إطلاق خدمة «عرض أوراق الإجابة» لطلبة الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أطلق المركز الوطني للامتحانات، عبر موقع نتائج الامتحانات، “خدمة عرض أوراق إجابة امتحانات الدور الأول لشهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي”.
وأكد “مكتب التواصل والإعلام” بالمركز، “أنه بإمكان الطلبة وأولياء أمورهم الآن مراجعة أوراق إجاباتهم والتأكد من الدرجات المتحصلين عليها بالامتحان من خلال خانة (عرض أوراق الإجابة) والاطلاع على أوراق إجابة المواد ومقارنتها بالإجابة الصحيحة إذ ترمز (ط) إلى إجابة التلميذ فيما ترمز (ص) إلى الإجابة الصحيحة”.
وبين أنه “بإمكان أي (طالب) لديه طعن التوجه إلى مكتب الامتحانات بمراقبة التربية والتعليم التابع لها، على أن تقبل الطعون في درجات الامتحان فقط”.
يذكر أن رابط إعلان النتيجة هو: https://finalresults.nec.gov.ly/.
المركز الوطني للامتحانات يطلق خدمة عرض أوراق الإجابة لطلبة الشهادة الثانوية 9 أغسطس 2024 – أطلق المركز الوطني…
تم النشر بواسطة المركز الوطني للامتحانات ليبيا في الجمعة، ٩ أغسطس ٢٠٢٤ آخر تحديث: 11 أغسطس 2024 - 08:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم الثانوي المركز الوطني للامتحانات شهادة التعليم الثانوي المرکز الوطنی عرض أوراق
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.