واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان»، تحت رعاية عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من قاطني المناطق الأكثر احتياجاً والسيدات المعيلات.

حيث اضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل طبية، وإنسانية، استهدفت عددا من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظة الوادي الجديد لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عدد من العبوات الغذائية والمساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبي على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وتوزيع بعض المساعدات العينية على عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة.

كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية في سهولة ويسر والعمل على الارتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات، بالإضافة إلى التأكيد على احترام حقوق الإنسان وصون كرامته وحسن معاملة المواطنين.

كما شارك في القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية المطالب الأمنية والخدمية لبعض الأهالي، وقد لاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالي، مُشيدين بجهود الوزارة في هذا الشأن.

وجاء ذلك في ضوء المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لتطوير التجمعات الريفية ورفع كفاءة البنية الأساسية للقرى واستمراراً للدور المجتمعي لوزارة الداخلية الهادف في أحد محاوره إلى المساهمة في تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.

اقرأ أيضاًينصب على المواطنين.. ضبط صاحب كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر

ماشي عكس الطريق.. القبض على صاحب فيديو القيادة أعلى محور 26 يوليو

بعد ترحيله من مطار القاهرة.. ما هي العقوبة التي تنتظر عصام صاصا أمام محكمة الجنايات؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية تواصل فعاليات مبادرة كلنا واحد معك في كل مكان فعاليات مبادرة كلنا واحد معك في كل مكان مبادرة كلنا واحد وزارة الداخلية عدد من

إقرأ أيضاً:

“الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”

#سواليف

” #الغرب_المتحضر.. حين يتحول #الذئب إلى واعظ عن #حقوق_الإنسان!”

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

ما أروع هذا الغرب! ما أنبله! ما أطهره! إنهم يبيعوننا شعارات الحرية وحقوق الإنسان مغلفة بورق الذهب، فيما هم يغرسون أنيابهم في لحم أطفال غزة ودماء شعوبنا! الغرب، هذا الكيان “المتحضر” الذي صدّع رؤوسنا بالعدالة والحرية والكرامة، يقف اليوم بلا خجل، بلا حياء، بل بكل وقاحة، إلى جانب الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، يراها العالم كل ليلة على شاشات الأخبار، ويسمع صراخ ضحاياها كل فجر في نداءات الإسعاف من تحت الأنقاض!

مقالات ذات صلة 37 شهيدا و270 مصابا من منتظري المساعدات خلال ساعتين بغزة 2025/07/30

أي حضارة هذه التي تصمت عن حصار أكثر من مليونَي إنسان في غزة منذ سنوات، ثم تبارك اليوم حصارًا خانقًا جديدًا حتى الموت؟! أي قيم تلك التي تتغنى بها باريس وبرلين وواشنطن وهم يشاهدون تجويع الفلسطينيين ومنع الدواء عن أطفالهم، وضرب المستشفيات؟! هل هذه “الحرية” التي بشرنا بها جون لوك ومونتسكيو وروسو وفولتير وغيرهم ؟! هل هذه “الكرامة الإنسانية” التي زعق بها فلاسفة أوروبا في القرن الثامن عشر؟!

الغرب المنافق الذي يسيل لعابه لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بمثلي في بلاده، لكنه يعمى ويصمّ عندما يرى الأطباء يُعتقلون فقط لأنهم عالجوا الجرحى في غزة!
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لم يكن يحمل سلاحًا، لم يكن في خندق قتال، كان فقط يُداوي الأطفال ويُضمد الجراح، رغم أن قلبه هو ذاته كان مجروحًا بفقد ابنه في قصفٍ إسرائيلي. لكن إسرائيل، هذا الكيان البربري الذي لا يعرف من الإنسانية إلا اسمها في القاموس، اعتقلته تعسفًا، بلا تهمة، بلا محاكمة.
أهذا هو “ديمقراطية” إسرائيل التي يباركها الغرب؟!

الغرب الذي يسارع إلى إصدار بيانات الاستنكار حين يُعتقل ناشط بيئي في هونغ كونغ، يلتهم لسانه عندما تُقصف المستشفيات وتُغتصب القوانين الدولية في غزة، الضفة، لبنان، سوريا، اليمن، وكأن هذه الشعوب دونية، لا تستحق الحياة!

لكن، لنتوقف لحظة ونشكر هذا الغرب على شيء واحد: لقد أثبت لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن معاييره لا علاقة لها بالقيم، بل بالمصالح، وأن دمنا العربي لا يساوي لديه قطرة حبر في تقرير حقوقي إن لم توافق عليه تل أبيب.

يا سادة، لم يعد الصمت كافيًا، ولم يعد الشجب يشفي، فالمطلوب الآن:

وقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري فورًا على غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن.

فك الحصار عن غزة، قبل أن يموت الأطفال ببطء تحت أنقاض التجاهل العالمي.

إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطباء والمسعفون، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية، لأن جريمتهم الوحيدة أنهم أنقذوا أرواحًا من الموت.

الغرب المتوحش فقد أهليته الأخلاقية لأن يكون حَكمًا على أي صراع. ومن لم ير في دماء الأطفال جريمة، فلا يمكن له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.

وإلى أولئك في الغرب الذين ما زالوا يعتقدون أن البربرية ترتدي جلدًا داكنًا فقط، نقول:
أنظروا في المرآة، فستجدون إسرائيل تقف خلفكم.. تبتسم.

نعم، الحضارة ليست هندسة معمارية ولا تقنيات عالية، الحضارة هي الإنسان.
وأنتم، بجرائمكم، خسرتم ما تبقّى من إنسانيتكم.

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
من قلب العروبة المجروحة… ومن جرح غزة المفتوح كضمير العالم.

مقالات مشابهة

  • الأقصر على مدار 24 ساعة.. قوافل طبية وحملات تموينية وفعاليات جماهيرية تنبض بالحياة
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • سلع بأسعار مخفضة.. الداخلية تعلن مد فعاليات مبادرة كلنا واحد لمدة شهر
  • الداخلية تمد فعاليات مبادرة «كلنا واحد» اعتبارا من أول أغسطس
  • بتخفيضات تصل إلى 30%.. الزراعة تطلق قوافل بيع متنقلة لتوفير السلع الغذائية
  • الداخلية تمد مبادرة كلنا واحد لمدة شهر لتوفير أغذية بأسعار مخفضة
  • صحة الإسكندرية تطلق قوافل للتبرع بالـ.دم دعما للمرضى
  • «المركز الوطني للامتحانات» يعلن منح الدرجات التعويضية ويفتح باب تقديم الطعون
  • أخبار الوادي الجديد: المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة.. واستمرار قوافل 100 يوم صحة
  • وزارة الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية بقنا