الإمارات تقدم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
غزة - وام
في إطار عملية 'الفارس الشهم 3' الإنسانية، وضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم القطاع الصحي في غزة، تم تقديم مساعدات طبية وأدوية للمستشفى الميداني البريطاني والعيادات التابعة لـ UK-MED.
تأتي هذه الخطوة استجابة للنقص الحاد في المخزون الطبي في القطاع، وعدم قدرة المنظومة الصحية على تلبية احتياجات الأعداد الكبيرة من المصابين والمرضى الفلسطينيين.
وقام المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح بتسليم ما يقارب 3 أطنان من الأدوية والمحاليل والغيارات إلى المستشفى الميداني البريطاني، الذي يقدم خدماته الطبية للنازحين في المنطقة الإنسانية 'مواصي خانيونس'.
هذه الجهود تأتي في إطار السعي المستمر لعملية 'الفارس الشهم 3' لتقديم المساعدات، وتخفيف العبء عن المستشفيات في غزة، التي تواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الراهنة.
ومنذ بدء العملية تم تقديم ما يزيد على 400 طن من المساعدات الطبية لدعم المنظومة الصحية في القطاع.
وتواصل دولة الإمارات عبر عملية 'الفارس الشهم 3' تقديم الدعم الطبي المستمر لإغاثة سكان قطاع غزة، لضمان وصول المساعدات الطبية للجرحى ومن يحتاجون إلى الرعاية الصحية العاجلة.
وتعمل دولة الإمارات مع المنظمات الطبية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الجهود الإنسانية في المنطقة وتقديم العلاج اللازم للمصابين وتخفيف معاناتهم.
وفي هذا السياق، تلعب المستشفيات الميدانية، بما في ذلك المستشفى الميداني البريطاني، دورًا حيويًا في تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان في غزة، حيث تتضافر الجهود المحلية والدولية لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.
إن دولة الإمارات لا تدخر جهدًا في بذل كل ما بوسعها لإعادة الأمل لسكان غزة والتخفيف من معاناتهم، من خلال التنسيق والتعاون مع كافة المنظمات الإنسانية المحلية والعالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة دولة الإمارات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات ضرورة محاسبة المسؤولين عن الاعتداءات ضد العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مشددةً على مواصلة العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.
وقالت الإمارات في بيان خلال الجلسة الـ 60 للجمعية العامة بشأن تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية الطارئة، ألقته عائشة المنهالي، سكرتير أول في البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إن العالم يشهد تصاعداً مقلقاً في الأزمات الإنسانية، حيث يواجه أكثر من 280 مليون شخص خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد، وتتفاقم آثار النزاعات على حياة المدنيين والبنى التحتية الأساسية.
وأشار البيان إلى أن هذا الواقع يفرض مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في تقديم الإغاثة العاجلة، بل في ضمان وصولها إلى مستحقيها دون عوائق، وفي حماية من يضطلعون بإيصالها.
وقال البيان: «انطلاقاً من هذا الإدراك، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة لعام 2026، والتي تسعى لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم. في هذا السياق، أعلنت بلادي عن مساهمة بقيمة 5 ملايين دولار خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ، لتكون جزءاً من هذا التعهّد الأوسع البالغ 550 مليون دولار».
وأشار البيان إلى أن هذا الدعم يأتي تأكيداً على النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفاً، كما يعكس الدور الحيوي الذي تضطلع به الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً في الوقت المناسب.
وأردف البيان: «لا تزال تمر العديد من دول العالم بأزمات إنسانية تتطلب من المجتمع الدولي مواصلة تقديم الدعم والمؤازرة. ففي غزة، ومن اليوم الأول لهذه الأزمة، سخّرت دولة الإمارات كافة إمكاناتها لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال جسور الإغاثة الجوية والبحرية والبرية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، وتنسيق عمليات الإجلاء الطبي».
وتواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق في مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة، مؤكدةً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها دون عوائق.
وقال البيان: «بينما نتحدث عن إيصال المساعدات، فإننا نعرب عن بالغ القلق إزاء تصاعد الاعتداءات على العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، لما يشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتؤكد دولة الإمارات على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات».
وأشار إلى أن التحديات الإنسانية التي نواجهها تتطلب استجابة جماعية تتناسب مع حجمها، مؤكداً أن الإمارات ستواصل العمل جنباً إلى جنب مع شركائها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، إيماناً منها بأن حماية الإنسان وصون كرامته هي مسؤولية مشتركة لا تقبل التأجيل.