استشاري تعليمي: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أكثر المجالات طلبا في سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد خليل موسى، استشاري تعليمي وتربوي، إن سوق العمل في الوقت الحالي يتجه بعيدًا عن ما يسمى بكليات القمة، ومُسمى كليات القمة أشبه بالوهم الكبير، لافتًا إلى وجود بطالة كبيرة، لذا يجب على الشباب التفكير خارج الصندوق في الوقت الحالي فهناك كليات أخرى أصبح الطلب متزايدا عليها إلى حد كبير.
كليات لها مستقبل مضمونوأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن كليات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الكليات في العصر الحالي، نظرًا لأن هذه المجالات هي المستقبل، إضافة إلى الكُليات التي تضم أقسام تابعة للطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك السيارات الكهربائية والميكانيكا هي المستقبل.
وشدد على ضرورة الاهتمام بكليات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي والعلوم الإنسانية مثل اللغات، ولغات الإنجليزية والصينية والألمانية، وكلها مجالات أصبحت مطلوبة للتفاهم في التعاملات الصناعية مع الدول التي تضم صناعات مختلفة حول العالم، لافتًا إلى أن تخصصات الاقتصاد وإدارة الأعمال باتت أكثر طلبًا في سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الاقتصاد إدارة الأعمال التعليم العالي الكليات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي 2025: ملامح حياة يعاد تشكيل مستقبلها
بين الآمال والتحديات، يظل الذكاء الاصطناعي واحدًا من أعظم انجازات البشرية في العصر الحديث، حيث يقدم حلولًا غير مسبوقة لمشكلات معقدة، لكنه يتطلب في المقابل إطارًا أخلاقيًا وقانونيًا متينًا لضمان توظيفه لصالح الإنسان ومع تزايد الاعتماد عليه منذ حلول عام 2025 فإن نجاحه سيعتمد على التوازن بين الابتكار والقيم الإنسانية.
إن المستقبل الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي ليس حتميًا، بل هو نتاج الخيارات التي نتخذها اليوم مما يجعل من الضروري تعزيز الحوار بين التقنيين وصناع السياسات والمجتمع لضمان مستقبل أكثر ذكاءً وإنصافًا.
1. التحولات المتوقعة:
يُتوقع أن يتوسع الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة اليومية عبر أنظمة التوصية الذكية والصحة الوقائية والتعليم التفاعلي والبنية التحتية الذاتية التنظيم. كما ستندمج تطبيقاته مع تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT) والحوسبة الكمية، لتشكل مجتمعات فائقة الذكاء.
2. كتب حديثة توثّق الملامح القادمة (2025):
• Artificial Intelligence and the Human Horizon
المؤلف: د. إيلياس م. كوفمان (2025)
يستعرض سيناريوهات التفاعل بين الذكاء الاصطناعي والبشر، ويتناول التأثيرات المحتملة على استقلالية الإنسان ومستقبله المهني والمعرفي.
• Living with AI: Designing Ethical Futures
المؤلفة: بروف. مارينا كيلر – Oxford University Press (2025)
يركز الكتاب على تصميم مستقبل تشاركي مع الذكاء الاصطناعي مع مراعاة الخصوصية، والعدالة الخوارزمية وأخلاقيات المدن الذكية.
3. دراسة حديثة:
• Global AI Readiness Report 2025-Brookings Institution
الجهة: معهد بروكنجز – تقييم شامل لجاهزية الدول لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، ويشير إلى أن الاستثمار في التعليم الرقمي والسياسات الأخلاقية يؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بـ35%.
4. بحث علمي محكّم:
• Generative AI and Cognitive Adaptation in the Workplace- Nature Machine Intelligence
مجلة نيتشر لذكاء الآلة مارس 2025يكشف البحث أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز الإنتاجية بنسبة 63%، لكنه يتطلب تطوير مهارات التفكير النقدي والمرونة المعرفية لضمان الاستخدام الفعّال.
5. الخلاصة:
الذكاء الاصطناعي في 2025 لم يعد مجرد "تكنولوجيا"، بل أصبح حجر الأساس في صياغة نمط الحياة المستقبلية.
و باختصار، سيكون الذكاء الاصطناعي شريكًا أساسيًا في بناء مستقبل أكثر كفاءة، لكن نجاحه مرهون و يكمن في بناء منظومة توعوية وأخلاقية تحكم هذا التحول بما يضمن التنمية والعدالة معًا.
المستشار فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
E-mail: [email protected]