معهد التخطيط يعلن فتح باب التقديم في برامجه الأكاديمية والمهنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن معهد التخطيط القومي، فتح باب التقدم لقبول دفعة جديدة للبرامج الأكاديمية والمهنية للعام الأكاديمي 2024/2025 حتى يوم الأحد الموافق الأول من سبتمبر 2024، وذلك في إطار الدور المحوري للمعهد الذي يرتكز على نشر ثقافة التخطيط والتنمية من خلال اتباع أفضل المعايير العلمية والفنية في تقديمها.
وقال رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي اليوم الإثنين إن البرامج الأكاديمية والعلمية تشمل الماجستير الأكاديمي في التخطيط والتنمية، والماجستير المهني في التخطيط للتنمية المستدامة، والماجستير المهني في المتابعة والتقييم المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات العام الأكاديمي 2024/2025.
وأوضح أن البرامج متاحة للحاصلين على درجة البكالوريوس أو الليسانس من كل التخصصات من إحدى الجامعات المصرية، أو على درجة معادلة لها من أحد المعاهد أو الجامعات الخاصة أو الأجنبية المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات.
وتابع أن البرامج الدراسية تأتي بهدف رفع كفاءة الكوادر البشرية في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة، وتهيئة البيئة الملائمة لإطلاق إمكانات الشباب، وتوفير الظروف المواتية لهم علمياً وتكنولوجياً وفنياً على جميع الأصعدة.
وفي سياق متصل.. أكد القائم بأعمال نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا الدكتور خالد عطية، أن برامج المعهد تستهدف رفع كفاءة الكوادر البشرية في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة، في إطار جهود المعهد الرامية لتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، موضحاً أن المستهدفين من البرنامج هم العاملون في جميع الوحدات الإدارية بأجهزة الدولة والوزارات والهيئات الاقتصادية والخدمية ووحدات الإدارة المحلية من داخل مصر وخارجها، والعاملون بقطاع الأعمال العام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وغيره.
من جانبه.. قال أستاذ القانون المساعد والمنسق الأكاديمي للبرامج الماجستير بالمعهد الدكتور يحيى حسين، إن المستندات المطلوبة للمصريين للالتحاق بالبرنامج هي: أصل شهادة المؤهل الجامعي درجة البكالوريوس أو الليسانس، وأصل شهادة التقديرات والدرجات لسنوات الدراسة الجامعية، و صورة ضوئية لجواز السفر أو بطاقة الرقم القومي، واستيفاء استمارة الترشيح للبرنامج، و6 صور شخصية بخلفية بيضاء.
ولفت إلى أن الأوراق المطلوبة لغير المصريين تزيد على المطلوب بالنسبة للمصريين صورة الإقامة سارية المفعول لمدة 6 أشهر من تاريخ بداية الدراسة، مع صورة ضوئية لجواز السفر بالنسبة للطلبة الأجانب المقيمين في مصر، واستيفاء استمارة الأمن للوافدين، مع ضرورة اجتياز المقابلة الشخصية التي تعقد للمتقدمين قبل بدء الدراسة، موضحا أنه تم نشر كافة الشروط الخاصة بالتقديم على الموقع الإلكتروني للمعهد من خلال الضغط هــنـــــــــــــــا.
اقرأ أيضاًتظلمات الثانوية العامة 2024.. الرابط وخطوات التقديم
أسعار الكتب الخارجية للعام الجديد 2024-2025
اليوم.. بدء تنسيق المرحلة الأولى 2024 وإتاحة تسجيل الرغبات للطلاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معهد التخطيط القومي رئيس معهد التخطيط القومي الدكتور أشرف العربي التخطیط والتنمیة
إقرأ أيضاً:
عصب إسرائيل التقني يتلقى ضربة صاروخية.. ما الذي نعرفه عن معهد وايزمان؟
تلقى معهد وايزمان للعلوم، أحد أهم مراكز الأبحاث لدى الاحتلال، ضربة صاروخية، تسببت في دمار كبير، لأحد أجزائه، وسط تكتم من قبل الاحتلال، على حجم الضرر الذي لحق به.
ويقع المعهد ضمن ما يعرف بتل أبيب الكبرى، ونشرت حسابات عبرية، لحظة سقوط الصاروخ عليه بصورة مباشرة، وانفجار ألحق ضررا بأحد مبانيه.
ويعد ركيزة هامة، لأبحاث الاحتلال، في مجالات الفيزياء والبيولوجيا الجزيئية، والطاقة النووية، والأسلحة الدقيقة، والرياضيات والتقنيات الفائقة.
