«الشارقة الخيرية» تبني 17 مجمعاً خيرياً خلال نصف العام الجاري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنشأت جمعية الشارقة الخيرية 17 مجمعاً، ضمن مشاريع البنية التحتية والتنموية في عدد من الدول المشمولة ببرامج المساعدات الإنمائية حول العالم، بطلب من المتبرعين الذين أبدوا رغبتهم في التكفل الكامل ببناء مجموعة مشاريع خيرية دفعة واحدة في إحدى المناطق بالدول المشمولة بمساعدات الجمعية ويقع اختيار الدولة المقرر تنفيذ المشروع فيها، بناء على طلب المتبرع للمشروع.
وتعمد الجمعية إلى تعمير المناطق السكنية في تلك البلدان الفقيرة بمشاريع خدمية متنوعة توفر لسكانها الحياة الكريمة وتخفف عنهم عبء ومشقة التنقل إلى البلدان المجاورة للحصول على الخدمات المرغوب فيها، خصوصاً أن هذه المجمعات تتضمن منشآت بالغة الأهمية في الحياة اليومية للسكان مثل آبار مياه الشرب، والفصول الدراسية والمحال الوقفية والمساجد وهي جميعها تأتي في مقدمة احتياجات السكان، وتقوم الجمعية من خلال مكاتبها الإقليمية والجهات المنفذة بتكثيف الجهود للبحث عن المناطق النائية والأكثر افتقاراً للخدمات الأساسية للمعيشة الآمنة والكريمة ومن ثم عمل الدراسة اللازمة حول التفاصيل المتعلقة بمشروع المجمع المقرر إنشاؤه في المنطقة التي وقع عليها الاختيار والوقوف على نوعية المنشآت التي يتوجب أن يتضمنها المجمع.
وقال محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي، إن المجمعات من المشاريع التي تحظى باهتمام لدى المتبرعين الذين يرغبون في وضع صدقاتهم في أعمال تدوم بشكل مستمر وينتفع بها العديد من الناس، ومن هذا المنطلق، فإن الجمعية عززت وجود تلك المشاريع خصوصاً أنها تحمل فوائد جليلة، فهي توفر بنية تحتية لتنمية مستدامة وترتقي بالمؤسسات الخدمية في البلدان التي ليست لديها القدرة الاقتصادية على إنشاء تلك المشاريع لسكانها، كما أن ثواب الانتفاع بها متواصل ولا ينقطع، موضحاً أن الجمعية تقوم بشكل دائم بعمل جولات تفقدية للوقوف على مدى التزام الجهات المنفذة بعمل الصيانة الدورية لهذه المشاريع ليستمر عطاؤها للمستفيدين بها سواء من سكان القرية أو القرى المجاورة، موضحاً أن مشروع المجمعات الخيرية لا تقوم الجمعية بتنفيذه إلا بطلب مسبق من المتبرع ووفق رغبته في وضع قيمة تبرعه في المشروع الذي يرغب فيه.
وأضاف أن عدد المجمعات التي تكفلت ببنائها الجمعية، بناء على طلب من متبرعيها، بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 17 مجمعاً بكلفة إجمالية بلغت 6.2 مليون درهم، بواقع مجمع في أوغندا وآخر في الهند ومثله في كينيا، إلى جانب 6 مجمعات في مصر، و5 في غانا و3 مجمعات في بنجلاديش.
وقد تركزت هذه المجمعات في المواقع الأكثر احتياجاً في الدول التي يختارها المتبرع بنفسه، بينما تتنوع المشاريع التي تضمنها كل مجمع، حيث توجد مجمعات تتضمن فصولاً دراسية ومسجداً للصلاة وتدريس العلوم الشرعية، إلى جانب دكان خيري كإحدى صور مشاريع الأسر المنتجة، وفي مناطق أخرى في الدول التي يضربها الجفاف وليست لديها مصادر سوى الأمطار في الحصول على المياه يتوفر في المجمع بئر يوفر للسكان مياه الشرب النقية، وبيت فقير، وكذلك المنشآت الخدمية التي تفتقر لها المنطقة، لافتاً إلى أن تحديد نوع المشاريع التي يتضمنها المجمع يأتي وفق رغبة المتبرع في المشروع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني
انطلق معرض الإمارات الرابع للإطارات وقطع غيار السيارات الصيني رسميًا يوم 16 مايو بحفل افتتاح حيوي في القاعتين 1 و3 بمركز إكسبو الشارقة، ليُشكل لحظة محورية لأصحاب المصلحة في القطاع عبر الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ينعقد الحدث تحت شعار “دفع عجلة الابتكار والتجارة”، مؤكدًا على تعميق العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين.
