توقعات تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالإسكندرية (بنات)
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قبل أسابيع قليلة من الإعلان عن نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية، يهتم آلاف الطلاب بمعرفة مؤشرات التنسيق بناء على نتيجة العام الماضي، ومن تلك المؤشرات توقعات تنسيق كليه الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالإسكندرية «بنات»، فما هي الدرجات المتوقعة لهذا العام؟.
توقعات تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالإسكندريةوحول توقعات تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالإسكندرية «بنات»، بحسب نتيجة تنسيق العام الماضي، فقد جاءت كالتالي:
- طالبات علمي انتظام بدرجة 453 إلى 485 حسب الأقسام.
- انتساب بدرجة 325 حتى 379 درجة.
- فيما قبلت طالبات الأدبي انتظام من 423 درجة حتى 429، وانتساب بدرجة 361 حتى 363 درجة.
3 شعب في كلبة الدراسات الإسلامية والعربيةوتضم كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالإسكندرية، 3 شعب هي:
- شعبة اللغة العربية، وتشمل: قسم «اللغويات، والأدب والنقد، والبلاغة، وأصول اللغة».
- شعبة الشريعة الإسلامية، وتشمل: قسم «الفقه، وأصول الفقه، والفقه المقارن».
- شعبة أصول الدين، وتشمل: قسم «العقيدة والفلسفة، والتفسير وعلوم القرآن، والحديث النبوي الشريف وعلومه».
ثم أنشأت بالكلية حديثا شعبة الشريعة والقانون، وتشمل: قسمي «القانون العام، والقانون الخاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية تنسيق الثانوية الأزهرية جامعة الأزهر کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة جامعة الأزهر بالإسکندریة توقعات تنسیق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، استعرض فيه مسيرة إمام الدعاة وأبرز المحطات في حياته.
وأوضح المركز أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية اللغة العربية؛ لتكون اللغة العربية بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ إمامًا للدعاة وعلامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.
وأشار المركز إلى أن الشيخ له مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وأضاف أنه في كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
ونوه المركز بأن الشيخ له مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.