‏أكد عدد من المشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 44 أن المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم وتكريم أهله من حفظته في كل عام.
وعبروا عن سعادتهم البالغة بالوصول للتصفيات النهائية التي تقام في رحاب المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة مؤكدين جاهزيتهم التامة لنيل شرف التنافس على تلاوة القرآن الكريم مع نخبة من قراء العالم الإسلامي.


أخبار متعلقة "التعليم": غياب الطلاب في الأسبوع التمهيدي يحرمهم من فرصة التهيئة النفسيةمختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائية‏جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال مشاركتهم في المسابقة التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام في رحاب المسجد الحرام خلال الفترة من 5 – 17 صفر لعام 1446هـ, والبالغ عددهم 174 متسابقاً من 123 دولة, وتبلغ مجموع الجوائز 4.000.000 ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن: المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب الله اهتمام بالقرآن الكريم‏في البداية عبر المتسابق إبراهيم محمد ناصر من جمهورية نيجيريا عن سعادته البالغة بالمشاركة في مسابقة المؤسس الدولية لحفظ القرآن، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة تجسد اهتمام ورعاية قيادة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم وأهله.
وبين أنه أعدّ لخوض منافسات التصفيات النهائية منذ وقت مبكر لشدة المنافسة وجودة القراء المشاركين في هذه الدورة الحالية، مقدماً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتقديمها كل سبل الراحة لهم منذ وصولهم للأراضي المقدسة، سائلاً الله أن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين عامة ولأهل القرآن الكريم خاصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن: المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب الله
من جهته عبّر المتسابق محمد رئيس أمانجي من جمهورية جنوب أفريقيا، عن مشاعر تواجده في مكة المكرمة للمشاركة في هذا العرس القرآني الدولي وبرعاية ملكية كريمة، مبينا عظيم إحساسه عندما رأى الكعبة المشرفة لأول مرة في حياته، خلال أداء مناسك العمرة، ورافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعمهم لحفظة كتاب الله الكريم وعلى هذه المكرمة التي من خلالها تحقق حلمه بالمشاركة في هذه المسابقة وزيارة بيت الله الحرام وزيارة المدينة المنورة.
وبين المتسابق معاذ محمود من جمهورية بنغلاديش الشعبية، أنه تم ترشيحه للمشاركة في هذه المسابقة الدولية بعد نيله على المركز الأول في مسابقة أقيمت على مستوى البلاد وشارك فيها آلاف من القراء، معبرا عن شعوره بالفخر والاعتزاز من خلال ترشيحه للمشاركة بهذه المسابقة القرآنية وتمثيل بلده، باعتبارها من أقوى المسابقات القرآنية الدولية عبر العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات مكة المكرمة مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن القرآن الكريم فی مسابقة الملک عبدالعزیز القرآن الکریم هذه المسابقة بکتاب الله article img ratio

إقرأ أيضاً:

بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟

من لعبة النخبة والملوك إلى رياضة شائعة عالميًا، مرت لعبة البادل بمراحل متعددة في مسيرة تطورها منذ ستينيات القرن الماضي وحتى وقتنا الحالي.
وبعد ظهور سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد مع معالي وزير الإعلام أ. سلمان الدوسري يلعبان بادل في الدرعية، نستعرض في التقرير التالي تفاصيل اللعبة منذ ظهورها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالميةبداية البادلاكتشفت لعبة البادل في عام 1969م ، ويشار بأن الفضل في اكتشاف اللعبة يعود الى رجل الأعمال المكسيكي إنريكي كيركويرا، حيث قادت فكرة عدم وجود مساحة كافية لدى إنريكي كيركويرا لإنشاء ملعب تنس في منزله وعدم الرغبة في ازعاج جاره بأعادة الكرات الضالة أثناء اللعب، لابتكار رياضة تجمع بين التنس الأرضي و الأسكواش، فكانت النتيجة ملعب مساحته 10‏ في 20‏ مترًا يشبه ملعب التنس.
ووفق "بادل لسعودية" فقد أسهم ذلك الشغف في نشأة رياضة البادل وانتشارها كرياضة في منتجع الشاطئ المكسيكي في أكابولكو في عام 1969‏، لكن الانتشار الحقيقي للبادل عبر النخبة المكسيكية من الأثرياء ورجال الأعمال في مدينة ماربيا الاسبانية أدى الى زيادة شعبيتها بين الطبقات الثرية الاسبانية ثم انتشرت بين العامة.
عزز ذلك ممارسة أعضاء من الأسر الملكية الحاكمة ومشاهير لاعبين التنس، مما ساعد على الترويج لها بشكل منقطع النظير، وجعلها ضمن الألعاب التي تمارس في كافة المنتجعات والبواخر والقصور الفاخرة للطبقات الأرستقراطية و الملكية وأثرياء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
تعتبر رياضة البادل من الرياضات ذات شعبية عالية عالمياً ومن أسرع الرياضات نموًا في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
عام 2014 سُجل أكثر من 10‏ ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
فالبادل تجمع ما بين النشاط البدني المتوازن والترفيه ومناسبتها لكافة الفئات العمرية حيث وصل عدد الملاعب الى أكثر من أحد عشر ألف ملعب.أشهر اللاعبين

