صحة القلب هي حجر الزاوية للحفاظ على حياة صحية ومستقرة، ومع تزايد مشاكل القلب والأوعية الدموية في العصر الحديث، أصبح من الضروري فهم كيف يمكننا تحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض المرتبطة به.

وتتأثر صحة القلب بنمط الحياة والتغذية والعديد من العوامل الأخرى، مما يجعل من الضروري تبني عادات صحية واتباع إرشادات طبية متوازنة للحفاظ على وظيفة القلب وتعزيز جودة الحياة.


 

طرق لتعزيز صحة القلب أفضل الطرق لتحسين صحة القلب

1. اتباع نظام غذائي متوازن  

   تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما يُنصح بتقليل تناول الدهون المشبعة والمهدرجة، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالملح والسكر.


 

2. ممارسة النشاط البدني بانتظام  

   ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة، يعزز من قوة القلب والأوعية الدموية. يُوصى بممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.


 

3. التحكم في الوزن

   الحفاظ على وزن صحي يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.


 

4. الإقلاع عن التدخين

   التدخين يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير. الإقلاع عن التدخين يحسن صحة القلب ويقلل من المخاطر المرتبطة بالعديد من الأمراض القلبية.


 

5. التحكم في مستويات الضغط الدم والكوليسترول

   إجراء فحوصات دورية لمستويات الضغط الدم والكوليسترول يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن المشاكل والتحكم فيها. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعديلات الغذائية والأدوية إذا لزم الأمر.


 

6. إدارة التوتر

   التوتر المزمن يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتحسين صحة القلب.


 

7. تجنب الكحول أو تناوله بكميات معتدلة

   الإفراط في شرب الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة القلب. إذا كنت تشرب الكحول، حاول الحد من تناولك إلى كميات معتدلة.

 

من خلال تبني هذه النصائح والاهتمام بصحة القلب، يمكن للفرد تحسين جودة حياته وتقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية، فصحة القلب ليست مسألة تقتصر على جانب واحد من الحياة، بل هي نتيجة لتكامل نمط الحياة الصحي والعادات الجيدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة القلب تحسين صحة القلب تعزيز صحة القلب صحة القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبد الله آل حامد: الاقتصاد الإبداعي ركيزة في تعزيز جودة الحياة

دبي (الاتحاد)

ضمن الاستعدادات لانطلاق قمة «بريدج» 2025، الحدث الأضخم عالمياً في صناعة الإعلام والمحتوى والترفيه، المقرر إقامته في ديسمبر بأبوظبي، وقّعت «بريدج» اتفاقية شراكة مع شركة «ميتا» العالمية، بهدف تمكين صُنّاع المحتوى والشركات ودعم النمو المستدام للاقتصاد الإبداعي.
جاء ذلك، خلال زيارة معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، لمقر «ميتا» الإقليمي بدبي، اجتمعوا خلالها بعدد من كبار المسؤولين والمديرين في «ميتا».

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: المعلمون صناع حضارة ومصدر إلهام قرقاش: الإمارات ستضطلع بدورها الفاعل دعماً لاستقرار المنطقة وأمنها

وتجمع الدورة الأولى من قمة «بريدج» أكثر من 60 ألف مشارك و400 متحدث عالمي في 300 فعالية، ضمن سبعة مسارات متخصصة في المحتوى، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في العاصمة أبوظبي، مما يجعلها المنصة العالمية الأكثر شمولاً وتكاملاً في قطاعات الإعلام والمحتوى والترفيه.
وبموجب الشراكة، تلعب «ميتا» دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات، من خلال توظيف تقنياتها المتقدمة في مجالات الواقع المعزز والافتراضي، وتحليل البيانات السلوكية، والتفاعل الرقمي، لتقديم تجارب معرفية ومحتوى تفاعلي يُعزز فهم المشاركين لأدوات الإعلام الجديد وآفاق الابتكار في البيئة الرقمية.
وتعكس هذه الشراكة، جانباً حيوياً من استراتيجية «بريدج»، التي تقوم على استقطاب أهم اللاعبين في صناعة الإعلام والتكنولوجيا الرقمية والمنصات الإبداعية، لتكون محوراً عالمياً يساهم بقوة في إعادة تشكيل مستقبل التواصل الإنساني، وترسيخ أسس «اقتصاد المحتوى»، وبناء منظومات محتوى أكثر تأثيراً وتنوعاً، تدعم التفاعل الهادف، وتربط المجتمعات بأساليب تواصل مبتكرة وعابرة للحدود.
وتُسلّط هذه الشراكة الضوء على أهمية تعزيز الروابط وبناء الشراكات ذات الأثر في مستقبل الإعلام والمحتوى والترفيه، فمن خلال الجمع بين منصات «ميتا» العالمية وقوة «بريدج» في جمع الخبراء وتوحيد الجهود، ستسهم هذه الشراكة في توفير فرص جديدة لصناع المحتوى والمبتكرين وتمكينهم من التواصل وتبادل المعرفة، وتوسيع نطاق تأثيرهم على مستوى العالم. 

