كشف المسؤول عما يعرف بـ"اليوم السيئ للشعر"!
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يتحدد التدفق والشكل الذي يتخذه شعرك من خلال "لفّات الشعر"، وهي رقعة تنمو في نمط دائري عادة بالقرب من تاج رأسك. واكتشف العلماء الآن أربعة متغيرات جينية تغير اتجاهها ومظهرها.
ويتم تحديد نقطة "لفّات الشعر" من خلال اتجاه بصيلات الشعر، ويمكن التعرف على "لفّات الشعر" بسهولة بين شخص وآخر.
وعادة ما يتم تحديد الأنماط من خلال رقم دائري أو تاج مفرد أو تاج مزدوج، بالإضافة إلى اتجاه دائري هو إما اتجاه عقارب الساعة، أو عكس اتجاه عقارب الساعة أو حتى منتشر في كلا الاتجاهين.
ويشعر بعض الأشخاص من ذوي التيجان المزدوجة بالقلق من الصلع، وقد يكون من الصعب مواكبة حركة "لفّات الشعر" المنتشرة، لكن البحث الجديد كان له اهتمامات طبية أكثر جدية في الاعتبار من الحمض النووي وراء تسريحة شعر مغلفة تماما.
وتم رصد أنماط دائرية غير نمطية في المرضى الذين يعانون من تطور عصبي غير طبيعي - مما دفع الأطباء وعلماء الوراثة إلى إلقاء نظرة على ما إذا كان هناك اتصال وراثي حقيقي بين الاثنين.
وقد تم العثور على المتغيرات الجينية 7p21.3 و5q33.2 و7q33 و14q32،13 للتأثير على اتجاه دوامة الشعر عن طريق تغيير شكل بصيلات الشعر.
إقرأ المزيدلكن التغييرات التنموية المبكرة في الحياة، بما في ذلك إغلاق الأنبوب العصبي القحفي ونمو الجهاز العصبي أثناء تكوّن الجنين، ستلعب أيضا دورا رئيسيا، وفقا لبحث جديد أجرته الأكاديمية الصينية للعلوم.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة سيجيا وانغ من معهد شنغهاي للتغذية والصحة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، "كانت مجموعتنا تبحث عن الجينات الكامنة وراء العديد من السمات المثيرة للاهتمام في المظهر الجسدي، بما في ذلك أنماط بصمات الأصابع، وسمك الحاجب، وشكل شحمة الأذن، وتجعد الشعر. "لفّات الشعر" هي إحدى السمات التي كنا نشعر بالفضول حيالها. وكان الرأي السائد هو أن اتجاه دوامة الشعر يتحكم فيه جين واحد، يُظهر الميراث المندلي".
ودرس الدكتور وانغ وفريق الباحثين الأكاديميين الجينوم الكامل لـ 2149 صينيا، ثم لـ 1950 مواطنا صينيا آخر لتكرار نتائجهم الخاصة في دراستهم، التي نُشرت في مجلة الأمراض الجلدية الاستقصائية.
وأظهرت النتائج وجود علاقة قوية بين المتغيرات الجينية الأربعة وسلوكيات معينة.
ووجدت الدراسة بعض الأدلة الموحية ولكن الأولية التي استبعدت فكرة أن تجعيد الشعر غير المعتاد ومشاكل نمو الدماغ قد تكون مرتبطة.
وقال الدكتور وانغ: "تُظهر نتائجنا أن اتجاه "لفّات الشعر" ذو صلة بالتأثيرات التراكمية للجينات المتعددة، ما يشير إلى وراثة متعددة الجينات".
وأشار إلى أن "العمل السابق اقترح فرضية الارتباط بين أنماط تجويف الشعر والتطور العصبي غير الطبيعي".
ووفقا للدراسة الجينية الكبيرة التي أجراها هو وزملاؤه: "لم تتم ملاحظة أي ارتباطات جينية مهمة بين اتجاه "لفّات الشعر" والأنماط الظاهرية السلوكية أو الإدراكية أو العصبية''.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه، مشيرًا إلى حرصه على استمرار التعاون مع الجانب الألماني مستقبلا في العديد من الموضوعات المعنية بإدارة المياه.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال ورشة عمل مشروع تعزيز مرونة منظومة الري في منطقة قوتة بمحافظة الفيوم، والتي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
وتوجه الدكتور سويلم خلال كلمته بالتحية للحكومة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرها من المنظمات الألمانية الشريكة لمصر، مشيرًا إلى أهمية الدراسة الصادرة عن المشروع والتي تم إعدادها بالتعاون بين أجهزة الوزارة وGIZ في تحديد تحديات المياه بزمام منطقة قوتة والإجراءات المقترحة لتحسين حالة الري بالمنطقة مثل تأهيل المساقي والمراوي الخاصة، وتطبيق نظم الري الحديث، وعرض التجارب الناجحة على المزارعين، وتفعيل دور روابط مستخدمي المياه.
وقال سويلم إن وزارة الري في عام 2022 حددت النقاط الساخنة بشبكة الري على مستوى الجمهورية والتعرف على ما تواجهه هذه المناطق من تحديات، وتم وضع خطط للتعامل معها وحسمها.. مضيفا أننا شهدنا تراجع أعداد الشكاوى خلال الموسم الصيفي من العام الماضي، ونسعى للمزيد من التقدم في هذا الصدد خلال الموسم الصيفي الحالي، خاصة مع ما بذلته أجهزة الوزارة من مجهودات كبيرة خلال الشهور الماضية للإعداد لفترة أقصى الإحتياجات المائية الحالية.
وأضاف أن تحقيق مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة الري يتطلب تعزيز الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه في مصر، شريطة استخدام تقنيات حديثة تكون ملائمة لإستخدام المزارعين في مصر، حيث يتم العمل على تنفيذ مشروع للري الذكي بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي لتحديد فرص تطوير الري الذكي والزراعة الرقمية في مصر، بما يتماشى مع خطط الوزارة، كما يتم توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل في كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مع توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح الوزير أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تتضمن استخدام صور الأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي (الدرون) في حصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ومتابعة تراجع خط الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، والإعداد للاستفادة من برنامج RIBASIM لتقييم الوضع الحالي لمنظومة الموارد المائية من حيث التصرفات ونوعية المياه، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة Digital Earth Africa في توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الاصطناعية لحصر التعديات على المجاري المائية ومتابعة تراجع خط الشواطئ و رصد التغير العمراني ومؤشرات جودة المياه في البحيرات.
وتابع أن وزارة الري بدأت في التوجه لتحسين منظومة توزيع المياه من خلال التحول للإدارة باستخدام التصرفات بديلا عن المناسيب، كما تم عمل حصر وتقييم لما يزيد على 47 ألف منشأ مائي بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة، وتم البدء في تنفيذ أعمال مشروع تأهيل المنشآت المائية.
اقرأ أيضاًوزير الري يعلن جاهزية المنظومة المائية في البحيرة لاستيفاء كافة الاحتياجات
وزير الري يبحث مجهودات تسهيل إجراءات إصدار تراخيص المياه الجوفية
وزير الري يبحث مع أمين صندوق تطوير التعليم مقترح إنشاء جامعة الغذاء