بحسب مدير المركز فإن زراعة الألغام في المدن أمر صعب، وأي حديث عن وجودها يحتاج إلى تحقيق دقيق، مثلما هو الحال في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي لم يتم تأكيد وجود ألغام فيها حتى الآن

كمبالا: التغيير

نفى مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، العميد ركن خالد حمدان، وجود ألغام تمت زراعتها من قبل طرفي الحرب، وقال “حتى الآن لا يوجد دليل يثبت وجودها، وأن الحديث عنها شائعات تظهر فقط في وسائل الإعلام”.

وأوضح حمدان في تصريح لـ(التغيير) أن زراعة الألغام في المدن أمر صعب، وأي حديث عن وجودها يحتاج إلى تحقيق دقيق، مثلما هو الحال في منطقة الجيلي شمال الخرطوم التي لم يتم تأكيد وجود ألغام فيها حتى الآن، وأعتبر أن هذه ادعاءات تستدعي التحقيق من خلال إرسال فرق مختصة لاستكشاف مدى صحتها.

وأضاف: “هناك اعتقاداً سائداً بين المواطنين بأن أي جسم ينفجر يعتبر لغمًا، وقد تبين ذلك من البلاغات التي استلمها المركز حول وجود ألغام في أم درمان”.

وتابع: “لكن عند فحص المواقع المبلغ عنها، اتضح أن الجسم المذكور هو مقذوف (دانة) أو جزء منها لم ينفجر، لذلك يجب على المواطنين أن يدركوا الفرق بين الألغام ومخلفات الحرب الأخرى.

وأكد حمدان أن المركز ينفذ حملات توعية للمواطنين في ولايات السودان الشمالية والشرقية حول كيفية التعامل مع مخلفات الحرب وآلية الإبلاغ عنها.

وذكر أن الفرق المتخصصة تقوم حاليًا بعمليات تطهير في مدينة أم درمان القديمة، حيث نجحت في إزالة مخلفات المعارك، ما يمهد لعودة المواطنين إلى مناطقهم بأمان.

الوسومآثار الحرب في السودان المركز القومي لمكافحة الألغام مخلفات الحرب بأمدرمان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان ألغام فی

إقرأ أيضاً:

حماس:  لجوء الاحتلال لإنزال مساعدات جوًا فوق مناطق بغزة خدعة لذر الرماد في العيون

غزة - صفا

قالت حركة حماس إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي.

وأضاف بيان للحركة الأحد أن لجوء الاحتلال المجرم إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، فوق مناطق من قطاع غزة، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي والشعوب الحرة بوقف سياسة التجويع التي تديرها حكومة مجرم الحرب نتنياهو الإرهابية.

وأشارت إلى أن خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثّل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة.

وأكد البيان أن الطريق الوحيد لإنهاء جريمة التجويع الوحشية في قطاع غزة؛ هو وقف العدوان وكسر الحصار الإجرامي المفروض عليه، وفتح المعابر البرية بشكل كامل ودائم  أمام المساعدات الإنسانية، وضمان تدفقها وإيصالها إلى المواطنين، وفق الآليات المعتمدة لدى الأمم المتحدة.

ولفت البيان إلى أن خطوات حكومة مجرم الحرب نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو 6 آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة.

وشددت على أهمية استمرار الضغوط الدولية الرسمية والشعبية لكسر الحصار ووقف جريمة التجويع والإبادة الوحشية، وعدم الانسياق وراء الدعاية المضللة لحكومة الاحتلال الفاشي.

مقالات مشابهة

  • حماس:  لجوء الاحتلال لإنزال مساعدات جوًا فوق مناطق بغزة خدعة لذر الرماد في العيون
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • ورقة بحثية لـ"مركز الدراسات" تحلل التداعيات الإجتماعية لحرب الإبادة وتطرح رؤية للتعافي
  • مركز عمليات الوعي قسم الحرب النفسية باستخبارات إسرائيل العسكرية
  • الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة في حرب السوادن
  • سرايا القدس تنشر مشاهد لبقايا آليات الاحتلال التي دمرتها شرق دير البلح
  • شاهد: تفجير حقل ألغام بآليات عسكرية إسرائيلية وسط قطاع غزة
  • حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل وهذه هي النقطة المركزية في النقاشات الأخيرة
  • السلطات السودانية تُدمّر آلاف الذخائر غير المتفجرة
  • الداخلية عن محاولة حرق مول في بغداد: لا أدلة حتى الآن ضد المتهمتين