شهدت رياضة البادل خصومات أسطورية لم تُضف فقط إلى درامية هذه الرياضة، بل ساهمت كذلك في إبراز روح المنافسة والبطولة. وتُعد كل من إسبانيا والأرجنتين من أبرز الدول الداعمة لهذه الرياضة، إذ قدمتا مجموعة من أفضل الرياضيين في تاريخها.

من الناحية الإحصائية، يُعد الأرجنتيني فرناندو بيلاستيجوين اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ البادل، حيث فاز بأكثر من 200 لقب خلال مسيرته الاحترافية، من بينها 165 لقبًا مع شريكه في الفريق خوان مارتين دياز، أحد أساطير اللعبة.

أخبار متعلقة حالة قلبية نادرة.. إنقاذ طفلة سودانية بعملية معقدة بمركز الأمير سلطانمتطلبات سفر العمالة المنزلية عبر جسر الملك فهد.. 3 اشتراطات يجب استيفائها-عاجلبعد 20 عامًا في غيبوبة.. رحيل الأمير الوليد بن خالد بن طلال والصلاة عليه غدًا

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية
وكان الثنائي بابلو ليما وخواني مييريس من أبرز منافسيهما، ومن الفرق القليلة التي تمكنت من هزيمتهما خلال تلك الفترة الذهبية.

ورغم أن بيلاستيجوين لا يزال يحتفظ بمكانة استثنائية، إلا أن هناك لاعبين آخرين سطع نجمهم في سماء البادل، مثل الإسباني باكيتو نافارو المعروف بموهبته الفطرية وأدائه الاستعراضي، إلى جانب كل من سانيو جوتييريز وماكسي سانشيز.

وكما برع بيلاستيجوين ودياز ومييريس وليما في الماضي وطوروا استراتيجيات ناجحة للعب، فإن الجيل الجديد من اللاعبين يقدم أسلوبًا أكثر حيوية، يتميز بسرعة الأداء والحركات الرشيقة، دون التخلي عن الجانب التكتيكي للعبة.

ويُعد الثنائي خوان ليبرون وأليخاندرو جالان من أبرز رموز هذا العصر الجديد، حيث شكّلت شراكتهما نقطة تحول في أسلوب اللعب السريع. وقد تُوجا معًا بـ33 لقبًا، واحتفظا بالمركز الأول عالميًا لمدة أربعة مواسم متتالية، بأسلوب مثير يعكس التطور المتسارع في رياضة البادل.

ويواصل هذا المسار الثنائي أجوستين تابيا وأرتورو كويلو، اللذان يُعدان الآن الفريق الأبرز في منافسات دوري الرجال، مما يشير إلى استمرار تطور البادل واحتدام المنافسة على أعلى المستويات.

مقالات مشابهة

  • بن حثلين يعلن عن مجموعة خطوات تطويرية في النسخة العاشرة من ⁧‫مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل‬⁩
  • "كبار العلماء" تبحث موضوعات مُحالة من "المقام الكريم" وتستدعي خبراء لاستطلاع آرائهم
  • في 6 أشهر.. مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة يقدم 1.65 مليون خدمة صحية
  • 100 مليون شتلة.. المملكة تكشف مستهدفات زراعة الـ مانجروف حتى 2030
  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • لتمكين المواهب السعودية.. مانجا للإنتاج تطلق مسابقة «دبلجها بلهجاتنا»
  • أمير الشرقية يعزّي أسرة الثنيان
  • البطيخ يروي صيف المملكة ويغمر الأسواق بأكثر من 610 ألف طن
  • بدأت بالنخبة ووصلت إلى العالمية.. ما هي لعبة البادل؟
  • الموت يغيب والد النائب عناية عز الدين