بيان من حكومة السودان حول اللقاء التشاوري بين حكومة السودان والوفد الأمريكي بجده
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اصدرت حكومة السودان مساء اليوم بيانا صحفيا حول اللقاء التشاوري بين وفد حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف. وأكد البيان تمسك حكومة السودان بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، ورفضها وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد.
ايماءا إلى اللقاء التشاوري بين حكومة السودان برئاسة الوزير محمد بشير أبو نمو والوفد الأمريكي برئاسة السيد توم بيرييلو المبعوث الأمريكي للسودان بشأن دعوة السودان للمشاركة في ملتقى جنيف. فقد انعقد اللقاء التشاوري يومي ٩، ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م بالمملكة العربية السعودية. وفقا لمقدمات وفحوى اللقاء التشاوري تلاحظ مايلي: ١. عدم إلتزام الوفد الأمريكي بدفع المليشيا المتمردة للالتزام بتنفيذ إعلان جدة الذي يتضمن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويستند على القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ٢. إصرار الوفد الأمريكي على مشاركة دولة الإمارات العربية كمراقب في اللقاء. ٣. لم يقدم الوفد الأمريكي ما يبرر إنشاء منبر جديد. ٤. اعتمد الوفد الأمريكي على معلومات غير صحيحة في تقييم الموقف في السودان. تعبر الحكومة السودانية عن تطلعات وآمال الشعب السوداني الذي يتعرض لكافة أشكال العنف والانتهاكات الجسيمة وفقد على اثرها منجزاته وممتلكاته المادية والمعنوية والحضارية بواسطة المليشيا عليه تؤكد حكومة السودان تمسكها بتنفيذ إعلان جدة الموقع في ١١ مايو ٢٠٢٣م ، وترفض وجود أي مراقبين أو مسهلين جدد. وترحب بالمبادرات التي تلبي وتستجيب وتحفظ سيادة البلاد وكرامة الشعب السوداني.
(سونا)
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: اللقاء التشاوری الوفد الأمریکی حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع: تأجيل زيارة الوفد التركي إلى بغداد بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر مطلع، الخميس، إن “الوفد التركي، كان من المفترض أن يزور بغداد، لمناقشة بعض الملفات المشتركة بين البلدين، وهو برئاسة رئيس مجلس التعليم العالي ويضم عدد من الوزراء الاتراك”.وأضاف أن “الزيارة تم تأجيلها لإشعار آخر، بسبب الحرب القائمة بين إيران وأسرائيل والاجواء غير المستقرة أمنيا، بسبب تبادل الجانبين الصواريخ والضربات العسكرية”.وأشار إلى أن “الملفات التي كان من المفترض مناقشتها، هي وضع سوريا أمنيا وملف عناصر حزب العمال الكوردستاني الى جانب ملف النفط وآليات إعادة استئناف تصدير النفط عن خط ميناء جيهان، وملف حلحلة قضية الغرامات المالية المترتبة على الجانب التركي، إلى جانب تفاهمات تجارية أخرى”.