نشأة المعهد:
تأسس المعهد عام 1934، قبل قيام دولة الاحتلال إثر النكبة، على يد حاييم وايزمان، وهو أحد علماء الحركة الصهيونية، والذي بات لاحقا أول رئيس لدولة الاحتلال، وسمي باسمه، ليكون القوة الناعمة للاحتلال، في المجال الأكاديمي والعلمي.
ويصنف على أنه مؤسسة مستقلة غير ربحية، لكنه يتلقى الدعم المالي من حكومة الاحتلال، فضلا عن حجم تبرعات هائل من المؤسسات اليهودية حول العالم، ومؤسسات علمية واقتصادية دولية، ويحتوي على عشرات المختبرات والمراكز البحثية المتطورة، إضافة إلى مدرسة للدراسات العليا، حملت اسم فاينبرغ قديما، ولاحقا كلية وايزمان للدراسات العليا.
البحث والتطوير
على الرغم من اعتباره مؤسسة أكاديمية، إلا أنه لا يمنح درجات البكالوريوس، لكنه يركز على درجتي الماجستير والدكتوراه، في العلوم والرياضيات، ويفتح المجال لباحثي الاحتلال، والعلماء من الإسرائيليين والدوليين، للانتساب إليه والمشاركة في أبحاثه.
ويركز المعهد على الأبحاث النظرية، وفي حال تميزها، تنقل إلى التطبيق الصناعي والتقني والطبي، وله مسار تسويقي لبراءات الاختراع والتقنيات التي تخرج من داخله، عبر مؤسسة ييدا، والتي تدر عليه مداخيل بمئات ملايين الدولارات سنويا.
ومن أبرز الأبحاث التي تجرى في المعهد، تقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التقنيات العسكرية، وهو قطاع سري لا يكشف عن النقاب عن تفاصيله، إضافة إلى أبحاث الدواء والأمراض مثل السرطان.
سجل في الاختراعات:
منذ تأسيس المعهد، سجلت مئات براءات الاختراع، في العديد من القطاعات والمجالات، ومن أهمها، ابتكار العمود الأساس لصناعة الحاسوب لدى الاحتلال، عبر جهاز إيزاك عام 1945.
كما سجل اختراع دواء "كوباكسون" لعلاج مرض التصلب اللويحي المتعدد عام 1997، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فضلا عن تطوير أو حاسوب بيولوجي، وابتكار طريقة لزراعة العظام من متبرع غير متوافق في الثدي وعلاج الأورام الحميدة بواسطة الرنين المغناطيسي.
وحاز المعهد على براءات اختراع في تصنيع أنظمة تشفير البث التلفزيوني، وبراءات اختراع في تقنيات الزراعة وتعديل المحاصيل جينيا.
قمع الفلسطينيين تقنيا
رغم ما يروج له من إنجازات علمية، يواجه المعهد انتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان وحركات المقاطعة الدولية، بسبب شراكاته مع جيش الاحتلال، وتورطه غير المباشر في تطوير تقنيات تستخدم في قمع الفلسطينيين أو في مراقبتهم.
كما تثار تساؤلات حول مدى استقلالية أبحاثه، في ظل الدعم الحكومي الكبير، وتأثير المؤسسة العسكرية للاحتلال على مساراته البحثية، سواء بشكل مباشر أو من خلال التمويل.
يجرى في معهد وايزمان أبحاث متقدمة على المواد النانوية التي يمكن أن تستخدم في تطوير أجهزة حساسة للأنظمة العسكرية، مثل أجهزة الاستشعار والأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ، هذه التقنيات تسهم في تحسين دقة الصواريخ وأنظمة الكشف وتصنيع الأسلحة الدقيقة التي يستخدم جزء مهم منها في قتل الفلسطينيين.
كما يحظى بعلاقات تعاون مع جهات للاحتلال مثل وزارة الحرب ووكالات الاستخبارات، حيث يتم توظيف بعض الاكتشافات العلمية في تطوير أنظمة تقنية متقدمة. في بعض الحالات، قد يشارك المعهد في مشاريع بحثية سرية، خاصة في مجال الدفاع السيبراني والحوسبة الكمية التي يمكن أن تغير قواعد الحرب الإلكترونية.
ومن بين التقنيات التي ينتجها المعهد، تقنيات تصوير جزيئي متقدمة تستخدم في التطبيقات الطبية والعسكرية والتي تعمل على تحسين أجهزة الرصد والمراقبة، بما في ذلك أجهزة التصوير الحراري وأجهزة الكشف عن المواد المشعة أو المتفجرات.
إضافة إلى ذلك، يجري المعهد، بصورة غير معلنة، أبحاثا، تتعلق بتطوير الأسلحة النووية، خاصة وأن من بين أبحاثه، الفيزياء النووية والمواد المشعة.