روسيا تعلن وقف التقدم الأوكراني في «كورسك»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الروسي، أمس، وقف التقدم الأوكراني قرب بلدات في منطقة «كورسك»، حيث تنفذ كييف منذ أيام توغلاً برياً، مع إقراره بأن قواتها بلغت مناطق تبعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود.
وأوضح الجيش الروسي في بيان أنه «أفشل محاولات اختراق نفذتها مجموعات مدرعة متحركة تابعة لأوكرانيا قرب بلدتي تولبينو وأوبشتشي كولوديز اللتين تبعدان نحو 25 و30 كيلومتراً من الحدود على التوالي، إضافة إلى بلدة جورافلي».
وأشار إلى أنه «استخدم لوقف هذا التقدم خلال الـ24 ساعة الماضية، الضربات الجوية والطائرات المسيّرة والمدفعية، إضافة إلى الدفع بقوات احتياطية من مجموعة الشمال المنتشرة في منطقة خاركيف الأوكرانية».
تسريع إجلاء السكان
أصدر القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك الروسية أوامر بتسريع إجلاء السكان المدنيين من المناطق المعرضة للخطر. وقال مسؤولون في المنطقة، إن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح بعد تساقط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من 9 طوابق.
وخاضت القوات الروسية يوماً سادساً من المعارك ضد أكبر توغل أوكراني في الأراضي الروسية منذ بداية الأزمة. إلى ذلك، قالت إدارة الطوارئ الأوكرانية، إن شخصين قتلا وأصيب 3 في هجوم صاروخي روسي استهدف منطقة «بروفاري» قرب العاصمة كييف. كما أسفر القصف عن دمار في مبنى سكني نتيجة سقوط حطام أحد الصواريخ الروسية. وأفادت مصادر عسكرية في كييف أن مسيّرات روسية هاجمت ضواحي العاصمة الأوكرانية، وسمع دوي انفجارات في كل من مناطق «بروفاري وتشيرنيهيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي كورسك أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.