زاخاروفا : الأحداث في مقاطعة كورسك “لا تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، بل إرهاب من قبل نظام كييف
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على ضرورة أن يدرك ممثلي الأمم المتحدة أن تصرفات نظام كييف في مقاطعة كورسك تصنف على أنها هجوم إرهابي.
ونقلت قناة RT عن زاخاروفا قولها في حديث إذاعي تعليقا، على تصريح ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، حول الرغبة في الوصول إلى أراضي مقاطعة كورسك لدراسة حقائق انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الأوكرانية،: “أتمنى أن يكون اهتمامهم هذا بالوصول إلى أراضي المنطقة، ليس عبارة عن عرض مسرحي، أداء أو نوع من الرغبة في التملص من المسؤولية.
ووفقا لممثلة الخارجية الروسية، يتعين على ممثلي الأمم المتحدة الانتباه إلى أن الأحداث في مقاطعة كورسك “لا تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، بل إرهاب من قبل نظام كييف ضد المواطنين الروس.
وقالت: “التهديدات والأعمال والهجمات الإرهابية، يتم تصنيفها بشكل آخر مختلف تماما، ولا داعي بتاتا لاستبدال هذه المفاهيم”.
وتابعت زاخاروفا: “بما أنهم تذكروا، ولسبب ما، قاموا بإخراج أدوات حقوق الإنسان التي أصبحت مغطاة بالغبار فيما يتعلق بروسيا، فيجب استخدامها للغرض المحدد لها بالذات. أما إذا كانوا يشعرون بالقلق إزاء انتهاك نظام كييف لحقوق الإنسان، فإذن هم بحاجة إلى التعامل مع هذه القضية بأمانة وبشكل كامل، وعدم التظاهر بعدم معروفة مصدرها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان مقاطعة کورسک نظام کییف من قبل
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
عقد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا ثنائيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش مشاركته في قمة الأمم المتحدة للمحيطات، التي تستضيفها مدينة نيس الفرنسية.
وتناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل دعم الاستقرار في البلاد، بما يراعي خصوصية المرحلة الحالية، ويؤسس لحل شامل ودائم يُنهي حالة الانقسام.
وأعرب غوتيريش عن تقديره للدور المحوري الذي يقوم به المنفي في تثبيت حالة التهدئة، مشيدًا بجهوده المتواصلة لتهيئة مناخ إيجابي يتيح تحقيق تقدم متوازن في المسار الوطني. وأكد الأمين العام أهمية الحفاظ على الزخم الراهن، والبناء عليه بخطوات مدروسة تسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف الليبية.
كما رحب الأمين العام بتشكيل لجنة الترتيبات الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا إياها مؤشرًا إيجابيًا على الجدية في توفير بيئة مواتية للانتقال إلى مرحلة أكثر استقرارًا. وجدد تأكيد الأمم المتحدة على دعمها الكامل لهذه المبادرات، لما لها من دور في تسهيل العودة التدريجية إلى المسار الانتخابي.
وشدد غوتيريش على حرص الأمانة العامة للأمم المتحدة على استمرار التنسيق الوثيق مع المجلس الرئاسي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بهدف خلق بيئة توافقية تتيح لليبيين اتخاذ خطوات حاسمة نحو مستقبل ديمقراطي مستقر.