Estimated reading time: 8 minute(s)

الأحساء – “الأحساء اليوم”

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، في مدينة الخبر، حفل توقيع اتفاقيات شراكة مجتمعية لشركة سبكيم، مع عدد من الجهات الخيرية، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالله بن سيف السعدون، وعددٍ من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخيرية في المنطقة.

وفي الأثناء، ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية، جهود القطاع الخاص في دعم القطاع الثالث وتفعيل مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، مشيرًا سموه إلى أن نهج القيادة الرشيدة (حفظها الله)، هو دعم مثل هذه المبادرات وتطويرها والثناء عليها، خاصة أنها تستهدف فئات محتاجة في المجتمع.

وأثنى سمو أمير المنطقة الشرقية، على جهود “سبكيم” في المسؤولية الاجتماعية، ومبادراتها التي تصب في الصالح العام.

وقد تضمن هذه الاتفاقيات توقيع أربع اتفاقيات شراكة وتعاون بين سبكيم وعدد من الجمعيات المتخصصة في برامج الخدمات الاجتماعية المتنوعة، شملت مشاريع وبرامج مختلفة منها مشروع شراكة مجتمعية مع “جمعية بناء لرعاية الأيتام”، الذي وشمل بدوره على عدة مشاريع من أهمها رعاية مشروع “المسكن الآمن” الذي تقوم سبكيم من خلاله على توفير عددٍ من الوحدات السكنية لعددٍ من عوائل الأرامل والأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية، إضافة إلى مشروع “الكفالة الشاملة” والذي تقوم سبكيم من خلاله بالتكفّل الكامل بعددٍ من الأيتام والأرامل.

كما تضمنت الاتفاقية مع جمعية “بناء” مبادرة نوعية بمسمى “منصة بسمة”، والتي تقتضي بأن تقوم سبكيم بالتعاون مع الجمعية لتأسيس منصة إلكترونية تقدم خدمات علاجية لمرضى الأسنان لجميع الأيتام، بالشراكة مع عددٍ من العيادات المتخصصة في مختلف مناطق المملكة.

أيضًا، وقعت “سبكيم”، خلال الحفل، اتفاقية خاصة لتوفير ألفِ وثيقة تأمين طبي مع “جمعية كنف الخيرية” والتي تعنى برعاية الأيتام، لمدة عامٍ كاملٍ؛ بهدف تسهيل إجراءات العلاج اللازم للمستفيدين من الأيتام والأرامل المسجلين في الجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة.

وعلى صعيد المساهمة ببناء الوعي المالي وثقافة الادخار في المجتمع، وُقِّعت سبكيم ثالث اتفاقياتها مع “جمعية الادخار” والتي تعنى بتثقيف المجتمع بأهمية الوعي المالي وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار للفرد والمجتمع، وذلك عبر إطلاق العديد من الحملات والمبادرات التوعوية والتثقيفية، إلى جانب إقامة دورات ورعاية سلسة ملتقيات ومحاضرات موجهه للنشء ولطلاب وطالبات الجامعات بالمملكة.

كما تضمن الحفل توقيع اتفاقية شراكة مع “شركة شباب مجتمعي الوقفية” لدعم وتمكين قادة الغد من الشباب من خلال تصميم وتقديم برامج نوعية ومبتكرة تسهم في تأسيس مجتمع حيوي ومهني في انحاء المملكة.

وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي يحكي جوانب متعددة من برامج المسؤولية المجتمعية في سبكيم منذ بداية مسيرتها في 2007.

ومن جانبه، ألقى المهندس عبدالله السعدون، كلمةً، عبَّر فيها عن جزيل شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية؛ على رعايته لهذا الحدث الرامي لدعم مسيرة العمل الخيري والاجتماعي بالمنطقة والمملكة.

وأثنى المهندس السعدون، على قيادة المملكة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، اللذان يوليان جلَّ اهتمامهما بالوطن والمواطنين.

وأكد المهندس السعدون خلال كلمته أن الشركة تعمل عامًا بعد عام على تحسين وتطوير نهجها بالشراكة مع نخبة من الجهات الخيرية والمجتمعية التي تسهم في خدمة وتكافل ورعاية المجتمع، منطلقة بذلك من رؤية ثاقبة لتحقيق قدر عالٍ من العوائد والمنافع على جميع المستويات والأصعدة.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: أمير الشرقية رعاية الأيتام أمیر المنطقة الشرقیة

إقرأ أيضاً:

مواطنو درعا متفائلون بانتعاش مختلف القطاعات بعد توقيع اتفاقيات مع شركات دولية في قطاع الطاقة

درعا-سانا

أثار توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع شركات دولية موجة من التفاؤل بين أبناء محافظة درعا، في ظل ما تعانيه القطاعات الإنتاجية والخدمية من تراجع بسبب قلة وضعف التيار الكهربائي، وسط آمال بأن تترجم هذه الاتفاقيات إلى خطوات عملية تحسن الواقع، وتعيد الحيوية للأنشطة الاقتصادية في المحافظة.

