبيل الوحيد للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح لليبيين باختيار قادتهم عبر انتخابات حرة ونزيهة.
من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحشد القوات في طرابلس، بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس، مؤكدة أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المأهولة بالسكان أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن وسكينة المدنيين.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في طرابلس، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ونزوح عدد من السكان. وتسعى الحكومة الليبية، بدعم من المجتمع الدولي، إلى تهدئة الأوضاع واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة.