اليوم الثاني من مهرجان الأغنية السورية التراثية.. باقة من أغاني المناطق السورية بقصر العظم
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
يأخذك اليوم الثاني من مهرجان الأغنية السورية التراثية بنسخته الثالثة في رحلة غنائية عبر الزمان والمكان، جابت في المناطق والمدن السورية وتراثها المتنوع الزاخر.
المهرجان الذي تنظمه مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة ويحتضنه قصر العظم، بدمشق جاء برنامج أمسيته اليوم من أقصى الجنوب بتراثيّ مدينتي السويداء ودرعا، مروراً بتراث منطقة القلمون، ووصولاً إلى الشمال، حيث حط رحاله عند تراث مدينة حلب.
وبدأت الأمسية بغناء لمى مكارم لأغنيتيّ “منين أبدأ يا قلبي” و “ياخلتي” من تراث مدينة السويداء، ثم انتقلت إلى تراث منطقة القلمون بأغنية “الزلف” من أداء ماهر حمشو.
ثم إلى غناء لبنى سلوم وأغنية “من مفرق جاسم” من تراث مدينة درعا وصولاً إلى تراث مدينة حلب وأداء شادي رزوق لأغاني “أحن شوقاً” و”يا شادي الألحان” و”والنبي يما مالك ياحلوة” و”صيد العصار” و”يا طيري طيري” و”يا مال الشام”.
يذكر أن الحفل من إحياء فرقة التراث السوري للموسيقا، وإشراف الإعلامي إدريس مراد، الذي عمل على مدى أعوام طويلة على صون أصالة التراث الموسيقي والغنائي السوري، ليحفظه من التشوهات التي طالته خلال السنوات الماضية.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تراث مدینة
إقرأ أيضاً:
الفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد
تضرر أكثر من 50 منزلاً في مدينة جامبيلا غرب إثيويبا إثر هطول أمطار غزيرة أمس الخميس، مما تسبب في فيضانات مفاجئة في عدة أحياء، وفقاً لما ذكره سكان لصحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وقال دوبول يانغ، أحد سكان المدينة، إن الأمطار بدأت في وقت متأخر من الليل واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق في منطقة نيولاند.
وأكد أن أكثر من 50 منزلاً تضررت، مما أجبر العديد من السكان على الإخلاء، على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن.
ومع الإشارة إلى وقوع حوادث مماثلة في مواسم الأمطار الماضية، وصف دوبول فيضان هذا الأسبوع بأنه "شديد بشكل غير معتاد".
وفي حديثه لصحيفة أديس ستاندرد، أكد عمدة مدينة جامبيلا، سيمون مون، أن الفيضانات، التي بدأت حوالي الساعة العاشرة مساءً، ألحقت أضرارًا بالغة بالمنازل الواقعة في المناطق المنخفضة والمعرضة للفيضانات، وخاصةً في كيبيلي 05 وكيبيلي 01.
وقال العمدة: "هناك مناطق تعاني من ضيق شبكات الصرف الصحي"، مضيفًا أن انسداد خطوط الصرف الصحي المليئة بالحطام في بعض أجزاء المدينة أدى إلى تفاقم الفيضانات بشكل كبير.
وأضاف سيمون أن مسؤولي المدينة يجمعون حاليًا تقييمات الأضرار من الكيبيلات المتضررة، وهم بصدد تحديد وتسجيل الأسر النازحة. وأضاف أن هطول الأمطار استمر دون انقطاع حتى حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم التالي.
وأضاف أن الجهود جارية لتقديم مساعدات طارئة للسكان بناءً على البيانات التي جُمعت من المناطق المتضررة.
وفي سبتمبر الماضي، تسببت الأمطار الغزيرة في منطقة جيكاوو في منطقة جامبيلا الإثيوبية في فيضان نهر بارو، مما أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف شخص، وفقًا للسلطات المحلية أبلغ السكان عن أضرار جسيمة في المنازل والمحاصيل والمزارع.
أصدر المعهد الإثيوبي للأرصاد الجوية تحذيرًا جويًا يُشير إلى أنه من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين الخفيفة والغزيرة في عدة مناطق من البلاد بين 21 و31 يوليو، مع احتمال حدوث فيضانات مفاجئة محلية، لا سيما في المناطق المعرضة للفيضانات والمنخفضة.
ووفقًا للتوقعات، من المتوقع هطول أمطار تتراوح بين 11 و30 ملم، مصنفة بين المتوسطة والغزيرة، في مناطق أنواك-ماجانغ، ونوير، وإيتانغ سبيشال ووريداس في منطقة جامبيلا، وفقًا للمعهد.