سواليف:
2025-05-14@02:05:09 GMT

رصد أدلة تفسر لغزا عمره عقود يحيط بالشمس

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

#سواليف

حير ارتفاع درجة #حرارة #الغلاف_الجوي الخارجي للشمس بشكل أكبر بكثير من سطح #الشمس، #العلماء لعقود، مقترحين نظريات عديدة لتفسير هذه الظاهرة.

والآن تم تقليص القائمة الطويلة من التفسيرات المحتملة بفضل البيانات التي جمعها مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا، وهو أسرع جسم من صنع الإنسان، والذي مر فوق الشمس مرارا وتكرارا أثناء بحثه عن أدلة لحل ما يسمى “لغز تسخين الهالة”.

وأثناء أول اقتراب للمسبار من الشمس، اكتشفت أجهزته انعكاسات مفاجئة في اتجاه #المجالات_المغناطيسية لنجمنا.

مقالات ذات صلة اضطراب الرياح الشمسية يزيل “ذيل الأرض” ويستبدله بأجنحة! 2024/08/09

ويطلق العلماء على مثل هذه الحالات “الارتدادات” (switchbacks) ويشتبهون في أنها تلعب دورا في تسخين الهالة، في المقام الأول عن طريق إطلاق الطاقة المغناطيسية المعبأة داخلها أثناء تحركها داخل الشمس وفي الفضاء.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة مجتبى أخافان-تافتي من جامعة ميشيغان في بيان: “يجب أن تذهب هذه الطاقة إلى مكان ما، وقد تساهم في تسخين الهالة وتسريع الرياح الشمسية”.

ويرجع لغز تسخين الهالة إلى حقيقة مفادها أن الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، أكثر سخونة بمئات المرات من سطح الشمس، أو ما يعرف بالغلاف الضوئي، وذلك على الرغم من حقيقة أن الغلاف الضوئي أقرب بملايين الأميال إلى قلب الشمس، حيث يحدث الاندماج النووي الذي يوفر الحرارة والطاقة لنجمنا.

وعلى الرغم من كونه أكثر برودة من الهالة، فإن الغلاف الضوئي مسؤول عن الغالبية العظمى من ضوء الشمس، وبالتالي، لا يمكن رؤية الهالة الشمسية إلا عندما يتم حجب الضوء من الغلاف الضوئي بواسطة كسوف أو باستخدام أداة خاصة تسمى جهاز رسم الكوروناغراف.

وقام أخافان-تافتي وفريقه بفحص البيانات التي تم جمعها من أكثر من اثنتي عشرة دورة قام بها باركر حول نجمنا، بحثا عن المكان الذي بدأت فيه الارتدادات، وهو أمر بالغ الأهمية لفهم تأثيرها على الهالة.

ومع ذلك، لم يتم العثور على الميزات المطلوبة في أي مكان، على الأقل داخل الهالة. وبدلا من ذلك، أظهرت بيانات المسبار أن الارتدادات هي حدث شائع في الرياح الشمسية بالقرب من الشمس.

ويعتقد العلماء أنه ما يزال من الممكن أن تكون هناك آلية تحفيز تساهم في تسخين الجزء الخارجي من الشمس.

وأفاد أخافان-تافتي أن إحدى هذه الآليات يمكن أن تكون تصادمات انفجارية لخطوط المجال المغناطيسي الفوضوية على سطح الشمس.

وأثناء مثل هذه التصادمات، تهتز المجالات المغناطيسية مثل أوتار الغيتار المقطوعة وتسرّع البلازما في الرياح الشمسية إلى سرعات عالية.

ويمكن أن يؤدي هذا إلى تشويه الموجات المغناطيسية إلى ارتدادات بالقرب من الشمس. ولكن إذا فقدت بعض هذه الموجات البخار قبل خروجها من الشمس، فإن طاقتها ستُلقى في الطبقات العليا من الشمس، ما يؤدي إلى تسخين الهالة.

وقال أخافان-تافتي في بيان صحفي: “إن الآليات التي تسبب تكوين الارتدادات، والمناورات نفسها، يمكن أن تسخن الهالة والرياح الشمسية”.

ويعمل هذا البحث على ضبط فهمنا لكيفية عمل الشمس ويمكن أن يساعد العلماء في النهاية على التنبؤ بالعواصف الشمسية واكتشافها والاستعداد لها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حرارة الغلاف الجوي الشمس العلماء المجالات المغناطيسية الریاح الشمسیة من الشمس

إقرأ أيضاً:

30 مليون دولار من البنك الأوروبي تمويلا مرحليا لمشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية

أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن دعمه لقطاع الطاقة المتجددة في مصر من خلال تقديم تمويل مرحلي بقيمة 30 مليون دولار أمريكي لشركة أوبيليسك للطاقة الشمسية، وهي شركة ذات غرض خاص مملوكة لشركة Scatec ASA الرائدة عالمياً في تطوير الطاقة المتجددة والعميل الاستراتيجي الرئيسي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاءرئيس الرقابة المالية يطالب بتطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد

يأتي القرض المرحلي بهدف المساهمة في تمويل الالتزامات المالية اللازمة لإنشاء محطة طاقة شمسية كهروضوئية تعمل بالتيار المتردد بقدرة 1 جيجاوات، وتزويدها بنظام تخزين طاقة بطاريات بقدرة 200 ميجاوات/ساعة في منطقة نجع حمادي بمحافظة قنا. وسيكون هذا المشروع من أوائل مشاريع الطاقة المتجددة الهجينة في مصر، ويُتوقع أن يُصبح تجربة رائدة في تطبيق هذه التقنية في البلاد.

ويدعم المشروع تحول مصر إلى الطاقة الخضراء مع الإسهام في الحفاظ على استقرار شبكة الكهرباء وموثوقيتها في ظل الطلب المتزايد على الكهرباء. ويجري إنشاء المشروع في إطار ركيزة الطاقة التي يقودها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ضمن المنصة الوطنية لبرنامج نوفي لمحور العلاقة بين المياه والغذاء والطاقة، التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي عُقد في شرم الشيخ، بهدف إطلاق العنان لإمكانات مصر لتصبح مركزًا رائدًا للطاقة المتجددة في المنطقة. ومن المتوقع أن يُخفِّض المشروع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مصر بمقدار 1,357,000 طن سنويًا.

يذكر أن مصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عمليات البنك في مصر عام 2012، استثمر البنك أكثر من 13.8 مليار يورو في 201 مشروع في جميع أنحاء البلاد، شملت القطاع المالي، والصناعات الزراعية والتصنيع، والخدمات، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية في قطاعات الطاقة والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى مساهماته في تطوير قطاع النقل.

طباعة شارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوبيليسك للطاقة الشمسية الالتزامات المالية طاقة شمسية طاقة بطاريات الطاقة المتجددة الهجينة

مقالات مشابهة

  • العلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبها
  • إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف
  • "شاب حكيم يفوق عمره".. ماذا قال ترامب عن ولي العهد خلال المباحثات؟
  • الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزة
  • عاجل - رئيس "أكوا باور": خفضنا تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 90%
  • باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيف
  • 30 مليون دولار من البنك الأوروبي تمويلا مرحليا لمشروع أوبيليسك للطاقة الشمسية
  • إطلاق البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية
  • لماذا يغير الباباوات أسماءهم؟.. تعرف إلى تقليد كاثوليكي عمره قرون
  • تفاصيل مذهلة بعد نصف قرن... مركبة فضائية وزنها نصف طن تصطدم بالأرض