ترامب: الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح الجمهوري للرئاسية الأمريكية، مقابلة معه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مشيرا إلى أن معدل التضخم الحالي في أمريكا هو الأسوأ منذ قرن، وواصفا المرشحة كامالا هاريس، أنها “ستكون أسوأ من بايدن إذا فازت بالانتخابات”.
واعتبر ترامب، خلال المقابلة، “أنه قادر على إقامة “علاقة جدية” مع رئيس روسيا فلاديمير بوتين”، محملا إدارة البيت الأبيض الحالية “مسؤولية الإخفاق الخطير في الخارج والداخل”.
واعتبر ترامب، “أن أحدا لا يحترم الولايات المتحدة الآن، قائلا: “بلدنا أصبح في حالة سيئة للغاية”، مشددا على أن “سبب ذلك هو “الحكومة غير الكفؤة” الحالية، وأنها أيضا مسؤولة عن النزاعات مثل تلك التي تشهدها أوكرانيا وغزة، مشيرا إلى أنه “ما كان ينبغي أن يحدث هذا على الإطلاق”.
وأضاف ترامب: “كنت أعرف “بوتين” جيدا وطورت علاقات جيدة معه، آمل في أن يعود الانسجام بيننا مرة أخرى”، مضيفا: “أعرف بوتين، وأعرف الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأعرف “كيم جونغ أون” من كوريا الشمالية، وأعرفهم جميعا، إنهم الأفضل في ما يفعلونه، إنهم أقوياء وأذكياء وشرسون وسوف يدافعون عن بلدانهم”.
وقال ترامب: “على واشنطن ألا تسمح بتطابق مصالح روسيا والصين، وتحتاج الولايات المتحدة إلى رئيس ذكي قادر على مقاومتهما، روسيا والولايات المتحدة حاليا في الصدارة من حيث حجم الترسانات النووية، والصين تتخلف، لكن الصين تتطور بسرعة كبيرة، وسينتهي الأمر بأنهم سيلحقون بنا أو حتى قد يتجاوزوننا”.
وأضاف: “التهديدات الداخلية أخطر بكثير على الولايات المتحدة من تلك التي تأتي من الخارج، بما فيها من الصين أو روسيا، إذا كان هناك رئيس ذكي في منصبه، فلن تكون هناك مشاكل مع الصين وروسيا
وتابع ترامب: “الوضع في الشرق الأوسط يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة، وما كان من الممكن أن تتعرض إسرائيل لهجوم لو كنت رئيسا”، مضيفا: “الجميع ينتظر هجوما من إيران ضد إسرائيل لكن الإيرانيين لن يهاجموا”.
وحول الأزمة الأوكرانية، قال ترامب: “تشهد أوكرانيا نقصا في الأفراد لتنفيذ العمليات القتالية، بينما تمثل روسيا قوة عسكرية كبيرة، حققت انتصارات على ألمانيا النازية ونابليون”، مضيفا: “قال “جو بايدن” أشياء غبية، عندما تحدث عن إمكانية قبول أوكرانيا دولة عضو في الناتو، فلن توافق روسيا على هذا أبدا”.
وقال: “موقف دول الاتحاد الأوروبي من بلادنا سيئ رغم أنهم يستفيدون بشكل كبير من التجارة مع الولايات المتحدة، ونحن من يحميهم ضمن حلف الناتو”.
وأضاف ترامب: “التهديد الرئيسي ليس الاحتباس الحراري، وإنما “الاحتباس النووي”، لأن خمس دول لديها الآن ترسانة نووية كبيرة، و”لا يمكننا أن نسمح بحدوث أي شيء غبي بسبب أشخاص مثل بايدن” الذي “قد تؤدي سياساته إلى حرب عالمية ثالثة”.
وقال: “بايدن عاجز ومنظره سيئ للغاية، ويبدو الأمر كما لو أنه ليس لدينا رئيس”، مضيفا: “نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، هي حتى أقل كفاءة من “بايدن، و”ستكون أسوأ منه” إذا فازت بالانتخابات”.
وأضاف: “أنا الذي عرقل بناء خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي 2” الروسي، ثم “جاء هذا الرئيس المثير للشفقة “بايدن” وأول ما فعله هو إيقاف بناء خط أنابيب كيستون (على الحدود الكندية)، خط الأنابيب الخاص بنا، والذي كان سيوفر فرص عمل لـ 48 ألف أمرريكي، لكنه سمح باستكمال “السيل الشمالي” للروس”.
وقال ترامب: “معدل التضخم الحالي في البلاد هو الأسوأ منذ قرن”، مضيفا: “الملاحقة الجنائية للمنافس السياسي من قبل السلطات الأمريكية الحالية تشكل سابقة خطيرة للغاية للنضال السياسي في البلاد”.
آخر تحديث: 13 أغسطس 2024 - 10:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيلون ماسك الديمقراطية كامالا هاريس دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.
ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.
U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".
في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.
The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.