منزل بمليون عنوان في السليمانية.. عباس والكنز الثمين قصة حياة (صور)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شفق نيوز / في العقد السادس من عمره، ويمتلك مكتبة لمليون عنوان.. عباس محمد صالح ياسين، ذو 56 عاماً، امتهن بيع وشراء الكتب والمجلات منذ أكثر من 33 عاماً، في سوق السراي وسط السليمانية، ضمن إقليم كوردستان.
عباس، قام مؤخراً باستئجار منزل خاص لكتبه، بسبب حبه لها حتى أصبح يمتلك أكثر من مليون كتاب في شتى المجالات، يتحدث لوكالة شفق نيوز.
شغفه وحبه لقراءة الكتب والروايات الكوردية والعربية وحتى الأجنبية، أدى به لبيع وشراء الكتب منذ أكثر من 33 عاماً، إذ تضم مكتبته الآن كتباً عن الأدب والفلسفة وعلم الاجتماع وجميع العلوم الإنسانية والعلوم الصرفة وبمختلف اللغات، إضافة إلى أعداد كبيرة من نسخ المجلات العربية والكوردية والأجنبية.
واستمد عباس حبه للكتب من والده حينما كان يجلب لهم الروايات والقصص الملحمية التي كان يقرؤها له ولأخوته وعلى الرغم من أنه يتكلم الكوردية كونها اللغة الأم له، لكنه تعلم العربية حباً وولعاً بالكتب والعناوين العربية.
وبسبب انتفاضة الشعب الكوردي في العام 1991، لم يستطع عباس إكمال دراسته الجامعية في الجامعة المستنصرية في قسم المكتبات ببغداد، وكان حينها قد وصل للمرحلة الثالثة، ما اضطره إلى العودة لجامعة السليمانية في العام 1993 لإكمال الدراسة في اللغة الكوردية، لكن هذا لم يمنعه من الاستمرار بمهنة عشقها منذ الصغر.
ويعتبر عباس، مكتبته "الكنز الثمين" الذي لا يستطيع الاستغناء عنه بسبب حبه للمطالعة والقراءة، فيما يحثُّ الشباب على ضرورة الاستمرار والمواظبة على القراءة لاكتساب المعرفة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد السليمانية إقليم كوردستان كتب مكتبة
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الخميس بمقر دائرته الوزارية، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).
وقد جرى هذا اللقاء بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، السيد نور الدين ياسع. إلى جانب ممثل الجزائر لدى منظمة أوابك، وإطارات من الوزارة.
شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول واقع وآفاق التعاون القائم بين الجزائر ومنظمة أوابك. وسبل تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء.لاسيما في مجالات المحروقات والطاقة. والطاقات الجديدة والمتجددة، وتطوير الهيدروجين، وكذا التكوين والتأهيل ونقل التكنولوجيا.
كما تم التطرق إلى التحولات الراهنة في أسواق الطاقة العالمية. وانعكاساتها على الدول المنتجة، وكذا إلى الجوانب التنظيمية والتسييرية المتعلقة بعمل المنظمة. وسبل تطوير أدائها.
بهذه المناسبة، جدد محمد عرقاب التأكيد على دعم الجزائر الثابت والدائم لمساعي تطوير آليات العمل المشترك داخل منظمة أوابك. وتعزيز أطر التنسيق وتوحيد المواقف داخل المحافل الدولية، مع التشديد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري وتكثيف برامج التكوين وتبادل الخبرات. خدمةً لأهداف الأمن الطاقوي العربي.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير اهتمام الجزائر بتوسيع مجالات التعاون العلمي والتقني في القطاعات الناشئة، لا سيما ما يتصل بتخزين الطاقة. من خلال تطوير سلسلة القيمة الخاصة بمعدن الليثيوم وصناعة البطاريات، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية لمشروع إنتاج بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) بالجزائر. كلبنة أساسية في بناء اقتصاد طاقوي جديد موجه نحو المستقبل.
كما أبرز الوزير في هذا السياق الدور الرائد الذي يمكن أن تضطلع به الكفاءات العلمية الجزائرية، على غرار البروفيسور كريم زغيب. صاحب المسار الدولي المشهود في مجال تطوير البطاريات وتخزين الطاقة. داعيا إلى الاستفادة من هذه الخبرات ضمن أطر التعاون العربي في البحث والتطوير الطاقوي.
من جهته، عبر جمال عيسى اللوغاني عن شكره وامتنانه للجزائر على الدعوة وكرم الضيافة وعلى الدعم المتواصل الذي توليه لمنظمة أوابك. مشيدا بعمق التعاون القائم مع المؤسسات الجزائرية، لا سيما المعهد الجزائري للبترول. في مجالات البحث العلمي والتكوين، ومؤكدا التزام الأمانة العامة بمواصلة العمل من أجل تمتين التكامل العربي في المجالات الحيوية للطاقة.
كما عبر عن استعداد المنظمة لمرافقة الدول الأعضاء في مسارات التحول الطاقوي، واحتضان المبادرات العلمية والمشاريع المشتركة. التي تعزز الأمن والاستدامة في قطاع الطاقة.
وللتذكير، فإن الجزائر تُعد من بين الدول المؤسسة لمنظمة أوابك. التي أنشئت سنة 1968، وانضمت إليها سنة 1970، وتضم في عضويتها عشر دول عربية هي: الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، البحرين، السعودية، سوريا، العراق، قطر، الكويت، ليبيا، ومصر.