ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري بقطر: مؤتمر «الخارجية والهجرة» عكس اهتمام الدولة بمصريين الخارج
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
قال المستشار الدكتور أحمد صابر ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بدولة قطر إننا حرصنا على التسجيل والمشاركة في المؤتمر الخامس للمصريين بالخارج والذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة يومي ٤ و ٥ من أغسطس الجاري وذلك إيمانا منا بضرورة التواصل المباشر مع المؤسسات المصرية المعنية بشأن أبنائها بالخارج.
وأضاف بدوي أن اليوم الأول للمؤتمر شهد نجاحا كبيرا وأن حرص السيد الوزير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على المشاركة في المؤتمر إنما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لأبناء مصر في الخارج.
وذكر صابر أن المؤتمر في شهد نجاحا باهرا حيث التقى العديد من المشتغلين بالعمل العام المصري بالخارج بزملائهم من كافة الدول بالإضافة لالتقائهم بشكل مباشر مع السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج وكذلك السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والمسؤول عن قطاع الهجرة حيث تم عرض المشاكل التي تواجه أبناء مصر في الخارج في هذا المؤتمر الهام، وكان هناك تفاعل إيجابي كبير من السادة المسؤولين مع المشاكل التي تم عرضها.
وأضاف ممثل الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بدولة قطر أن السادة المسؤولين قطعوا وعدا على أنفسهم بتحقيق مطالب المصريين بالخارج والتي كان من بينها ضرورة زيادة أماكن الجامعات المصرية المخصصة لأبناء مصر من الأجيال الجديدة بالخارج.
وأوضح صابر أنه كان هناك فرصة كبيرة للتعرف على المشروعات التي تخصصها الدولة لأبناء مصر في الخارج من ناحية وتلك المميزات التي تقدمها الدولة المصرية لأبنائها المغتربين وذلك من خلال المسؤولين مباشرة.
وتقدم مسؤول الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بقطر بالشكر لوزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج على الجهد الكبير الذي تم لإخراج المؤتمر لهذا الشكل الرائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والهجرة الدولة المصرية الاتحاد العالمی للمواطن المصری الخارجیة والهجرة المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج.. 32.8 مليار دولار تثبت تجدد الثقة في الاقتصاد الوطني
في مشهد يعكس عمق الترابط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم، سجلت تحويلات العاملين بالخارج قفزة غير مسبوقة خلال الشهور الإحدى عشر الأولى من العام المالي 2024/2025، ما يعزز الاحتياطي النقدي المصري ويدعم الاستقرار الاقتصادي في لحظة فارقة تحتاج فيها البلاد إلى تدفقات مالية قوية ومستدامة.
32.8 مليار دولار في 11 شهرًا.. رقم غير مسبوقكشف البنك المركزي المصري في بيان رسمي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل تحويلات المصريين بالخارج نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، بزيادة قدرها 69.6% مقارنةً بنفس الفترة من العام المالي السابق، والتي سجلت حينها نحو 19.4 مليار دولار فقط.
كما أوضح البنك أن التحويلات خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 وحدها بلغت حوالي 15.8 مليار دولار، بزيادة سنوية تقدر بـ59% مقارنةً بـ9.9 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق. وعلى المستوى الشهري، قفزت تحويلات مايو 2025 إلى 3.4 مليار دولار، بارتفاع بلغ 24.2% عن مايو 2024، وهو رقم غير مسبوق تاريخيًا لهذا الشهر.
ثقة متجددة وإصلاحات مؤثرةوفي تحليله لهذه الأرقام، أكد الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، ان هذا الارتفاع مؤشرًا قويًا في تحويلات المصريين يعكس استعادة الثقة في الاقتصاد المصري، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن هذه التحويلات باتت تمثل ركيزة استراتيجية للنقد الأجنبي، بل ونافست في أوقات عدة إيرادات قطاعات تقليدية مثل السياحة وقناة السويس، ما يمنحها دورًا محوريًا في استقرار الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
الاستثمار والادخار في الداخل.. عودة الثقةويضيف الشامي أن "هذه القفزة تعكس أيضًا تحسن البيئة الاستثمارية داخل مصر"، مع ارتفاع العوائد على شهادات الادخار المحلية، الأمر الذي شجع الكثير من المصريين بالخارج على تحويل أموالهم بهدف الاستثمار أو الادخار داخل البلاد بدلاً من الخارج.
دعوة لتوجيه التحويلات نحو التنميةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أهمية استمرار السياسات التي تضمن سهولة التحويلات وثقة المغتربين في الجهاز المصرفي المصري، داعيًا إلى توجيه هذه التدفقات المالية نحو مشروعات إنتاجية تخلق فرص عمل وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.
رسالة من الخارج.. المصريون يدعمون وطنهم بثقة ووعيأرقام التحويلات لا تعكس فقط بعدًا اقتصاديًا، بل تمثل رسالة معنوية قوية من المصريين في الخارج، مفادها أنهم حاضرون في قلب مشهد الدعم الوطني، ومستعدون لأن يكونوا جزءًا من الحل. هي شهادة ثقة في خطوات الدولة، ورسالة أمل يتم تحويلها إلى أرقام حقيقية تدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.