الجبن: غذاء لذيذ ومفيد لكن بحذر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أغسطس 15, 2024آخر تحديث: أغسطس 15, 2024
المستقلة/- يُعتبر الجبن من الأطعمة المحببة والمستخدمة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، حيث يدخل في العديد من الأطباق الغذائية بسبب مذاقه اللذيذ ورائحته الجذابة. لكن على الرغم من فوائده الصحية، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله لما قد يسببه من أضرار صحية.
وفقًا للدكتورة ناتاليا بافليوك، خبيرة التغذية الروسية، يُعد الجبن غذاءً مفيدًا لاحتوائه على البروتين والفيتامينات والمواد المغذية الأخرى التي تدعم الصحة العامة.
الجانب السلبي للجبن
بالرغم من الفوائد المذكورة، تشير الدكتورة بافليوك إلى أن الجبن يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، وهو ما يمكن أن يكون ضارًا بالصحة عند تناوله بكميات كبيرة. كما تختلف أصناف الجبن في السعرات الحرارية وكمية الملح التي تحتويها، ما يزيد من مخاطر الإفراط في الاستهلاك. لذا، توصي بافليوك بالالتزام بتناول 20-30 غرامًا من الجبن العادي يوميًا أو 50 غرامًا من الجبن قليل الدسم، لتجنب أي تأثيرات سلبية على الصحة.
الحساسية من بروتين حليب البقر
تُحذر الدكتورة بافليوك الأشخاص الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر من تناول الجبن. وتوضح أن هذه الحساسية قد تكون غير مرتبطة بالغلوبولين المناعي Е، مما يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بها دون أن يدرك ذلك. وتشمل أعراض هذه الحساسية حرقة المعدة واضطرابات في الجهاز الهضمي قد تستمر لفترات طويلة.
الاعتدال هو الحل
في النهاية، يُعد الجبن غذاءً مفيدًا ولذيذًا يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي إذا تم تناوله باعتدال. ومع ذلك، من الضروري أن يعي المستهلكون المخاطر المحتملة للإفراط في تناوله، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية بروتين حليب البقر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.