تأهيل 16 طبيبا في برنامج «إنقاذ مصابي الحوادث»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نظّم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية برنامجا في إنقاذ مصابي الحوادث (ATLS) ضمن برامج التأهيل والتدريب التي ينفذها مركز المحاكاة والابتكار الطبي، وشارك في البرنامج 16 طبيبا من التخصصات المختلفة، مثل: الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الطوارئ. وحاضر فيه أطباء مؤهلون من الكادر الوطني تم اعتمادهم كمدربين لهذا البرنامج من قبل الكلية الأمريكية للجراحين.
ويهدف البرنامج التدريبي "انقاذ مصابي الحوادث"، إلى تدريب وتأهيل المشاركين وفق منهج تعليمي معتمد لرعاية مرضى الإصابات والحوادث لتحسين مستوى الرعاية المقدمة لهم. حيث صمم المنهج العلمي للبرنامج ليكون قابلا للتكيف مع مختلف خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، والتي تهدف إلى إدارة حالة المُصاب بشكل فوري وفاعل، كما يجري التدريب بأساليب المحاكاة الطبية الحديثة، لإكساب المشاركين المعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع إصابات الحوادث.
وضمن البرنامج التدريبي يجري تقييم أداء وكفاءة وسرعة المشاركين في اتخاذ القرار، وتحديد الأولويات واتخاذ التدابير اللازمة التي توفّر الرعاية المُثلى للمصاب عند وصوله إلى المستشفى.
ويُنظّم هذا البرنامج بشكل دوري خلال العام، ويُشارك فيه ستة عشر مشاركا في كل دورة، وذلك من أجل إعطاء الفرصة كاملة لتدريبهم بالشكل المطلوب، ويهدف البرنامج إلى تدريب أكبر قدر ممكن من الكوادر الصحية في مجال إنقاذ مصابي الحوادث في سلطنة عُمان. وتأتي أهمية زيادة الدورات التدريبية في هذا المجال نظرا لأهميتها من أجل رفع جاهزية الكوادر الطبية للتعامل مع إصابات الحوادث سنويا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مصابی الحوادث
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يسقط مساعدات جوا بجنوب السودان
بدأ برنامج الأغذية العالمي تنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان، استجابة للأوضاع المتدهورة في مناطق عزلها النزاع المسلح منذ مارس/آذار الماضي.
وتمكنت هذه العمليات من إيصال المساعدات لأكثر من 40 ألف شخص في مقاطعتي ناسير وأولانغ، في أول تدخل إنساني يصل إلى تلك المناطق منذ 4 أشهر، بعد أن أعاقت الاشتباكات الوصول البري إليها.
وفي السياق، قالت المديرة الإقليمية للبرنامج ماري-إلين مكغرورتي إن الصراع المستمر فاقم معدلات انعدام الأمن الغذائي، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لتفادي مزيد من التدهور.
ووفقا لتقديرات البرنامج، يواجه نحو مليون شخص في أعالي النيل مستويات حادة من الجوع، بينهم نحو 32 ألفا يعيشون في ظروف تُصنَّف ضمن المرحلة الخامسة، وهي الأعلى حسب "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي".
كما ارتفعت أعداد المحتاجين منذ اندلاع النزاع، مما أدى إلى نزوح داخلي، وفرار نحو 50 ألف شخص إلى إثيوبيا المجاورة.
ويأمل برنامج الأغذية في إيصال المساعدات لنحو 470 ألف شخص في ولايتي أعالي النيل وشمال جونقلي خلال موسم العوز المستمر حتى أغسطس/آب. لكن إغلاق الممرات النهرية وتصاعد القتال يعرقلان الوصول الكامل للفئات المستهدفة.
وقدّم البرنامج مساعداته حتى الآن لنحو 300 ألف شخص، بينما يحتفظ بـ1500 طن متري من المواد الغذائية الجاهزة للإرسال فور توفر ظروف نقل آمنة.
وتأتي هذه الجهود في إطار استجابة أوسع لأزمة الغذاء التي تهدد حياة نحو 7.7 ملايين شخص في جنوب السودان، بينهم 2.3 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد.
وفي ظل تراجع التمويل، اضطر البرنامج إلى خفض الحصص الغذائية، ليغطي فقط نحو 2.5 مليون شخص من المحتاجين.
ويحتاج البرنامج إلى تمويل إضافي يبلغ 274 مليون دولار لضمان استمرار عملياته حتى نهاية العام الجاري.
إعلان