مؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الثالث يختتم أعماله ويدعو لقطع كل أشكال الارتباط مع الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الثالث، دعم المؤتمر المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومته ومكافحته من أجل تحرير أرضه، ودعوته إلى “قطع كل أشكال الارتباط مع “الكيان الصهيوني المجرم”.
وقال البيان: إنّ “ثورة الإمام الحسين (ع) في مواجهة الاستبداد، وشهادته مع أهل بيته وأصحابه في كربلاء، ستبقى حدثاً أساسياً في التاريخ الإنساني، يلهم الفكر الحر ويدفع للعمل المخلص والتضحية من أجل تحقيق العدالة للبشرية كلها، وهو ما نطالب به للشعب الفلسطيني”.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى “بذل كل الجهود لوقف حرب الإبادة الصهيونية، ومعاقبة كل المسؤولين عنها من خلال متابعة الدعاوى القانونية ضد المجرمين الصهاينة، وإقامة دعاوى جديدة في المحاكم الدولية والمحلية”.
واعتبر البيان أنّ “أي تعامل مع الكيان الصهيوني وتحت أي عنوان وفي أي مجال يصل اليوم إلى مستوى الشراكة معه في جرائمه الوحشية”.. داعياً إلى “قطع كل أشكال الارتباط مع هذا الكيان المجرم”.
ورأى البيان أنّ “صمود غزة وتضحياتها أعاد توحيد صفوف أحرار العالم في مواجهة الاحتلال”، وهو ما تجلى في “المظاهرات التي عمت مختلف دول العالم والاحتجاجات المميزة لطلاب الجامعات”.. مشدداً على ضرورة “استثمار هذه المواقف الهامة لصالح تحقيق العدالة الإنسانية في كل العالم، وخاصة في فلسطين”.
وأكد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي، على أهمية استمرار مساندة الشعب الفلسطيني على كل الجبهات.. معربين عن “تقديرهم للجهات التي دعمت وساندت ولا تزال”.
ودعا المشاركون “جميع القادرين إلى تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي التي تتأكد أهميتها بعد انتهاء العدوان، وفي مقدمتها متطلبات إعادة الإعمار ومعالجة الجرحى”.
وأعرب المؤتمر في بيانه الختامي عن تقديره للموقف العراقي الشعبي والرسمي المشرّف إلى جانب قطاع غزة، خلال معركة طوفان الأقصى، وخاصة الرؤية المبدئية للمرجعيات الدينية على اختلاف مذاهبها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجناح السعودي يختتم مشاركته في “آيدف 2025”
اختتم الجناح السعودي في معرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف 2025” مشاركته بمكتسبات إستراتيجية تُمكّن الصناعات العسكرية السعودية، وتُعزّز قدرات الشركات الوطنية التنافسية على الساحة الدولية.
جاء ذلك بمشاركة أكثر من 10 جهات وطنية من القطاعين العام والخاص، خلال الفترة من 22 إلى 27 يوليو الجاري بتنظيم الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
ونجحت المشاركة السعودية بالمعرض في تعزيز الشراكات الإستراتيجية، واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات الدفاعية، وإبراز المنتجات والقدرات المتنامية للمملكة في هذا القطاع الحيوي، حيث استقبل الجناح السعودي عددًا كبيرًا من الزوار والمسؤولين والخبراء؛ بهدف تبادل الخبرات، وبحث فرص الاستثمار، ونقل المعرفة.
وعقد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الثنائية المثمرة مع عددٍ من كبار المسؤولين العسكريين، والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الدفاعية العالمية، وبحثت هذه اللقاءات سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات العسكرية، وتبادل الخبرات، وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة، نحو توطين الصناعات العسكرية في المملكة.
وثمّن معالي رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في جمهورية تركيا، البروفيسور خلوق غورغون، مشاركة المملكة في المعرض، وذلك خلال زيارته للجناح السعودي والجهات المشاركة، حيث تعرّف على دور الهيئة العامة للصناعات العسكرية ومهامها والسياسات والتشريعات، ورحلة المستثمر في القطاع، واطّلع على أبرز القدرات الصناعية للشركات السعودية المشاركة، والعمل التكاملي بين القطاعين العام والخاص لتمكين القطاع، وتحقيق مسيرة التوطين.
وشهد الجناح السعودي توقيع خمس مذكرات تفاهم طوال أيام المعرض، منها ثلاث مذكرات تفاهم بين مصنع الإسناد وعدّة شركات شملت: مجموعة (MDH Makel Group)، ومجموعة (AKSA Group)، وشركة (AyyazilimCompany)، ومذكّرة تفاهم بين الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية “NCMS” مع شركة (MKE)، ومذكرة تفاهم بين شركة إنترا للتقنيات الدفاعية “INTRA” مع شركة (SAĞLAMTEK).
وتأتي هذه الشراكات الإستراتيجية، تأكيدًا على الدور المتنامي لقطاع الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وانطلاقًا من حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية على دعم وتمكين الشركات الوطنية، وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، بما يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وتفاعل الزوار مع الجناح السعودي، حيث جرى تقديم عروضٍ تفصيليةٍ حول المنتجات الوطنية، والتقنيات المبتكرة، والقدرات العسكرية التي تقدمها الشركات السعودية المشاركة، إضافةً إلى معلومات وافية عن الحوافز ورحلة المستثمر والبيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، مع معلومات شاملة لدور الهيئة ومهامها والسياسات والتشريعات، واستعراض أبرز القدرات في مجالات الصناعات العسكرية والأمنية في المملكة.
وأشاد الزوار بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصناعات العسكرية السعودية والطموحات الكبيرة التي تحملها المملكة في هذا المجال، في حين أكدت الهيئة العامة للصناعات العسكرية أن المشاركة السعودية حققت أهدافها المرجوة في تعزيز مكانة المملكة كشريك موثوق به في قطاع الصناعات العسكرية على المستوى الدولي، وتوسيع شبكة علاقاتها مع كبرى الشركات العالمية، وتمكين الشركات الوطنية من عرض قدراتها، والبحث عن فرص للنمو والتوسع في الأسواق العالمية، وتؤكد الهيئة عزمها على مواصلة العمل نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء قطاع صناعي دفاعي مزدهر ومستدام يخدم أهداف الأمن الوطني والتنمية الاقتصادية.