تركيا: استهداف مدرسة بغزة دليل على عرقلة حكومة نتنياهو لمفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
اسطنبول - صفا
قالت وزارة الخارجية التركية، إن "إسرائيل" ارتكبت جريمة جديدة ضد الإنسانية ومذبحة ضد المدنيين في مدرسة بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وأضافت الخارجية التركية، في تصريح صحفي يوم السبت، أن استهداف المدرسة يظهر مرة أخرى أن حكومة بنيامين نتنياهو تريد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت فجر يوم السبت، مجزرة مروعة بقصفها مصلى داخل مدرسة التابعين، التي تؤوي نازحين، في حي الدرج بمدينة غزة، أثناء أداء صلاة الفجر.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن أكثر من 100 مواطن ارتقوا وأصيب العشرات بعد استهدافهم بغارة جوية إسرائيلية خلال تأديتهم صلاة الفجر، مشيرًا إلى مواصلة الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ انتشال جثامين الشهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مفاوضات وقف اطلاق النار حرب غزة تركيا استهداف مدرسة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة استخباراتية.. لماذا يصمت نتنياهو بعد تبادل إطلاق النار في جنوب سوريا؟
قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الحادثة الخطيرة التي وقعت في جنوب سوريا وأسفرت عن إصابة ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، كان من الممكن أن تتحول إلى تصعيد عسكري واسع، لكن القيادة السياسية اختارت الصمت، حيث لم يصدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع يسرائيل كاتس أي تعليق رسمي حتى الآن.
ووفقًا للتقارير الإسرائيلية ، وقع الاشتباك أثناء عملية اعتقال لمشتبه بهم من تنظيم جماعة إسلامية في بلدة بيت جن، على بُعد 11 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا، وإصابة ستة ضباط، ثلاثة منهم بحالة خطيرة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية تمّت بعد مواجهة مباشرة مع عناصر مسلحة كانوا يخططون لعمليات ضد إسرائيل.
الصمت الإسرائيلي: حسابات دولية واستراتيجية
ويرجح المحللون أن الصمت الإسرائيلي يعود بشكل رئيسي إلى الحرص على عدم إغضاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواصل جهوده لإبرام اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام.
كما تلعب تركيا دورا مهمًا في المعادلة، حيث يسعى نتنياهو وكاتس لتجنب أي مواجهة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ظل تصاعد التدخل التركي في سوريا.
كما يُشير خبراء إلى أن الحادث كشف عن مفاجأة استخباراتية فاجأت إسرائيل، حيث كانت البنية التحتية لهده الجماعات في المنطقة تحت مراقبة الجيش، لكن التصرف المباشر جاء مفاجئا، ما دفع القيادة الإسرائيلية إلى تبني الحذر وعدم التصعيد العلني.
ردود فعل ميدانية وإجراءات لاحقة
على الرغم من جدية الحادث، واصل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس جدول أعماله المعتاد، وحضر حفل زفاف حفيد رئيس بلدية الرملة، حيث بارك الجنود ورئيس الوزراء على قيادتهم المستمرة. وأكدت المصادر أن الحادث أرسل رسائل واضحة للنظام السوري حول ضرورة منع أي تركز لعناصر معادية قرب الحدود.
وأكد مسؤولو الأمن في تل أبيب، أن هذا الحادث يؤكد أهمية الحفاظ على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل، لا سيما جبل الشيخ، وأن استقرار سوريا ما يزال بعيد المنال، مما يفرض الحذر في أي اتفاقات مستقبلية.
يبرز الحادث الأخير في جنوب سوريا معضلة استراتيجية لإسرائيل، تجمع بين اعتبارات أمنية واستخباراتية، وضغوط دولية، وحسابات دقيقة لتجنب أي تصعيد مباشر مع القوى الإقليمية.