أردوغان يشن هجوما لاذعا على المعارضة.. ما علاقة أولمبياد باريس؟
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، هجوما لاذعا على حزب الشعب الجمهوري المعارض بما في ذلك رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، منتقدا ما وصفه بـ"بإهدار الأموال العامة في باريس".
وقال أردوغان في كلمة له خلال افتتاح مطار تشوكوروفا الدولي في ولاية مرسين، "إنهم (المعارضة) يحاولون التعتيم على الاستثمار الذي تم من خلال استفزاز إخواننا من أضنة ومرسين".
وأضاف "ليس مطار تشوكوروفا هو الذي ينبغي انتقاده، بل المبذرون الذين يهدرون المال العام في باريس"، حسب تعبيره.
وأشار الرئيس التركي إلى انتقادات المعارضة لمساعي الحكومة لتحصيل ديون البلديات المترتبة لصالح مؤسسة الضمان الاجتماعي، قائلا "لا يوجد مال في الخزنة عندما يتعلق الأمر بسداد الديون لمؤسسة الضمان الاجتماعي وخدمة الشعب، ولكن عندما يتعلق الأمر بقضاء وقت ممتع في باريس، فلا يوجد حد للمال".
واعتبر أردوغان أنهم "أما معارضة معادية للخدمات وبناء المنشآت"، مضيفا "أترك هذا التقدير لشعبي العزيز، وأقول مرة أخرى إننا نستطيع أن نتحمل كل أنواع الانتقادات واللوم من شعبنا، ولكن آذاننا مغلقة في وجه من ينعم بمقدرات الوطن والأمة (يقصد المعارضة)".
وكان رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أثار جدلا في الأوساط التركية بسبب مشاركته مشاهد من حضوره أولمبياد باريس 2024، إلى جانب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، ورئيس بلدية أنقرة منصور يواش. وذلك وسط جدل حول مصادر المصاريف المالية للفعاليات التي دشنها أكرم إمام، مثل فعالية "بيت إسطنبول".
ويأتي ذلك في ظل عودة الخطاب السياسي الحاد للمشهد السياسي التركي على الرغم من محاولات تليين السياسة الداخلية التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات البلدية التي جرت في 31 آذار /مارس الماضي، وأسفرت عن تقدم غير مسبوق لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية.
والشهر الماضي، أعلن الرئيس التركي عن سعي وزارة المالية لتحصيل الديون المترتبة على البلديات لصالح مؤسسة الضمان الاجتماعي، وذلك في أعقاب المشادات المتعلقة بقانون الكلاب الضالة بين حزب "العدلة والتنمية" الحاكم والمعارضة.
وأثار تصريح الرئيس التركي انتقادات في معسكر المعارضة التي تأتي 5 من البلديات التي تترأسها على قائمة أكثر البلديات المدينة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث أشار أوزيل إلى أن الديون تراكمت من عهد حزب العدالة والتنمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان إمام أوغلو تركيا أردوغان إمام أوغلو اولمبياد باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضمان الاجتماعی الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
حب محرم ونهاية مأساوية.. القصة الكاملة لفتاة الصف التي ألقت رضيعها أمام المسجد
في ظلمة الليل وبجوار أحد المساجد، كانت صرخة رضيع حديث الولادة كفيلة بكشف واحدة من أكثر القصص ألمًا وصدمة.
فتاة قاصر، لم تتجاوز السابعة عشرة، أقدمت على التخلص من مولودها بمساعدة والدها، بعدما حاولت إخفاء علاقة محرمة نتج عنها الحمل، فكان القرار القاتل، ترك الطفل أمام المسجد، لكن كاميرات المراقبة وشهادات الأهالي فضحت المستور، والنيابة تحقق في الواقعة.
القصة الكاملة سطرتها تحقيقات النيابة العامة بعد أن وجهت اتهامات إلى فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عامًا ووالدها، بالتخلي عن طفل حديث الولادة وتركه أمام أحد المساجد في منطقة الصف، في محاولة لإخفاء حملٍ ناتج عن علاقة غير شرعية.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بشاب تطورت إلى علاقة غير مشروعة، أسفرت عن حملها، قبل أن يفر الشاب إلى المملكة العربية السعودية فور علمه بالأمر، تاركًا الفتاة تواجه الموقف بمفردها.
وتشير التحقيقات إلى أن الفتاة استعانت بوالدها للتخلص من الطفل، خشية انكشاف أمرها وتعرضها للفضيحة.
وكانت مديرية أمن الجيزة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يُفيد بالعثور على رضيع أمام مسجد بدائرة قسم الصف، فانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، حيث جرى نقل الطفل إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، وبدأت على الفور عمليات البحث والتحري.
وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المسجد، عن تحديد هوية الفتاة ووالدها، حيث تم ضبطهما واقتيادهما للتحقيق.
كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا رؤيتهم للفتاة أثناء قيامها بترك الطفل أمام المسجد.
وأمرت النيابة بـ: التحفظ على المتهمين، طلب تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، استكمال التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.