دقلو يدعو الجيش السوداني للاستجابة إلى نداء السلام ويقول: لا توجد أي حكومة شرعية في السودان بعد انقلاب 25 أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
دعا قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، الجيش السوداني إلى الاستجابة لنداء السلام لرفع المعاناة عن الشعب.
وقال دقلو: "نود أن نعيد التأكيد كذلك بعدم وجود أي حكومة شرعية في السودان بعد انقلاب 25 أكتوبر وحرب 15 أبريل التي بسببها حدث انهيار دستوري كامل بالبلاد".
وشدد قائد قوات الدعم السريع: "الحرب أشعلها فلول النظام السابق وأجبرنا على خوضها مكرهين".
وقال دقلو إن قوات الدعم السريع "وافقت على العودة للتفاوض دون تردد، وسعينا بصدق لتجنب الحرب وتجنيب البلاد ويلاتها".
وشدد دقلو: "ندعو الطرف الآخر للاستجابة لنداء السلام لرفع معاناة شعبنا.. وقررت تشكيل قوة خاصة لحماية المدنيين تبدأ أعمالها فورا ثم تتوسع تدريجيا".
ووضح دقلو: "منذ اندلاع الحرب ظللنا في قوات الدعم السريع نقدم خيار السلام على الاستمرار في الحرب. ولذلك وافقنا على كل المبادرات اعتبارا من المبادرة السعودية الأمريكية عقب أسابيع معدودة من اندلاع القتال ووقعنا إعلان جدة في مايو 2024، وكنا على وشك التوقيع على اتفاق وقف عدائيات، إلا أن وفد القوات المسلحة انسحب من منبر جدة وقام بتصعيد القتال بدلاً عن التوجه للسلام".
يشهد السودان منذ أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقد أدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث قال الجيش السوداني، نحن ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته.
وأكمل: لن نتراجع عن تطهير كل شبر من أرض السودان.
وقال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.