حكم القضاء الأميركي، الجمعة، بالسجن لمدة 20 عاما على رجل وصفته النيابة العامة بأنه أحد المشاركين "الأكثر عنفا" في أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير 2021 في واشنطن.

والحكم الصادر على، ديفيد ديمبسي، وهو مواطن من كاليفورنيا يبلغ 37 عاما، هو ثاني أشد عقوبة تصدر بحق حوالى 1500 متهم لدورهم في الهجوم على مقر المجلسين التشريعيين الأميركيين.

وقاد الاقتحام حشد من أنصار، دونالد ترامب، رفضا لفوز، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية، عقب خطاب ألقاه الجمهوري يوم مصادقة الكونغرس على نتائج الاقتراع.

وقتل في أعمال الشغب خمسة أشخاص وأصيب 140 من قوات الأمن.

وطلبت النيابة العامة تسليط عقوبة السجن 22 عاما على ديمبسي، وهو عامل سابق في قطاعي البناء والمطاعم، مشيرة إلى سجله الإجرامي الطويل.

وقدمته على أنه "أحد أعنف مثيري الشغب، خلال واحدة من أعنف لحظات (الاعتداء)، في موقع المواجهات الأعنف في مبنى الكابيتول".

وقالت الشرطة إنه استخدم "يديه وقدميه وصواري أعلام وعكازات ورذاذ الفلفل وقطع أثاث مكسور وأي شيء وجده سلاحا ضد الشرطة".

وكان ديمبسي قد أقر بأنه مذنب في تهمتي الاعتداء على ضباط الشرطة.

ويأتي ذلك بعدما حكم القضاء على الزعيم السابق لمنظمة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، إنريكي تاريو، بالسجن لمدة 22 عاما في سبتمبر لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل

أثار خبر بثته القناة 12 الإسرائيلية عن تشريد 1500 إسرائيلي في مدينة بات يام بتل أبيب، عقب سقوط صواريخ إيرانية على عدة مبان سكنية، تفاعلا واسعا في الأوساط العربية.

وذكر المحلل السياسي الإسرائيلي أميت سيغال في تغريدة على منصة إكس، أن الصاروخ الإيراني الذي ضرب بات يام هدم 20 مبنى بالكامل، وشرد 1500 مواطن إسرائيلي، وهو "رقم مذهل، إذ يشكل أكثر من 1% من سكان المدينة أصبحوا بلا مأوى".

The astonishing figure about the missile strike in Bat Yam: 1,500 residents — over one percent of the city’s population — have been left homeless. Twenty buildings will be completely demolished.

What was planned for us was this — multiplied by a thousand — in the foiled opening…

— Amit Segal (@AmitSegal) June 18, 2025

وقد حظي الموضوع بتفاعل كبير في الأوساط العربية، حيث تساءل نشطاء: إذا كان صاروخ واحد فقط أحدث كل هذا الدمار، فكيف سيكون الوضع لو حققت عدة صواريخ أهدافها بنفس القوة؟ بينما اعتبر آخرون أن العدد كان ليكون أكبر بكثير لو تعطلت منظومة الإنذار المبكر، التي تمنح السكان فرصة الهروب إلى الملاجئ.

المحلل السياسي الإسرائيلي "أميت سيغال" يقول أن الصاروخ الإيراني الذي ضرب بات يام تسبب في هدم 20 مبنى بالكامل، وتشريد 1500 مواطن إسرائيلي، الذين أصبحوا بلا مأوى..

تخيل صاروخ إيراني واحد يفعل كل ذلك

الفارق أن الإسرائيليين تحميهم أمريكا بنظام إنذار مبكر، يسمح لهم بالهروب للملاجئ،… https://t.co/9AZGIqPLb4

— سامح عسكر (@sameh_asker) June 18, 2025

وعلّق أحد المغردين: "عشرون صاروخًا تسقط في مربعات سكنية متفرقة كفيلة بإحداث دمار لا يمكن تعويضه، ما قد يدخل الكيان في شلل تام".

