141 لاعباً يمثلون الإمارات في «الألعاب المدرسية العالمية»
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يترأس الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة الأمين العام لاتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بعثة الدولة المشاركة في دورة الألعاب المدرسية العالمية التي تستضيفها مملكة البحرين الشقيقة من 23 إلى 31 أكتوبر المقبل، وتضم البعثة 203 أفراد، من بينهم 141 لاعباً ولاعبة و53 إدارياً، و9 من الأطقم التحكيمية في رياضات مختلفة.
وينافس ممثلو دولة الإمارات في 14 رياضة هي القوس والسهم، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، الريشة الطائرة لأصحاب الهمم، الملاكمة، الشطرنج، المبارزة، الجودو، الكاراتيه، البادل، الألعاب البارلمبية، السباحة، التايكواندو، المصارعة.
وتم انتقاء أفضل العناصر من اللاعبين واللاعبات، بالتعاون والتنسيق مع اتحادات الرياضات الممثلة للدولة، وذلك لضمان التنافسية العالية، وإظهار المستوى المشرف، وتحقيق مراكز متقدمة تقود لمنصة التتويج في هذا المحفل الرياضي العالمي.
وسيتم عقد اجتماع فني مع جميع الاتحادات المشاركة لاستعراض كافة الاستعدادات، وتلبية جميع المتطلبات، بما يتماشى مع التطلعات المرجوة من هذه المشاركة لإعلاء رايات الدولة في المحافل الخارجية.
وأكد الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، اهتمام ومتابعة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بمشاركة الدولة في هذا الحدث العالمي بأفضل العناصر القادرة على إظهار التنافسية العالية والمشرفة للدولة.
وأضاف: حريصون على ترسيخ قيمة الرياضة المدرسية باعتبارها رافداً أساسياً لتطوير الرياضة التنافسية، والحفاظ على صحة المجتمع من خلال القاعدة العريضة من طلبة المدارس، وتحقيق الانتصارات في البطولات والدورات التي تشارك بها الدولة، والوصول إلى منصات التتويج.
من جهته، قال علي مسري الظاهري، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، إن متابعة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، ورئاسة الشيخ سهيل بن بطي لوفد الدولة المشارك في هذه الدورة تمثل زخماً كبيراً ودافعاً لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المنافسات.
وأكد الظاهري تضافر وتعاون الاتحاد مع الاتحادات الرياضية المنتقاة للخروج بأفضل النتائج وحصد المراكز الأولى في معظم المنافسات، لترسيخ مكانة الدولة التنافسية في المجالات الرياضية المختلفة، معبراً عن ثقته الكبيرة في الاستعداد الأمثل لإبراز الصورة الحضارية عن النمو والتطور الرياضي في الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
بابتكار خلطة خرسانية صديقة للبيئة.. طلاب «هندسة حلوان» يمثلون مصر في مسابقة دولية
شاركت جامعة حلوان في فعاليات المسابقة العالمية، والتى نظمها معهد الخرسانة الأمريكي American Concrete Institute بولاية ميشيغان الأمريكية، وذلك من خلال فريق طلابي من كلية الهندسة بالمطرية، حيث قدم الفريق مشروعًا علميًا متطورًا يواكب متطلبات الاستدامة البيئية العالمية، ويؤكد قدرة العقول المصرية الشابة على الابتكار والمنافسة دوليًا.
وجاءت المشاركة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، وإشراف الدكتورة نهى نبيل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
تمثلت مشاركة طلاب الفرقة الثالثة بقسم الهندسة المدنية في مسابقة Eco-Concrete 2025، حيث طُلب من الفرق الطلابية تقديم خلطات خرسانية صديقة للبيئة تعتمد على استبدال جزء كبير من الأسمنت بمواد بديلة من مخلفات المصانع، مع الحفاظ على المتانة والقوة الإنشائية. وفي إطار الاستعداد للمسابقة، خاض الفريق تجربة عملية مكثفة امتدت لأكثر من شهرين، شملت زيارات ميدانية لمحطات إنتاج الكهرباء بالفحم ومصانع الأسمنت والحديد، من أجل جمع العينات ودراسة الخصائص الكيميائية والفيزيائية لمخلفات الإنتاج الصناعي.
وبعد سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة داخل معامل كلية هندسة المطرية، نجح الفريق في تطوير خلطة خرسانية جديدة تم فيها استبدال 40% من الأسمنت بمزيج من التراب المتطاير (Fly Ash) وخبث الأفران (Iron Blast Furnace Slag)، وهما من المخلفات الصناعية الضارة بيئيًا، بالإضافة إلى نسبة صغيرة من أبخرة السيليكا (Silica Fumes). وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن الخلطة الجديدة لا تقل في قوتها عن الخرسانة التقليدية على المدى القريب، وتتفوق عليها من حيث المتانة والمقاومة على المدى البعيد، خاصة في البيئات الرطبة والساحلية، مما يجعلها بديلًا مثاليًا ومستدامًا في مشاريع البنية التحتية.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الذي يضع دعم الطلاب المبتكرين على رأس أولوياته، ويؤمن أن الاستثمار في العقول الشابة هو السبيل الحقيقي لمستقبل أفضل، أن ما قدمه طلاب هندسة المطرية هو نموذج حقيقي للطلاب الموهوبين، موضحا أن الجامعة تسعى بقوة لتعزيز ثقافة الابتكار داخل كلياتها، وتوفير كل الإمكانات التي تسمح بتحويل البحث العلمي من مجرد معرفة نظرية إلى تطبيق فعلي يخدم المجتمع والبيئة، ويضع مصر في مكانة متقدمة على خريطة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية هندسة المطرية، عن فخره الكبير بما أنجزه طلاب الكلية، موضحًا أن المشروع يعكس تميزهم العلمي وقدرتهم على مواجهة التحديات البيئية من خلال حلول هندسية ذكية ومستدامة. وأضاف أن الكلية حريصة على دمج الطلاب في المشاريع الدولية وتوفير البيئة الأكاديمية التي تدعم التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والتطبيق العملي للمقررات الهندسية، وهو ما ظهر بوضوح في هذا الإنجاز المميز.
وتجدر الإشارة إلى أن المشروع يقوده الطالب أحمد مختار، إلى جانب فريق مكون من ستة طلاب، وتحت إشراف علمي من الدكتورة مروة النجار، والدكتور وليد توحيد، والدكتور عوض الهاشمي، حيث قدم الفريق دراسة مفصلة أوضحت أن تعميم استخدام هذه الخلطة الخرسانية المستدامة يمكن أن يوفر ما يقارب 12 مليار جنيه مصري سنويًا، من خلال تقليل إنتاج الأسمنت، فضلًا عن تقليل التلوث البيئي وتعزيز ثقافة إعادة التدوير. ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف مؤتمر المناخ ورؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية نحو تحقيق التنمية المستدامة.
كما يُذكر أن الفريق قد وجّه شكره العميق لإدارة الجامعة والكلية على الدعم الأكاديمي واللوجستي الكبير، وعلى إتاحة استخدام المعامل والمنشآت البحثية، مما ساهم بشكل مباشر في الوصول إلى هذا المستوى المتميز من العمل والابتكار.