«البترول» تشكل لجنة لبحث زيادة إنتاجية الحقول وإدارة الخزانات
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلن المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، تشكيل لجنة استشارية منوطة بصفة أساسية بالعمل على زيادة إنتاجية الحقول وإدارة الخزانات البترولية، وفق النهج العلمي والعملي الذي يحقق الاستدامة والكفاءة والحفاظ على التشغيل الآمن، وتضم في عضويتها المسؤولين الحاليين عن الاستكشاف والإنتاج والكفاءات وأصحاب الخبرات المتراكمة ممن تولوا مناصب بقطاع البترول ولهم إسهامات بارزة ومتميزة فى هذا المجال.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير، ضم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، ورئيسي الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وشركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول، ونوابهم للاتفاقيات والاستكشاف والإنتاج، ووكلاء الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والإنتاج والمشروعات ورئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.
وأوضح بدوي، أنّ اللجنة يمكنها الاستعانة بما تراه من خبرات مصرية متميزة داخل أو خارج مصر، وأن تعقد اجتماعها دوريا لمتابعة التوصيات ووضع آليات التنفيذ والمتابعة ودعم العاملين وتذليل العقبات، والتأكد بصفة مستمرة من دقة آليات التنفيذ واهتمامها بتطبيق التقنيات اللازمة والأفكار والابتكارات القابلة للتطبيق والتشغيل الآمن، وزيادة الوعي لدى العاملين بأهميته وتبادل ونقل الخبرات بما يعظم ويعطي قيمة مضافة للجهود القائمة.
زيادة معدلات الإنتاجوأكد أنّ الهدف الأساسي خلال المرحلة الحالية العمل على زيادة معدلات الإنتاج وأهمية الدور الفاعل للطاقات البشرية والأفكار الخلاقة والابتكار والتقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة فى تنفيذ ذلك، لافتا إلى أهمية ما تم من جولات ميدانية موسعة واستماع وحوار مع العاملين بمواقع العمل والإنتاج البترولي وسلسلة اللقاءات التي تمت مع رؤساء شركات الإنتاج المصرية والأجنبية والعديد من شركاء قطاع البترول.
تحسين سياسات جذب الاستثمارولفت إلى أنّ العمل جار لتنفيذ برنامج وزارة البترول الذي عرض أمام اللجنة البرلمانية المشكلة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، الذي يتضمن تحسين سياسات جذب الاستثمار وإتاحة الفرص الاستثمارية الجاذبة بفكر استثماري، جديد بما يسهم في الاستغلال الكامل لإمكانيات القطاع ووضع وتنفيذ الحلول القابلة للتطبيق في مواجهة التحديات الخاصة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وقال إنّ العمل جار بشكل رئيسي على آليات تكثيف وتحفيز أعمال البحث عن البترول والغاز، وتشجيع الشركاء على ضخ المزيد من الاستثمارات لتنمية الاكتشافات، وتنفيذ المزيد من الأنشطة لضمان استدامة الإمدادات لافتا إلى أنّ خطة العمل تستهدف التحسين المستمر لاستغلال كفاءة الكوادر البترولية وصقل خبراتهم، فضلا عن تحسين كفاءة واقتصاديات التشغيل والعملية الإنتاجية مع كامل العناية بعدم الحيود عن تطبيق اشتراطات وقواعد الصحة والسلامة المهنية وحماية البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول زيادة معدلات الإنتاج زيادة إنتاج الحقول جذب الاستثمار إتاحة الفرص الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج "المرأة تقود" بالمحافظات المصرية في الدقهلية
تابع اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، انطلاق فعاليات تدريب الدفعة الثالثة من برنامج "المرأة تقود بالمحافظات المصرية" والذي تنفذه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتعاون والتنسيق مع المحافظة، خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 3 يوليو 2025.
وأكد محافظ الدقهلية على ضرورة دمج التدريب الأكاديمي مع العمل الميداني للتعايش مع التجارب الحياتية علي أرض الواقع، ومشددا على أهمية أن تحقق الدورة أهدافها المرجوة في إعداد كوادر قيادية تستطيع العمل في مختلف الظروف وتكون قادرة على التغيير والتعامل والتفاعل مع الآخرين بالممارسة العملية والعمل الميداني، وأضاف أن جوهر القيادة هو القدوة، ووجه حديثه للمتدربات قائلا" أنتم المستقبل لتتواصل الأجيال المتعاقبة من القيادات المتميزة والفاعلة".
ويستهدف البرنامج تأهيل مجموعة من السيدات المتميزات من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة، ومختلف القطاعات الخدمية، لإعداد كوادر نسائية قادرة على قيادة التغيير والمشاركة الإيجابية في مختلف مجالات العمل العام والتنفيذي، وذلك من خلال حزمة تدريبية متكاملة تشمل الجوانب الإدارية، والقيادية، ومهارات الاتصال، والعمل الجماعي، وإدارة الأزمات، إلى جانب تنمية الوعي السياسي والاجتماعي والتنموي لدى المتدربات.
وأكد اللواء طارق مرزوق أن برنامج "المرأة تقود بالمحافظات المصرية" يأتي كأحد النماذج الناجحة التي تعكس توجيهات القيادة السياسية بشأن تمكين المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن، مشيرًا إلى أن محافظة الدقهلية تولي اهتمامًا بالغًا بمثل هذه المبادرات النوعية، وتسخّر كافة إمكاناتها لدعم تنفيذها على أرض المحافظة بما يحقق الأثر المرجو منها.
وثمّن محافظ الدقهلية جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب وفريق العمل القائم على تنفيذ البرنامج، مؤكدًا أن مثل هذه البرامج تصنع الفارق الحقيقي في بناء الكوادر النسائية الفاعلة والمستنيرة، القادرة على العطاء والمساهمة الجادة في مختلف مواقع المسؤولية.
وتشهد المرحلة الحالية من البرنامج مشاركة 50 متدربة، من خلفيات مهنية ومجتمعية متنوعة، في تأكيد واضح على ثراء المحافظة بالكفاءات النسائية الواعدة، واستعدادهن لخوض تحديات العمل العام بروح جديدة، قائمة على التدريب والتأهيل والمعرفة والالتزام.