منتخب اليمن للشباب یخسر مباراته التجریبیة أمام العراق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
خسر منتخب اليمن للشباب بهدفین نظیفین مباراته التجریبیة الثانیة التي واجه فیها نظیره العراق في ملعب الفیحاء بالبصرة في طقس حار وکثٛافة رطوبة.
اتسم الشوط الأول بالندیة والتكافٶ في الهجوم والدفاع لكلا المنتخبین وتسیدت الرقابة اللصیقة من لاعبي المنتخبین علی صانعي الألعاب وحاول مهاجمو اليمن اختراق العمق الدفاعي وأحیانا عبر الأطراف غیر أن احكام الاغلاق من خطي الظهر والوسط العراقي حال دون تشکیل خطورة تذکر.
بالمقابل کان أخطر عنصر ومهاجم شباب العراق کرار نشطاً في الجهة الیمنی لمرمانا لكنه جوبه بمراقبة لصیقة منعته من ممارسة مهارته أو التسدید عبر سعید العولقي، وباءت محاولات المنتخبین بالفشل حتی صافرة نهایته.
اندفع لاعبو منتخب العراق باتجاه مرمی منتخب اليمن ومن کرة مشترکة بین مهاجم العراق ولاعبنا محمد ناجي احتسب الحكم تدخل لاعب اليمن یستحق الطرد بكارت ثاني ومن ثم احتسب بعدها رکلة جزاء تصدی لها الحارس أسامة مکرف بنجاح.
لکن النقص العددي شجع المنتخب العراقي علی ممارسة الضغط ونقل الكرات الطویلة خلف المدافعین وعبر الأطراف نتج عنهما کرتین عكسیتین في الدقیقتین 66 و 68 سجل منهما المهاجمان کرار ولٶي أيمن هدفي منتخب أصحاب الأرض.
اضطر الجهاز الفني لإحداث تعدیلاات في التشكیلة لمنع مزيد من الأهداف والاعتماد علی الكرات المرتدة التي سنحت للاعبی اليمن الخضر وحیدان ومعهما الطریقي بعض الفرص لتقلیص الفارق لکن کراتهم ابتعدت عن تشکیل الخطر المرجو.
واکتفی منتخب العراق بالاحتفاظ بالكرة في ملعبهم حتی صافرة النهایة، وانتهی اللقاء بهدفین نظیفین للعراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب اليمن للشباب العراق شباب العراق منتخب اليمن المنتخب العراقي
إقرأ أيضاً:
تقرير: 70% من الشباب لا يثقون في المنتخبين والمؤسسات وبنسعيد يقول: غياب الضغط يجعلنا نعتقد أن "كلشي غادي مزيان"
كشفت نتائج الاستبيان الذي أجرته حركة مواطنون، أن 70% من الشباب المستجوبين صرحوا بعدم ثقتهم في المنتخبين أو في المؤسسات، ما يعكس أزمة شرعية عميقة.
وأضاف تقرير الدراسة التي تم عرضها أمس الخميس بمركز إكليل بالرباط، أن عدم الثقة هذا يتشكل أساسا من خلال العزوف أو الانسحاب التدريجي أو الشك الكامن، وقد يصل الأمر إلى درجة المواجهة المباشرة، وتعزو الجمعية هذه التجليات إلى مجموعة من العوامل، أبرزها غياب نتائج ملموسة وصعوبة مخاطبة المنتخبين، بالإضافة إلى الاكتفاء باعتبار الشباب مجرد “شباب يجب تحسينهم » دون إشراكهم في التغيير أو في المشاريع التي يتم إطلاقها.
كما يبرز التقرير الذي شمل أكثر من 1100 شاب وشابة أن 42 % من الشباب لم يسبق لهم المشاركة بأي آلية من آليات الديمقراطية، مؤكدا أن آليات المشاركة المواطنة مثل التصويت وتقديم العرائض والمجالس الاستشارية، تبقى غير معروفة لدى فئة واسعة من الشباب.
ويكشف المصدر ذاته أن الكثير من الشباب يعانون من الشعور بانعدام الصلة بين حياتهم اليومية والمؤسسات العمومية، من خلال تكرارهم لعبارة « صوتنا لا يغير شيئا ».
وحول هذا الموضوع، صرح محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن اهتمام الشباب بالسياسات العمومية هو أمر مهم، مضيفا بأن غياب ضغط الشباب على السياسيين يجعلهم يعتقدون أن كل شيء على ما يرام، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تتحقق إلا بالنقاش.
كلمات دلالية الشباب المواطنة وزير الشباب