بناءً على نجاح النسخة السابقة التي جذبت أكثر من 10,000 زائر محترف، يجمع المعرض هذا العام أكثر من 300 شركة مصنعة دولية تعرض منتجات متطورة تشمل الإطارات وقطع غيار السيارات والمركبات الكهربائية. يُسلط الحدث الضوء على ريادة الصين في الحلول Automotive ذات الجودة العالية والتكلفة الفعالة، بما يتماشى مع التوجه الاستراتيجي للإمارات نحو اعتماد المركبات الكهربائية والتنقل المستدام.
كأحد أهم المعارض المهنية المؤثرة في الشرق الأوسط وأفريقيا، من المتوقع أن يجذب المعرض قرابة ملياري زائر محترف من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب آسيا وأوروبا للتفاوض في الأعمال. وفقًا لإحصائيات أولية، تجاوز حجم المعاملات المُخطط لها في اليوم الأول 180 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إجمالي حجم المعاملات خلال الأيام الثلاثة إلى 300 مليون دولار، حيث ستشكل الإطارات وقطع الغيار أكثر من 60%. أصبحت مركبات الطاقة الجديدة وقطع غيارها نقاط نمو ناشئة، مما يُبرز المركزية التصنيعية الصينية في سلسلة التوريد العالمية.
تُظهر التحليلات الصناعية أن صادرات الصين من مركبات الطاقة الجديدة تشكل أكثر من 35% من الحصة السوقية العالمية، حيث تشكل مزاياها التكنولوجية تكاملًا عميقًا مع “استراتيجية الطاقة 2050” للإمارات.
لدعم تعاون العارضين مع قطاعات الصناعة في الإمارات والدول الإقليمية، عقد مكتب الحكومة المحلية لشاندونغ للممثلية الاقتصادية والتجارية في غرب آسيا وأفريقيا لقاءات تبادلية ما قبل المعرض مع ممثلي الشركات الصينية، واستمع إلى أوضاعهم التجارية وقدم توجيهات لتعزيز تواجد الشركات في السوق وتعزيز التعاون.
صرح سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومركز إكسبو الشارقة: “يُجسد هذا المعرض دور الإمارات كمركز تجاري عالمي. الزيادة الكبيرة في العارضين والزوار تعكس الطلب المتصاعد على الابتكارات الصينية في Automotive والشراكة القوية بين بلدينا”.
وأكد السيد فا وينيان، المدير العام لشركة Inter Commerce Expo Corporation: “العلاقات التجارية الإماراتية-الصينية حجر أساس للنمو الإقليمي. لا يُعزز هذا المعرض التوسع السوقي فحسب، بل يُسرع التبادل التكنولوجي”.
نُظم الحفل الذي استضافته شركة Shandong Port Overseas Supply Chain (Qingdao) Co., Ltd وHualun Inter Tech FZCO، وأدارته شركة Inter Commerce Expo Corporation، الساعة 11:00 صباحًا بحضور شخصيات بارزة من الحكومة والدبلوماسية والصناعة. شمل الحضور:
السيد وانغ شياوجيا، مستشار القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، السيد باي تشانغتشينغ، قنصل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في دبي، سعادة عبد الله سلطان العويس، سعادة ديابي فاكابا (سفير ساحل العاج لدى الإمارات)، السيد نيلسون سولانو (السكرتير الأول لسفارة أنغولا في أبوظبي)، السيد يانغ شوي (ممثل مكتب شاندونغ الحكومي للممثلية الاقتصادية في غرب آسيا وأفريقيا)، السيدة فان بو، نائبة رئيس مركز تنمية التجارة بمكتب التجارة في تشينغداو، السيد لي مينغتاو، نائب المدير العام لـSPG West Asia Logistics FZE، السيد كو يان (رئيس المجلس التجاري لشاندونغ في الإمارات)، السيدة ليو جوان، المدير العام لـHualun Inter Tech FZCO، والسيد فا وينيان.
تضمن الحفل قطع الشريط الساعة 11:11 صباحًا، تلاها صورة جماعية وجولة إرشادية في قاعة المعرض، ويحظى المعرض بدعم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وإدارة تجارة مقاطعة شاندونغ، ومكتب تشينغداو للتجارة، مما يعزز دوره كحافز للتعاون عبر الحدود.