https://www.facebook.com/share/p/cTVFUsNqpah546kn/

إلى: السادة الوسطاء الدوليين لـ"وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وتسهيل وصول الإغاثات اللازمة للشعب السوداني":
الحكومة السويسرية
الأمم المتحدة
حكومةً الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزير الخارجية الأمريكي السيد أنتوني بلينكن
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأفريقي
دول الجوار العربي
المراقبين والمسهلين ومنظمات العون الإنساني والحقوقيين والمهتمين بالشأن السوداني

نحييكم شاكرين اهتمامكم بما يعاني منه الشعب السوداني جراء الحرب التي مرّ عليها أكثر من سنة كاملة، وعطلت مسيرته لفرض خياره في تحقيق الحكم المدني، بعد ثورة شهد العالم بأسره بسلميتها.



الساده المحترمون
مع اشتعال الحرب في 15 أبريل 2023، وانقلاب الطرفين المتحاربين على الفترة الانتقالية، انزلقت البلاد نحو مزيد من الفوضى؛ مما ادى إلى نزوح 9 ملايين من المدن والقرى فرارًا من الموت، وفاق عدد اللاجئين الى دول الجوار المليونين، وقُتل عشرات الآلاف من المواطنين المدنيين، وتفشت الأمراض نتيجة انتشار الجثث في الشوارع. ولقد بلغ عدد القتلى في دارفور وحدها نحو 15 الف قتيل من المدنيين، ولم يتم حصر مؤكد لعدد القتلى في بقية ولايات السودان التي تأثرت مباشرة بالحرب.
ومن المآسي المريرة ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن انتشار المجاعة في مخيم "زمزم" للنازحين قرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة، وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بـ"الكارثية"، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة؛ هذا الإعلان استند على تقرير "لجنة مراجعة المجاعة" التابعة للأمم المتحدة وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والاعلان عنها.
ولقد أوضح السيد محمد جمال الدين، المنسق الإعلامي لبرنامج الغذاء العالمي، أن هناك احتمالية كبيرة لإعلان المجاعة في 13 منطقة أخرى في البلاد ما لم تصل المساعدات إليها، من بينها ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان، وكل ولايات إقليم دارفور، والأخيرات تعيش ظروفاً تقترب كل يوم للمجاعة الكارثية.
والحال، فإنه من أجل إيقاف الحرب وفتح الممرات الآمنة لإغاثة الملايين الذين يعانون من انعدام الغذاء والإدوية، نخاطبكم، نحن السودانيين المقيمين بالمملكة المتحدة، ممثّلين في "المبادرة السودانية ضد الحرب في المملكة المتحدة" لتطلبوا من الأمم المتحدة القيام بواجبها بإعلان السودان دولة مجاعة، واستصدار قرار من مجلس الأمن التابع للهيئة الأممية يمنح الوكالات القدرة على توصيل الإغاثة عبر الحدود إلى المحتاجين.
السادة الوسطاء كما تعلمون، طرحت عدة مبادرات لإنهاء الصراع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتى). ولكن أياً من هذه المبادرات لم تستطع حتى الآن إيقاف الحرب التي تتمدّد يوميًا لتشمل ما تبقى من أجزاء أخرى من البلاد..
تاسادة الوسطاء لم يعد هناك وقت لانتظار الفرقاء السودانيين الذين لا يقدرون فداحة الكارثة التي يعاني منها السودانيون. ان أي رفض من أي من الطرفين لإيقاف الحرب سيعنى موت الملايين من المجاعة المباشرة والامراض الفتاكة.
أما فيما يرتبط بمسألة الحلول السياسية، فتلك قضية مهمة تحتاج لاتفاق القوى السياسية المدنية على مشروع وطني تستطيع من خلاله تحقيق التحول المدني الديمقراطي باشراك قطاعات الشعب في الحلول و إرساء دعائم حكم القانون والمساواة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.
ختامًا، نعتمد على سلامة تقديراتكم لما ورد في تقارير منظمات الأمم المتحدة، و المنظمات الدولية العاملة حول انعدام لوازم الحياة من الغذاء والدواء، وما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان. ونأمل منكم الخروج من هذا المؤتمر بقرارات حاسمة تنهى الحرب والمجاعة والموت المجاني في السودان، عبر آليات مراقبة فعالة و جادة.
ولكم فائق الاحترام والتقدير
المبادرة السودانية ضد الحرب بالمملكة المتحدة
المبادرة السودانية ضد الحرب ببريطانيا.
القوى السياسية في المبادرة السودانية ضد الحرب
1. التجمع الاتحادي
2. حزب الأمة
3. الحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة وايرلندا
.4. الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي
5. الجبهة السودانية للتغيير
6. حركة 27 نوفمبر
7. الاتحاد النسائي
8. حزب البعث السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 28 ألف امرأة في غزة منذ بداية العدوان

قدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن أكثر من 28، 000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.

وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.

وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة «أكثر من مليون امرأة» تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.

اقرأ أيضاًالأونروا: اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة

قوات الاحتلال تحرق مولدات الكهرباء داخل المستشفى الإندونيسى بقطاع غزة

البيت الأبيض: ترامب يعمل من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا

مقالات مشابهة

  • تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان والبرنامج “الإنمائي”.. 5 ملايين دولار لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024
  • المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • “مركز الملك سلمان للإغاثة” يعيد تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
  • الأمم المتحدة: استشهاد أكثر من 28 ألف امرأة في غزة منذ بداية العدوان
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • "واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
  • “الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين
  • “إطلاق المخطط العام لدعم الكهرباء والطاقة في سوريا”.. في ورشة عمل بدمشق
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة”من جمهورية كوت ديفوار متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار أبيدجان الدولي