في المقابل، رأى مغردون أن استمرار مثل هذه الهجمات قد يحوّل تل أبيب إلى مدينة مخيمات، مع انهيار قطاعات مهمة كالنقل والتعليم والسياحة. كما أثار آخرون تساؤلات عن فاعلية أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية ومنظومتي "حيتس" و"ثاد" الأميركية، معتبرين أن اختراق هذه المنظومات يعني أن سماء إسرائيل أصبحت مفتوحة لأي صواريخ مستقبلية، مع توقعات بأن تكون المرحلة القادمة أكثر قسوة.

مشهد يُظهر لحظة سقوط صاروخ إيراني على مبنى في بات يام بتل أبيب pic.twitter.com/hhMXHb9e3D

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 19, 2025

إعلان

وفي سياق متصل، أشار بعض المعلقين إلى زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقع سقوط الصواريخ في بات يام، معتبرين ذلك اعترافًا بحجم الكارثة التي يعيشها السكان، مما قد يصعّد من غضبهم تجاه الحكومة، وقد يدفع كثيرين منهم إلى مغادرة الأراضي المحتلة برا أو بحرا.

???? القناة 12 العبرية:

المعلومة المذهلة عن الصاروخ الإيراني الذي سقط في بات يام: 1500 من السكان، أي أكثر من 1٪ من عدد السكان، أصبحوا بلا مأوى. عشرون مبنى ستُهدم بالكامل. pic.twitter.com/IWzMNf3t7N

— MOATH (@Moathhamze) June 18, 2025

على صعيد آخر، سلطت بعض المنصات الرقمية الضوء على معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة؛ محاصرين ومشردين ومحرومين من أبسط مقومات الحياة، وتساءلت: لماذا يتجاهل الصحفيون الإسرائيليون معاناة الغزيين بينما يضخّمون أخبار خسائرهم؟

ونقلت تلك المنصات عن بلدية بات يام توافر نحو 600 غرفة فندقية لإيواء الإسرائيليين المتضررة منازلهم، مقدّرة أن إصلاح المباني سيستغرق سنوات ويتطلب ميزانيات ضخمة.

توثيق: جهود الشرطة بعد سقوط صاروخ إيراني في #بات_يام

صاروخ إيراني أصاب مبنى سكنيًا في بات يام بتاريخ 15.6.2025، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 190.

الشرطة وفرق الإنقاذ عملت لثلاثة أيام في الموقع لانتشال الضحايا، معالجة المصابين، وحماية ممتلكات السكان. pic.twitter.com/wJUR5h87qd

— شرطة اسرائيل- israel police (@Israelpolice_Ar) June 18, 2025

وعلّق أحد النشطاء: "الفلسطيني إذا هُدم منزله لا يجد إلا المخيمات، وهي بدورها لا تنجو من القصف، بينما الإسرائيلي يمتلك آلاف الملاجئ وأنفاق المترو ومئات الشقق، وكل وسائل الدعم مفتوحة له".

بينما قال مغرد آخر: "1500 شخص فقط؟ كم من برج سكني دُمر في غزة؟ عشرات الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف شُردوا، بلا مأوى ولا طعام ولا دواء، ينامون في العراء ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء".

ورجّح آخرون أن ماكينة الدعاية الإسرائيلية تعمل بقوة، خاصة على مواقع التواصل، لتصوير إسرائيل ضحيةً والتقليل من صورتها جلاداً، رغم الجرائم التي توثقها محكمة لاهاي، على حد تعبيرهم.

مقالات مشابهة

  • خبر تشريد 1500 إسرائيلي جراء الهجوم الإيراني يثير التفاعل
  • أبرز المنشآت التي ضربها أعنف هجوم إيراني منذ بدء الحرب
  • إيران تدمر مستشفى سوروكا في إسرائيل وإصابة العشرات خلال القصف
  • ضبط 3 متهمين بجريمة الشروع بالقتل في محافظتي أبين وتعز
  • اعتقال 3 أستراليين بتهمة قتل سائح في بالي
  • عدو تركيا اللدود يدخل السجن بعد إدانته بالفساد
  • "حادثة نادرة جدًا".. مقتل 3 متسلقي جبال جراء البرق في النمسا
  • السجن المشدد 25 عاماً لموظف خدمة العملاء بريد الأقصر المختلس
  • الحرس الثوري: استهدفنا القاعدة التي انطلق منها الهجوم على مبنى التلفزيون الإيراني
  • السجن المشدد 25 عاماً لموظف بريد الأقصر المختلس