للمواطن رأى.. العودة للنظام الفردى في البرلمان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أبرزت التجارب البرلمانية عيوب ومثالب ومساوئ انتخابات القوائم بأشكالها وأنواعها والسابق الحكم أكثر من مرة بعدم دستوريتها لأنها تخل بالمراكز القانونية بين المرشحين وتهدر مبدأ تكافؤ الفرص بل والأهم أنها عزلت النائب عن الدائرة تماما وهو ما دفع الشعب للعزوف نهائيا عن التوجه لصناديق الانتخاب لتصبح الصلة التى كانت وثيقة بين النائب واهالى الدائرة مقطوعة نهائيا فلم يعد هناك تواصل بينهما طوال الدورة البرلمانية؟! .
بل والأشد عجبا أن النائب على ثقة مطلقة ويقين مؤكد بأنه النائب القادم عن نفس الدائرة؟! ٠٠ ومن ثم أصبح الشعب بأسره متعطشا للعودة للنظام الفردى الأفضل والأنسب لطبيعة الشعب المصرى ٠٠لقد سأم جمع غفير من الشعب النظام الانتخابى الحالى!٠٠ أن يصل مواطن بسيط لعضو البرلمان فهو يحتاج لمعجزة أما أن تقصدة فى قضاء حاجة حتى ولو كانت بسيطة فأنت تطلب المستحيل ٠٠فقد أدى النظام الأنتخابى الذى لا يناسب شعب مصر نهائيا إلى افتقادنا للنائب الخدمى والذى كان يحرص دائما على التواجد بنفسه بين أهالى الدائرة والتواصل المستمر معهم!
وأجزم بحدوث فراغ رهيب فى الشارع السياسى بسبب النظام الانتخابى الذى أحدث فجوة وبون شاسع واسع بين أبناء الدائرة وممثلهم تحت قبة البرلمان فضلا عن اتساع الدائرة بشكل مرهق لأى مرشح ٠٠فلماذا لا نعود للنظام الفردى هذه الدورة وبإشراف قضائى كامل على جميع مراحل العملية الانتخابية لنعيد النائب للدائرة والشعب لصندوق الاقتراع بسبب تجدد الدوافع لكلا الطرفين
مجدى عباس عواجة
الجملة العياط الجيزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان انتخابات القوائم المراكز القانونية تكافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب في سوريا.. ما تفاصيله؟
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب. وكشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد، الأحد، أهم التعديلات التي أُقرت.
وقال محمد طه الأحمد: "تم خلال اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري وفعالياته".
وتابع: "أكد الرئيس ضرورة المضي في العملية الانتخابية في كل المحافظات السورية، ورفض التقسيم الذي ينبذه جميع السوريين".
وأكمل: "أكد الرئيس ضرورة استبعاد كل من وقف مع المجرمين وأيدهم، إضافة إلى الأشخاص الذين يدعون إلى التقسيم والطائفية والمذهبية".
ولفت إلى "زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً".
وأضاف: "بعد توقيع المرسوم الخاص بالنظام الانتخابي المؤقت، سنحتاج إلى مدة أسبوع لاختيار اللجان الفرعية، ثم نمنح هذه اللجان 15 يوماً لاختيار الهيئة الناخبة، بعد ذلك نفتح باب الترشح مع منح المرشحين مدة أسبوع لإعداد برامجهم الانتخابية، ومن ثم تُجرى مناظرات بين المرشحين وأعضاء اللجان والهيئات الناخبة".
وأضاف: "من المتوقع أن تُجرى العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب بين 15 و20 سبتمبر القادم، ونسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة تصل إلى 20 بالمئة على الأقل".
ووجّه الشرع بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري.
من ناحيته أكد المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات أن الآلية التي طرحتها اللجنة ربما لا تكون مثالية ولكنها الأفضل في المرحلة الانتقالية مؤكدا على وعي السوريين ورفضهم للمحاصصة الطائفية والمناطقية والدينية.