حصاد اليوم الـ13 من حملة «إيد واحدة».. قوافل طبية ومواد غذائية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تواصل حملة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، جهودها في تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.
حصاد حملة «إيد واحدة» في اليوم الـ13ونحجت الحملة في يومها الـ13 في تقديم الخدمات المتنوعة في القرى الأكثر احتياجا وللأسر الأولى بالرعاية، حيث تنوعت الخدمات بين توزيع الوجبات والخدمات الطبية من خلال القوافل الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلى الخدمات البيئية.
ونشر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ملخص اليوم الـ13، كما يلي:
- تنظيم قوافل طبية، حيث تنوعت الخدمات الصحية المقدمة بين توقيع الكشف، وصرف العلاج، وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية تمهيدًا لتسليمها، وتشخيص الاحتياج إلى عمليات جراحية تمهيدًا لإجرائها، لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناطق وايضا تقديم قوافل بيطرية.
- توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم، حيث قام التحالف في اليوم الـ13 من الحملة بتوزيع 2000 كرتونة غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في مختلف قرى محافظة بني سويف.
- تقديم الخدمات البيئية، حيث قامت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بزراعة 500 شجرة في إطار تعزز الوعي البيئي وتحسين البيئة.
أهداف حملة «إيد واحدة»يذكر أن حملة «إيد واحدة» تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.
- تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
- تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
وتأتي هذه الحملة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني حملة إيد واحدة التحالف الیوم الـ13 إید واحدة
إقرأ أيضاً:
قوات أميركية وسورية تنفذ حملة تفتيش في تدمر
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في سوريا، الأحد، بأن قوات أميركية وسورية تنفذ حملة تفتيش في تدمر في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني.
وقال مراسلنا إن حملة التفتيش التي تقوم بها قوات أميركية وسورية، تتزامن مع تحليق طائرات مروحية في سماء تدمر.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، السبت، أن منفذ هجوم تدمر، لا يملك أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي ولا يعد مرافقا للقيادة، مبينا أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو حمله لفكر التنظيم.
وقال البابا، خلال اتصال هاتفي مع قناة الإخبارية السورية: "إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في التحالف الدولي حول معلومات أولية تشير إلى احتمال وقوع خرق أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بالاعتبار”، مشيرا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء جولة مشتركة بين الجانبين، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف البابا: "إن التحالف الدولي أعلن أن هناك جنديين قتلا إضافة إلى مترجم، وهناك إصابتان من طرف قوات الأمن الداخلي السورية التي استطاعت تحييد المنفذ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي، ولا يصنف على أنه مرافق لقائد الأمن الداخلي، كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة".
وأوضح البابا أن "هناك أكثر من خمسة آلاف عنصر منتسبون لقيادة الأمن الداخلي في البادية، وهناك تقييمات للعناصر بشكل أسبوعي، وبناءً على هذه التقييمات يتم اتخاذ إجراءات"، مضيفا أن تقييما صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم، أشار إلى أنه قد يكون يملك أفكارا تكفيرية أو متطرفة، وكان هناك قرار سيصدر بحقه غدا كونه أول يوم دوام في الأسبوع، لكن الهجوم وقع اليوم السبت الذي يعتبر يوم عطلة إدارية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية إلى أن إجراءات التحقيق التي تم البدء بها تقوم على فحص البيانات الرقمية الخاصة بمنفذ الهجوم، والتأكد مما إذا كان يملك ارتباطا تنظيميا مباشرا مع داعش أم أنه فقط يحمل الفكر المتطرف، وأيضا التحقق من دائرة معارفه وأقربائه، لافتا إلى أنه سيكون هناك إجراءات بروتوكولية جديدة خاصة بالأمن والحماية والتحرك من قبل قيادة التحالف الدولي بالتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في البادية.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أن ترد الولايات المتحدة على الهجوم، حيث قال في منشور على "تروث سوشيال": "ننعي ببالغ الحزن والأسى فقدان ثلاثة من أبطالنا الأميركيين في سوريا، جنديين ومترجم مدني. كما ندعو بالشفاء العاجل للجنود الثلاثة المصابين الذين تأكدت سلامتهم"، مضيفا: "كان هذا هجوما شنّه تنظيم داعش ضد الولايات المتحدة وسوريا، في منطقة بالغة الخطورة خارجة عن سيطرتهم الكاملة".
وأكد ترامب أن الرئيس السوري أحمد الشرع "أعرب عن غضبه الشديد واستيائه البالغ إزاء هذا الهجوم"، مشددا على أن الرد سيكون "حازما".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني: "ندين الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية لمكافحة الإرهاب مشتركة بين سوريا والولايات المتحدة".
ووصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منفذ الهجوم بأنه "متوحش"، وقال "إن استهدفتم أميركيين، في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم بدون رحمة".
وكان تنظيم داعش قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم داعش ودعم حلفائها المحليين.