ما قصة مندوب التوصيل الذي أشعل مواقع التواصل في مصر؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
ما قصة مندوب التوصيل الذي أشعل مواقع التواصل في مصر؟- ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بمنشور لإحدى السيدات حول تجربتها الغريبة مع أحد مندوبي الشحن، الأمر الذي أثار جدلا واسعاً ما بين مؤيد ومنتقد لتصرف المندوب.
وبدأت القصة بنشر إحدى السيدات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا تروي خلاله تجربتها مع أحد مندوبي الشحن عندما قامت بطلب ملابس للمنزل عبر الإنترنت
وقالت السيدة "أنا طلبت قطعة ملابس عبر الإنترنت (حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية)، بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني عن المكان بالضبط، ولما قعدت اشرح له ولقى الشرح طويل.
بعد مرور وقت قصير فوجئت السيدة رانية صاحبة المنشور بمكالمة من صاحبة الطلب تسألها عن تفاصيل طلبها، معتذرة عما قد يفهم أنه تطفل من ناحيتها ومتسائلة "هو حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟".
وبعد أن رفعت السيدة رانيا عنها الحرج شرحت لها صاحبة الطلب الأمر قائلة " اسفة جدًا والله، بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق، لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية، وكمان سألني هل أنا عرفتك الديفوه اللي في المنتج ولا لآ، علشان الأمانة.. فعرفته إني مبلغاكي بيه وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفوه وإني منزله في سعره علشان كده".
اندهشت السيدة رانية كثيرًا من تصرف مندوب التوصيل، وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة
وأوضحت اندهشت جدًا من تصرف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، رغم أن كثر غيره لا يكترثون بالأمر.
ولاقى منشور "مندوب التوصيل" كما أطلق عليه تفاعلا كبيرا وانقسم رواد التواصل ما بين ساخر من تصرف المندوب، ومنتقد له، حيث قال أحد المعلقين على الموقف بمناسبة تريند مندوب التوصيل، أنا لو وصلني طلب مش متغلف كويس ومكتوب عليه رقم الطلبية مش هستلمه، أصل الأمانة وعدم التعدي على خصوصيات الناس أ ب الإيمان والتقوى ياشوية مثاليين، لو شركة أو سيلز قالتلي أصل رأي المندوب في الطلب اللي طلبتيه، هزعلها هي والمندوب، مش باقي إلا مندوب توصيل كمان يقول رأيه في اطلب ايه ومطلبش ايه ويعرف أنا هلبس ايه إمتى وفين، دا ايه الفلح وقلة الأدب والتنظير دول.
وقال آخر الناس اللي موافقة على إن واحد غريب يشوف حاجة شخصية زي دي لا اوكمان يبجاحته يسأل هتلبسها فين وشايفة دي حاجة طبيعية؟! ويبقى في نقاش بقى بين المندوب والسيلز عن لبسها وياترى هتلبسه فين وشارياه ليه؟ بجد؟!
بينما علق آخر على الموقف قائلاً" تريند النهارده في مصر بتاع مندوب التوصيل صادم ومضحك لكن لما تفكر في الموقف تلاقيه نتيجة غياب فكرة الخصوصية .. الموضوع بيبدأ بتصرفات سخيفة ماحدش بيوقفها وبعدين تتكرر فتبقى طبيعية بينما هي في الحقيقة انتهاك للخصوصية وممكن تكون جريمة قانونية".
هذا فضلاً عن العديد والعديد من التعليقات الساخرة والتي أخذت منحى آخر يتناول كافة الأمور الحياتية وكل ما يمكن أن يوصله مندوب الشحن أسوة بالموقف الغريب موضوع الترند.
المصدر : وكالة سوا- العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من الطلاق وسنة من الخلافات.. أيتن وعز العرب يتفقان على الصداقة من أجل الأبناء
نفت مصادر مقربة من النجمة أيتن عامر، ما يتردد ويتداول على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن عودتها لطليقها مدير التصوير محمد عز العرب، وكل ما فى الأمر هو الصلح بينهما من أجل مصلحة الأولاد وهو ما يعود على حالتهم النفسية خاصة فى مرحلة النشأة.
ورغم انتهاء العلاقة الزوجية بين أيتن عامر ومحمد عز العرب، واتهام الأخير لها فى العديد من المنشورات ومهاجمتها خلال السنوات الماضية، إلا أن أيتن عامر لم ترد على منشورات طليقها حفاظًا على مشاعر أولادهما، وبعد مرور 3 سنوات من طلاقهما وعام من الخلافات، أثبتا الطرفين أن النهايات أخلاق وأن العلاقة بعيدًا عن الزواج يجب أن ترتكز على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الأبناء، حيث اتفقا على أن تبقى علاقتهما قائمة كصداقة وتفاهم من أجل تربية أبنائهما.
اللافت في هذه التجربة أن أيتن عامر لم تفتح الباب للتكهنات المعتادة عن "عودة محتملة"، بل أوضحت بوضوح أن النهايات لا تعني القطيعة، وإنما تعني احترام ما كان، والمضي قدمًا مع الالتزام بالمسؤوليات المشتركة، وأن النهايات أخلاق، ومراعاة وجود أطفال بين اثنين منفصلين دليل نضج حقيقي.
حيث نشر محمد عز العرب منشورًا مصحوبا بصورة تجمعه بأولاده وبطليقته أيتن عامر على حسابه وعلق قائلًا: " وجود الأب والام في حياة أولادهم مهم حتي لو الطريق اختلف، المهم ان الأولاد يفضلوا دائما مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة".
وشاركت أيتن عامر المنشور على صحفتها على مواقع التواصل الإجتماعي وعلقت قائلة: "شكرا يا عز جدا وانت فعلا عندك حق، ويا رب تفضل دايما مصلحة الاولاد هى همنا الأول"، وهو الأمر الذى عبر عن النهاية السعيدة التى تهم مصلحة الأولاد بعيدًا عن الزواج أو عودتهما مرة اخرى.
وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بحل الخلافات بينهما من أجل نهاية سعيدة تصب فى مصلحة الأولاد".
و هذا الموقف يُعيد التذكير بأن الأبوة والأمومة ليست مرتبطة ببقاء العلاقة الزوجية، بل تتعلق بالوعي بأن الأطفال ليسوا طرفًا في الخلاف، وأن عليهم أن ينالوا حبًا غير مشروط من الطرفين، دون أن يشعروا بأنهم في صراع بين والدين متخاصمين.
ما فعله عز العرب وأيتن عامر هو رسالة مجتمعية بليغة لكل من يمر بتجربة انفصال، يمكنكم أن تفترقوا كزوجين، لكن ابقوا شركاء في التربية، في الدعم، وفي الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالكم.