فرنسا وألمانيا وبريطانيا تحث إيران وحلفاءها على الامتناع عن مهاجمة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدرت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً، دعت فيه إيران وحلفاءها إلى "الامتناع عن شن هجمات من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات الإقليمية وأن تعرّض فرصة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر".
وجاء في البيان أن إيران ووكلائها "سيتحملون المسؤولية عن الأعمال التي قد تعرض هذه الفرصة للخطر".
ويتزامن هذا البيان مع التوترات المتزايدة في المنطقة، والتوقعات التي تُفيد بأن إيران قد تهاجم إسرائيل في غضون أيام، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
كما رحبت الدول الثلاث "بالعمل الدؤوب الذي يقوم به شركاؤنا في قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق المنتظر".
وأيدت الدول الثلاث البيان المشترك الصادر عن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس دولة قطر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي دعا إلى مواصلة المفاوضات.
"أكسيوس": سيناريو الهجوم على طاولة بايدن.. هكذا سترد إيران على اغتيال هنيةالسنوار رئيسا جديدا لحركة حماس خلفا لهنيةحماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالةمحادثات وقف إطلاق النار في خطريأتي هذا البيان في الوقت الذي يُشير فيه تقييم استخباراتي إسرائيلي إلى أن إيران قد تهاجم إسرائيل في غضون أيام.
وقد يحدث هذا الهجوم المحتمل قبل استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة يوم الخميس، مما قد يعرض أي تقدم يتم إحرازه بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس للخطر.
وترجّح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أن يُقدم حزب الله على الهجوم أولاً، وسيعقب ذلك هجوم مباشر من إيران.
ومن المتوقع أن تشمل الهجمات إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار على أهداف عسكرية، وكذلك في محيط المراكز السكنية المدنية.
وقد أرسلت الولايات المتحدة غواصة صواريخ إلى الشرق الأوسط، في إشارة إلى عزمها الدفاع عن إسرائيل ضد إيران وحلفائها في حالة وقوع هجوم.
المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل 5 "مقاتلين موالين لإيران" في غارة بمسيرة قرب البوكمال وسط ترقب إسرائيلي لرد محتمل.. إيران تجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود العراقية الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة.. الولايات المتحدة تنشر 12 سفينة حربية لحماية إسرائيلوكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قد عبّرت عن أملها بأن يكون الرد "منفّذاً بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وازدادت حدة التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل هنية، واغتيال أحد كبار قادة حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت.
وقد ألقت كل من إيران وحماس وحزب الله باللوم على إسرائيل في مقتل هؤلاء القادة وتوعدوا بالانتقام.
وقد يؤدي ذلك إلى تعقيد الجهود التي يبذلها الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون لإنقاذ المفاوضات حول وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 5 نقاط خلاف رئيسية بين إسرائيل وحماس تعرقل التوصل إلى اتفاق.. تعرف عليها؟ إقرار بقوة حماس وتهديد بالاغتيال.. كيف تفاعلت إسرائيل مع اختيار السنوار رئيساً للحركة خلفا لهنية؟ اغتيال إسماعيل هنية يذكي التوتر في الشرق الأوسط ويؤثّر على المستثمرين ويشعل أسعار النفط في العالم الشرق الأوسط إيران لبنان وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا قطاع غزة الشرق الأوسط إيران لبنان وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا قطاع غزة غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 قصف دونالد ترامب إيران حركة حماس السياسة الأوروبية وقف إطلاق النار الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلب من إيران عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، من نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها في المنطقة على خلفية الصراع الدائر مع الاحتلال.
وبحث ماكرون مع بزشكيان، خلال اتصال هاتفي، العدوان الإسرائيلي على إيران وآخر التطورات في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون إن المنطقة بأكملها تواجه خطر الاضطرابات، كما ذكر أنه طلب من بزشكيان عدم استهداف بعثات فرنسا الدبلوماسية ورعاياها في المنطقة بأي شكل من الأشكال.
ودعا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لمنع تصعيد التوتر، واصفا الملف النووي الإيراني بأنه "جدي ويجب حله عبر المفاوضات".
كما أوضح أنه لهذا السبب دعا الرئيس الإيراني إلى "العودة بسرعة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، لأن هذا هو السبيل الوحيد لتهدئة الأوضاع".
وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.