دور الإبداع 
وأكد معالي عبدالله آل حامد، أن الاقتصاد الإبداعي يشكل ركيزة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني، وعنصراً محورياً في تعزيز جودة الحياة، ومحركاً رئيساً لمستقبل دولة الإمارات، منوهاً بأن القيادة الرشيدة تولي هذا القطاع أولوية كبيرة، انطلاقاً من إيمانها العميق بدور الإبداع في بناء مجتمع متطور واقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.
وشدد معالي رئيس «بريدج» على حرص دولة الإمارات على دعم مجتمع المبدعين، من خلال توفير البيئة التشريعية والاستثمارية الكفيلة بتطوره وازدهاره، عبر مجموعة متكاملة من المحفزات والحاضنات الإبداعية المتقدمة التي تتيح للأفكار المبدعة أن تتحول إلى مشاريع رائدة، تسهم في بناء المستقبل، وصناعة مكانة الإمارات العالمية في هذا المجال. 

صنّاع الإعلام 
وأشار معاليه، إلى أن التعاون بين «بريدج» و«ميتا» يُجسّد جوهر رؤية «بريدج» في بناء منظومة عالمية متكاملة تُعنى بتطوير بيئة تمكّن صنّاع الإعلام والمحتوى والترفيه من الوصول إلى أدوات مبتكرة، ومسارات تعاون دولي تعزز قدرتهم على التأثير والمنافسة، مؤكداً أن هذه الصناعة تُشكّل بنية تحتية استراتيجية للنمو الاقتصادي والثقافي، وتُسهم في تعزيز حضور دولة الإمارات كمركز عالمي للإبداع وصناعة المستقبل.
واختتم معاليه تصريحه بالتشديد على أن انضمام (ميتا) إلى (قمة بريدج 2025) يعكس حجم طموحات وأهداف القمة، ويؤكد رسالتها في الجمع بين كافة المساهمين في اقتصاد المحتوى، تحت مظلة تفاعلية واحدة ليصبح هذا الاقتصاد عنواناً للشباب وبيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار الإبداعية.
من جانبها، أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا بشركة «ميتا»، أهمية التعاون مع مبادرة «بريدج» في توفير فرص حقيقية وهادفة أمام صناع المحتوى والمبتكرين للتواصل والنمو، مشيرة إلى أن رسالة «بريدج» في بناء مستقبل التواصل الإنساني تنسجم مع رؤية «ميتا» في تمكين الجيل القادم من المبدعين. 

الريادة الفكرية 
تلعب «ميتا»، بموجب الشراكة مع «بريدج»، دوراً مركزياً في القمة من خلال تنظيم جلسات حول الريادة الفكرية، وورش عمل تفاعلية، وفعاليات متنوعة على عدة منصات، تأكيداً على قدرتها على تمكين المجتمعات الرقمية.
وشهدت الزيارة لمقر «ميتا» اجتماعاً حضره معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس «بريدج»، ومريم بن فهد، المدير التنفيذي لـ «بريدج»، ومن جانب «ميتا»، حضره، مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في «ميتا»، بسمة عماري، مدير السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ميتا»، أنس متولي، مدير السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي في «ميتا»، مريم بنت بطي المهيري، مديرة السياسات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي في «ميتا»، ومحمد عمر، مدير الشراكات الاستراتيجية للمواهب والإعلام والرياضة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ميتا».

مقالات مشابهة

  • صحة المنيا تنفذ ندوات طبية لرفع الوعي حول الأمراض المعدية والوقاية منها
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • تحذير طبي من ارتفاع معدلات الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بسبب التوتر ونمط الحياة السريع
  • بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
  • الزمالك يدرس تعيين مدرب عام جديد في جهاز فيريرا لتحسين نتائج الفريق
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحاليل الدم
  • استخدام الذكاء الإصطناعي في تحاليل الدم
  • اعترافات المتهمين في واقعة السيارة المخلة: كنا تحت تأثير الكحول
  • عبد الله آل حامد: الاقتصاد الإبداعي ركيزة في تعزيز جودة الحياة
  • الحكومة اليمنية توجه بحظر التدخين في الأماكن العامة