“التنمية الأسرية” تطلق “حلقات شبابية” احتفاءً باليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية حلقاتها الشبابية التي تنظم في جميع مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة حتى نهاية أغسطس الجاري، احتفاءً باليوم العالمي للشباب الذي يأتي تحت شعار “المسارات الرقمية للشباب من أجل التنمية المستدامة”.
وأقيمت الحلقة الشبابية الأولى تحت عنوان “تجربتي الرقمية استدامة لمجتمعي”، بالإضافة لمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات وذلك في مركز مدينة زايد المجتمعي التابع للمؤسسة، حيث تم التركيز خلالها على دور الشباب في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة.
وقالت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة في مؤسسة التنمية الأسرية: “إن المؤسسة تسلط من خلال هذه المناسبة، الضوء على جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، في دعم الشباب وتمكينهم وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الحاضنة للشباب الطموح الأكثر قدرة على الابتكار والعطاء والإبداع، لإيمان سموها العميق أن الاستثمار في الشباب هو استثمار حقيقي في صنع المستقبل”.
وأشادت آل علي بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة، وكذلك في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن المؤسسة تلتزم بتوفير بيئة محفزة للابتكار ودعم الأفكار الجديدة التي من شأنها تحقيق رؤية الدولة، من خلال برامجها المتميزة الموجهة لدعم قدرات الشباب وتعزيز جهودهم نحو الإبداع والتقدم.
من جهتها، أكدت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، أن فعاليات اليوم العالمي للشباب تهدف إلى توعية وتمكين الأطفال والشباب من المهارات الاجتماعية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وذلك برفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية واستثمار مواهبهم من خلال المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات الاجتماعية عن طريق الابتكار الرقمي، وتسليط الضوء على أهمية التواصل والحوار بين الشباب حول أفكارهم الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الكلباني: “إن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً كبيرة في رفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية، واستثمار مواهبهم، وتعزيز المشاركة الفاعلة في المجتمع، وذلك بتبادل تجاربهم وخبراتهم لتحفيز الشباب وتعزيز جودة حياتهم ومجتمعهم”.
إلى ذلك، أدارت بهية المرزوقي، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، الحلقة الشبابية التي جاءت تحت عنوان “تجربتي الرقمية استدامة لمجتمعي”، والتي استضافت شباب لديهم إنجازات وقصص نجاح يلهمون أقرانهم وأفراد المجتمع من حولهم، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الجادة، وذلك باستهداف 300 شاب في جميع مراكز المؤسسة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة.
وأوضحت المرزوقي، أن فعاليات اليوم العالمي للشباب التي تنظمها مؤسسة التنمية الأسرية، تتضمن عدة محاور منها، الفرص والتحديات التي تواجه الشباب لنمط حياة رقمية، والوعي المجتمعي تجاه التحول الرقمي وتأثيره في جودة حياة الشباب، ومفهوم المهارات الرقمية والفرص المستقبلية المتاحة ضمن الابتكار الرقمي، وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول مفاهيم الحياة الاجتماعية الرقمية، مشيرة إلى أهمية محور التعرف على تنمية مهارات المستقبل الرقمية لدى الشباب، ومسؤولية الشباب في الاستعداد لمستقبل الأجيال نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لـ “الوطني الاتحادي” تشارك في اجتماع مركز الابتكار البرلماني بلاهاي
شارك سعادة الدكتور سيف سعيد المهيري، الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة في المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الاجتماع السنوي لمركز الابتكار البرلماني حول علوم البيانات، الذي عقد تحت عنوان “نحو نضج الذكاء الاصطناعي”ونظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع مجلس الشيوخ الهولندي، ومجلس النواب البرازيلي، في مدينة لاهاي بمملكة هولندا.
شهد الاجتماع، الذي شارك فيه ممثلو عدد من برلمانات العالم، مناقشات حول استراتيجيات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية، وأطر حوكمة البيانات، وتعزيز شراكات التوريد المسؤول بما يضمن الاستخدام الأخلاقي والمستدام للتقنيات الحديثة في العمل البرلماني.
تخلل الاجتماع عدد من ورش العمل التفاعلية ركزت على آليات تطوير العمل في المؤسسات البرلمانية للوصول إلى مراحل النضج التقني المتقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
واستعرض سعادة الدكتور سيف المهيري خلال مداخلة له تجربة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التشغيلية، والاستفادة منها في تعزيز الكفاءة المؤسسية ودعم الأداء البرلماني التشريعي والرقابي، وتعزيز الشراكات المؤسسية مع البرلمانات والاتحادات والهيئات الدولية لتعزيز التواصل والاستفادة من الممارسات المبتكرة في تطوير العمل التشريعي.
وسلّط الضوء على المبادرات الرقمية التي يتبنّاها المجلس، ودوره الرائد في تبنّي استراتيجية الابتكار الرقمي المستدام في العمل البرلماني.وام