بسبب “جدري القرود”.. حالة طوارئ في قارة إفريقيا، وليبيا تطمئن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن مركز مكافحة الأمراض الإفريقي يوم الثلاثاء، حالة الطوارئ الصحية في كامل القارة الإفريقية بعد تزايد تسجيل حالات جدري القرود في 16 بلداً حتى الآن، ودخول المرض لبعض الدول لأول مرة.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض إنه اتخذ حزمة من الإجراءات العاجلة لمكاتب الرقابة الصحية الدولية في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، مع رفع حالة التأهب والاستعداد لشبكة الرصد والاستجابة السريعة في كافة أنحاء البلاد.
وأشار المركز إلى تأكده من جاهزية مختبرات صحة المجتمع وغرفة طوارئ صحة المجتمع لمتابعة الأوضاع والتبليغ عن أي حالات اشتباه من أجل سلامة الجميع.
وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض عدم تسجيل أي حالة في ليبيا، لافتا إلى أن جميع الإدارات جاهزة لمجابهة هذا المرض واتخاذ كل ما يلزم لسلامة المواطنين والمقيمين وفقاً لاختصاصاته في كامل ربوع البلاد.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي”: المخابرات الأوكرانية متورطة في تدريب وتنسيق هجمات إرهابية في إفريقيا
أوكرانيا – أفاد ألكسندر إيفانوف مدير “رابطة ضباط الأمن الدولي” بتورط المخابرات الأوكرانية في تدريب المسلحين وتنسيق هجمات في بلدان إفريقية، بينها مالي والسودان وبوركينا فاسو.
وأوضح إيفانوف في تصريح لوكالة “تاس” أن المدربين الأوكرانيين يتعاونون بشكل مباشر مع جماعات إرهابية في مناطق كوليكورو، موبتي وليري بمالي، حيث يعملون مع “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” JNIM المرتبط بتنظيم القاعدة.
كما لفت إلى تواجدهم في شمال دارفور بالسودان، حيث يقدمون الدعم للمتمردين بالتعاون مع مرتزقة كولومبيين.
وأضاف أن الدعم الأوكراني لا يقتصر على التدريب فقط، بل يشمل تزويد المسلحين بطائرات مسيرة من طراز Mavic 3 مجهزة بأنظمة إسقاط من صنع أوكراني، فضلا عن تنسيق الهجمات ميدانيا.
وأشار إلى أن العمليات تتم بشكل سري عبر قنوات دبلوماسية في موريتانيا، حيث تمر المعدات والمقاتلون عبر نقاط حدودية ضعيفة الحراسة إلى داخل مالي.
وكشف إيفانوف عن تورط أوكراني في هجمات عدة، بينها كمين نفذته القوات المالية ضد جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، عثر خلاله على هاتف يحتوي على وثائق أمنية أوكرانية، وهجوم بطائرات مسيرة في منطقة ليري بمالي.
بالإضافة إلى مشاركة مرتزقة أوكرانيين في هجمات قوات الدعم السريع بالسودان، من بينها استهداف قافلة أممية أسفر عن سقوط قتلى.
وحدد إيفانوف هدفين رئيسيين لأوكرانيا في القارة الإفريقية، وهما:
استخدام الصراعات الإفريقية كحقل اختبار لتقنيات الطائرات المسيرة، والتنسيق مع الجماعات الوكيلة لتعزيز نفوذها. وممارسة ضغط على دول إفريقية خرجت من نفوذ الغرب مثل مالي وبوركينا فاسو.وأكد أن الدعم الأوكراني للإرهابيين يتم بصورة منظمة، بدعم دبلوماسي من سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إلى جانب تغطية إعلامية لإخفاء تعاونهم وتحويل الأنظار إلى مناطق أخرى.
المصدر: تاس