برلماني: مجزرة التابعين وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
وصف المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان مجزرة الفجر التى قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة «التابعين» شرقي مدينة غزة والتي كانت تؤوي مئات النازحين من مختلف مناطق القطاع وذلك أثناء أداء صلاة الفجر وسقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمصابين بأنها وصفة عار فى جبين المجتمع الدولى.
وأكد " المير" فى بيان له أصدره اليوم أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى وراء تمادى سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى عمليات الابادة وسفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطينى الأعزل مثمناً بطولة وصمود وثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرض فلسطين رغم كل الأهوال الكارثية التي تعرضوا لها حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية تمامًا ومحو اسم فلسطين من الوجود ولذلك فإن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت فى مقدمة دول العالم الرافض وبشكل قاطع لتهجير الاحتلال لأشقائنا الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد المهندس حسن المير أن الحل الوحيد العادل للقضية هو تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة والتى تتمثل فى ضرورة اجبار سلطات الاحتلال الاسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لقيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة موجهاً لرسالة للعالم كله بأن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والمحورى لدعم القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجزرة الفجر الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الدولي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: المجتمع الدولى مطالب بتنفيذ رؤية مصر لوقف التصعيد بالمنطقة
طالب الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف إطلاق النار بالمنطقة بعد ووقف التصعيد بالمنطقة بعد الهجمات الإيرانية على دولة قطر الشقيقة.
وأشاد " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم بالموقف المصرى الذى ادانت فيه مصر بشدة الهجمات الإيرانية التي طالت دولة قطر الشقيقة والتي تعد انتهاكا لسيادتها وتهديدا لسلامة أراضيها وخرقا للقانون الدولى وميثاق الامم المتحدة وتأكيد مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة ووقوفها إلى جانبها.
كما طالب الدكتور محمد الصالحى من المجتمع الدولى أن يعى ويدرك قلق مصر البالغ من التصعيد المتسارع الخطير الذي تشهده المنطقة، ورفضها الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري أو المساس بسيادة الدول ودعوة مصر بخفض التصعيد ووقف إطلاق النار حفاظا على الأمن والسلم الاقليميين معلناً اتفاقه التامة مع تشديد مصر على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء التوتر المتصاعد والذي ينذر بخروج الأمور عن السيطرة، وبذل الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان، وتجدد دعوتها إلى ضبط النفس، وتغليب منطق الحوار والحلول الدبلوماسية، بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.