أدان النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب، بشدة المجزرة الجديدة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي وأستهدفت مدرسة "التابعين الشرعية" التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، واصفًا هذا العمل بأنه عمل خسيس وجبان ويمثل انتهاكًا صارخًا واستخفافا بكافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية دون أي مراعاة للقيم الأخلاقية والإنسانية.


وأشار "مشهور" فى بيان له أصدره آليوم إلى أن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة في الوقت الذي تتضافر فيه كافة الجهود والمساعي من أجل التوصل إلى وقف نهائي ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مما يعكس الطبيعة الإجرامية للإحتلال الإسرائيلي واصراره على عدم الانصياع لأي اتفاقيات، والمضي قدما في إستكمال جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ، مستنكرا تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل عن تلك المجازر والانتهاكات الوحشيه.
وطالب "مشهور" مجددا بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء مؤكدا على ضرورة ان ينعم المدنيون العزل بالحماية الكامله بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني داعياً المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لإنهاء هذه المأساة الإنسانية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين بغزة مدرسة التابعين مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت

أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.

كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.

وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.

وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.

وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".

وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.

الاحتلال تسبب بمجاعة واسعة بغزة نتيجة الإبادة المستمرة والحصار الشديد (الأناضول)

وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

إعلان

وفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.

وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.

يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

الاحتلال قطع الماء والغذاء والدواء عن قطاع غزة (الأناضول)

ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

إعلان

وبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • 66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للـمم المنحدة تصوت بأغلبية ساحقة ليوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • مكتب السيستاني يدين العدوان الصهيوني على ايران ويدعو المجتمع الدولي للتحرك لمنع استمراره
  • ألمانيا: الوضع في غزة غير مقبول.. ونثمن الجهود المصرية والقطرية لوقف إطلاق النار
  • السيستاني يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب المجتمع الدولي بموقف