انطلاق ملتقى طلاب ذوي القدرات الفائقة في معهد إعداد القادة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
طالب الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الطلاب ذوي القدرات الفائقة باستمرار التمسك بالأمل والسعي لتحقيق الأهداف الموضوعة، مستشهدًا بقوله الله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"، محفزًا الطلاب من خلال نصائح إيجابية لدعم إصرارهم على تخطي المعوقات التي تواجههم، حيث استطاعوا تجاوز الصعوبات وتحدي كل الظروف.
وأكد مديرمعهد إعداد القادة على قدرة هؤلاء الطلاب المبدعين والقادرين على التفوق في العديد من المجالات، ومن ثم التركيز على دورهم المهم في بناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مساهماتهم القيمة.
تفاصيل ملتقى طلاب ذوي القدرات الفائقةوانطلقت الفعاليات اليوم الثاني من الملتقى القمي لطلاب ذوي القدرات الفائقة في الجامعات والمعاهد المصرية، تحت شعار "مبدعون باختلاف٢"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، وتضمن اليوم الأول محاضرة تناولت الأنشطة الطلابية لتشكيل وعي طلاب ذوي القدرات الفائقة، وحاضر فيها الدكتور إيهاب حسنين، رئيس الاتحاد العربي لذوي الإعاقة، ورئيس الاتحاد الأفريقي البارالمبي لكرة الطائرة، والذي يعد أيضا أحد أعضاء الاتحاد الدولي البارالمبي لكرة الطائرة.
وأكد خلال المحاضرة على أنه أمام أبطال لديهم قوة الإرادة، موضحا الأنشطة التي يمكن أن يشارك فيها الطلاب ذوى القدرات الفائقة منها لعبة البوتشا لأصحاب الإعاقة شديدة الاصابة، قائلا " لا يوجد شئ مستحيل ولا يوجد يأس في الرياضة".
واستكمل حديثه عن دور الأنشطة الطلابية في تنمية شخصيات الطلاب، حيث تساعد الطلاب في الکشف عن ميولهم، والاستفادة من قدراتهم وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية والروحية الأصلية فيهم، کما أنها تعمل على بناء شخصية الطالب خاصة من ذوي القدرات الفائقة.
وتطرق الدكتور ايهاب بعض النماذج المشرفة في مختلف الألعاب الرياضية من ذوى القدرات الفائقة كنماذج للاقتداء بها.
وعلى صعيد آخر، نظم معهد إعداد القادة زيارة للطلاب ذوى القدرات الفائقة إلى أحد المشروعات القومية " المتحف القومي للحضارة المصرية " لتعزيز الوعي بالتراث المصري وحضارة مصر، وبيان مدى الإنجاز العظيم لصرح تتفرد به الجمهورية، وهذا يسهم في نشر المعرفة بمقدرات الوطن وتعزيز الانتماء لدى الشباب .
وتعقد فعاليات الملتقى تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد، الدكتور ربيع سيد منسق الأنشطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القدرات الفائقة معهد إعداد القادة وزارة التعليم العالي ذوی القدرات الفائقة إعداد القادة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. قيادات الأزهر يشهدون انطلاق ملتقى الشباب لمواجهة التحديات المعاصرة
أعلن مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، عن انطلاق أعمال الملتقى الثقافي للشباب تحت عنوان: (الشباب وتحديات العصر)، غدًا الأحد، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية؛ وذلك في إطار جهود المجمع المستمرَّة للتفاعُل مع قضايا الشباب، وتقديم الدَّعم الفِكري والدِّيني اللازم لهم في مواجهة تحديات الواقع المعاصر.
ويأتي انعقاد هذا الملتقى الذي يُقام على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات، في توقيتٍ بالغ الأهميَّة؛ نظرًا لما يُواجِهه الشباب مِن تحديات فِكريَّة وسلوكيَّة وثقافيَّة تستلزم تضافُر الجهود المؤسَّسيَّة لتوعيتهم، وتقديم نماذج رشيدة للتفاعل مع متغيِّرات العصر؛ إذْ يسعى المجمع مِن خلال هذا التعاون إلى توفير مساحة آمنة وفعَّالة للحوار، تُمكِّن الشباب من فَهْم واقعهم، والتعبير عن تطلُّعاتهم، وبناء قدراتهم على التفكير النَّقدي الواعي والمسئول.
وتنطلق فعاليَّات الملتقى بجلسة افتتاحيَّة يشارك فيها: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهوريَّة، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والسفيرة سامية بيبرس، الأمين العام لمجلس الشباب المصري، والدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء المجلس.
وأوضح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الملتقى يهدف إلى نَشْر الفكر الوسطي ومواجهة مظاهر الفكر المتطرّف، ودعم القِيَم الأخلاقيَّة والمجتمعيَّة في أوساط الشباب، وتعزيز روح الانتماء والهُويَّة الدِّينيَّة والثقافيَّة بما يتناسب مع اهتماماتهم وتطلُّعاتهم، إلى جانب تنمية مهارات التواصل والحوار لديهم، وتوفير منصَّات تفاعليَّة تتيح لهم التعبير عن آرائهم، والمشاركة الإيجابيَّة في قضايا المجتمع.
وأشار الدكتور الجندي إلى أنَّ الملتقى سوف يناقش مجموعةً مِنَ المحاور المهمَّة التي تمسُّ واقع الشباب بشكل مباشر؛ من بينها: مخاطر الانحرافات السلوكيَّة وسُبُل معالجتها، والتحديات التي يفرضها الغزو الثقافي وآليَّات مواجهته، والانحرافات المعاصرة المرتبطة بقضايا المرأة والأسرة وما تمثِّله من تهديد للمجتمع، إضافةً إلى تسليط الضوء على الاضطرابات النفسيَّة وتأثيراتها السلوكيَّة، وكيف عالجتها الشريعة الإسلاميَّة بمنهجٍ متكامل يجمع بين الجوانب الدِّينيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة.
وأكَّد أنَّ الأزهر الشريف يضطلع بدَوره في بناء وعي الشباب وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والانحرافات الفِكريَّة والسلوكيَّة، انطلاقًا من رسالته التاريخيَّة في خدمة المجتمع وصون وعي الأجيال، وأنه يفتح ذراعيه دائمًا لكل صاحب فِكرٍ بنَّاءٍ ورؤيةٍ صادقةٍ تسعى لخدمة الوطن؛ ليظلَّ الأزهر الدَّاعم والعَضُد لكل الجهود المخلصة الهادفة إلى تنمية وعي الشباب، وترسيخ القِيَم الأخلاقيَّة والإنسانيَّة، وتعزيز روح الانتماء والوسطيَّة في مواجهة التحديات الفِكريَّة والثقافيَّة المعاصرة.