وفي تصريحات لـ سانا، أوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة في درعا المهندس قاسم مسالمة أن عودة الكهرباء إلى الوضع الطبيعي، كفيل بإعادة دوران عجلة الإنتاج في المعامل والمصانع ورفع المردود والجدوى الاقتصادية، مما يعزز من موقع سوريا التنافسي في الأسواق، ولا سيما في الصناعات النسيجية التي تميزت بها عالمياً.

بدوره بين مدير السياحة في درعا المهندس ياسر السعدي، أن المنشآت السياحية كانت تعاني من تكاليف التشغيل المرتفعة بسبب الاعتماد على مادة المازوت، ما كان يرهق أصحابها، ويرفع أسعار الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أن أي تحسن في التغذية الكهربائية سيؤدي إلى زيادة الطاقة التشغيلية لهذه المنشآت، وفتح فرص عمل جديدة، ويشجع المستثمرين على العودة إلى هذا القطاع الحيوي، وهو ما بدأنا نلمسه فعلياً من خلال مراجعة عدد من المستثمرين لطرح مشاريع جديدة.

من جانبه اعتبر صاحب شركة “سارة” للاستثمارات السياحية أيمن الزعبي، أن توافر البنية التحتية وعلى رأسها الكهرباء شرط أساسي لجذب الاستثمارات، مشدداً على أن خفض التكاليف التشغيلية سينعكس بشكل مباشر على الزبائن من خلال تقليل فاتورة الخدمات ما يدعم تنشيط السياحة الداخلية.

رئيس اتحاد الحرفيين في درعا شكري بجبوج، أكد بدوره، أن تحسن واقع الكهرباء ضرورة ملحة لتحريك عجلة الإنتاج الحرفي، باعتبار أن آلاف الورش المنتشرة في مناطق المحافظة تأثرت سلباً جراء ضعف التيار الكهربائي، الأمر الذي قلص من إنتاجها وزاد من معاناة العاملين فيها.

ولفت إلى أن توافر الكهرباء سيضاعف إنتاج الحرفيين، ويرفع من أرباحهم، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة في مهن تقليدية، كأعمال النجارة والحدادة والخياطة وصياغة الذهب.

وفي سياق متصل أشار الحرفي المتخصص في تصليح الذهب خالد بلبل، إلى أن انقطاع الكهرباء يجبره على استخدام المولدة التي تعمل بمادة البنزين لتشغيل آلات الحفر والتلميع ما يرهقه مادياً، ويؤثر على جودة العمل ودقته، فضلاً عن تأخير مواعيد التسليم.

بدوره أفاد النجار زياد أبو طويل، بأن الاعتماد على المولدات أصبح مكلفاً ويؤثر على استمرارية عمله، وأشار إلى أن استقرار التيار الكهربائي سيمنحه القدرة على التوسع في الإنتاج وتشغيل مزيد من العمال.

وفيما يخص القطاع الزراعي بين الفلاح منير ناصيف، أن تشغيل الآبار الجوفية بالاعتماد على المولدات بات عبئاً كبيراً على المزارعين، حيث تبلغ تكلفة الكيلوواط الواحد نحو 1300 ليرة، ما دفعهم إلى تقليص المساحات المزروعة.

وأوضح أنه في حال تأمين الكهرباء للآبار سيتمكن الفلاح من مضاعفة المساحات المزروعة ما يزيد من حجم الإنتاج، ويشجع المعامل كمعامل الكونسروة على شراء المحاصيل بكميات أكبر، وهو ما ينعكس إيجاباً على الأسعار في الأسواق ويحقق توازناً بين العرض والطلب يستفيد منه المواطن.

من جانبه شدد رئيس الجمعية الفلاحية في داعل جهاد الشحادات، على أن تحسن واقع الكهرباء يسهم في دعم الزراعة، ويشجع السكان على التوسع بزراعة المحاصيل الأساسية، فيما أكد رئيس جمعية المخابز في درعا أحمد العتمة، أن توفير الكهرباء سيؤدي إلى تقليل الاعتماد على المحروقات، وبالتالي خفض تكلفة الإنتاج.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ماكدونالدز السعودية تختتم حملتها الخيرية لدعم 164 طفلا من ذوي متلازمة داون بالشراكة مع 3 جمعيات خيرية
  • رئيسا الجزائر ورواندا يشهدان توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم
  • ماكدونالدز السعودية تختتم حملتها الخيرية لدعم 164 طفلا من ذوي متلازمة داون بالشراكة مع 3 جمعيات خيرية بفخر واعتزاز
  • “أمانة الشرقية” تُطلق مبادرة “يسر وطمأنينة” لخدمة الحجاج بمطار الدمام
  • توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • انسحاب نقابة المدارس الخاصة من اتفاقيات عقد العمل الموحد “وثيقة”
  • محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى لتوزيع هدية الرئيس على الأيتام وأسرهم بمنفلوط
  • مواطنو درعا متفائلون بانتعاش مختلف القطاعات بعد توقيع اتفاقيات مع شركات دولية في قطاع الطاقة
  • أناضول جيت “AJet” تنطلق إلى آفاق أوسع: وجهات جديدة من تركيا نحو ثلاث قارات