تعاقدت شركة WHERE للاستثمار العقاري ، على تولى التسويق الحصري لمشروع Laverta Bay في منطقة راس الحكمة بالساحل الشمالي، حيث سيتم التعاون كمسوق عام للمشروع مع كافة شركات التسويق العقاري التي ستعمل على تسويق المشروع، وذلك لتحقيق الخطة التسويقية والبيعية للمشروع بأعلى معايير النجاح والتميز، وخاصة مع المزايا التنافسية للمشروع من  الموقع الاستراتيجي والأسعار التنافسية وأنظمة السداد المرنة وموعد أستلام الوحدات.

قالت لمياء الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة شركة WHERE للاستثمار العقاري، إن أحد أهم أهداف الشركة هو البحث دائما عن الفرص الاستثمارية المتميزة  لتقدمها للعملاء، لذا فإن مشروع Laverta bay هو بمثابة فرصة استثمارية كبيرة في ظل ارتفاع أسعار المشروعات المنافسة بالمنطقة، خاصة وأنه يتم تسليم بعض الوحدات فعليا الآن، كما أن موقع المشروع هو حاضر ومستقبل عقارات الساحل الشمالي.

وأضافت أن منطقة رأس الحكمة التى استحوذت على اقبال العملاء الباحثين عن وحدة عقارية مميزة سواء بغرض استخدامها أو الاستثمار بها، وخاصة في ضوء العمل على تنفيذ خطة الدولة بتحويل الساحل الشمالي لمنطقة تعمل طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، لافتة إلى أن WHERE للاستثمار العقاري تقدم للعملاء مشروع مميز يقع على البحر مباشرة.

وأشارت إلى أن المشروع يقع على مساحة 18 فدان، ويتمتع بشاطيء رملي ممهد للعملاء.

 

ولفتت إلى أن المشروع يضم بعض الوحدات للاستلام فوري.

وقالت:" نخطط لتقديم مشروع متكامل التفاصيل، ويحقق للعملاء اقامة مريحة خلال فترة تواجدهم في المشروع، بالإضافة إلى تقديم حزمة من الخدمات التي تسهل الاقامة الدائمة للعملاء الراغبين في ذلك".

وتابعت أن تسويق المشروع سيتم وفقا لخطة محددة وضعتها الشركة بحيث تضمن تحقيق التوازن بين معدلات التسويق ومعدلات التنفيذ، وهو ما يضمن الحفاظ على جدول زمني محدد لتسليم العملاء وحداتهم بالمشروع، فالمصداقية نقطة عمل جوهرية وأساس تعتمد عليه الشركة في المشروعات التي تقدمها للعملاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساحل الشمالى رأس الحكمة المزايا التنافسية منطقة رأس الحكمة العقارى

إقرأ أيضاً:

جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني

 

لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.

منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.

وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.

واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.

صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.

هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:

“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله

لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).

في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.

في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.

وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.

لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.

ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.

مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.

مقالات مشابهة

  • بدء أعمال تنفيذ القناة المائية والجسور في مشروع مرافي .. صور
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • 1050 وحدة لمشروع سقيا الماء في مساجد الشارقة
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • «كوبري 45» يفك اختناقات الإسكندرية.. جولة تفقدية لوزير الإسكان لمشروع محور السادات الحيوي
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عملها لمشروع قانون اتحادي لتنظيم الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض
  • قرارات عاجلة للجنة الإسكان بجامعة القاهرة بشأن هذا المشروع
  • فيلم "المشروع X" يدخل ضمن قائمة الأفلام التي تجاوزت الـ 100 مليون جنية
  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • عبد الصادق يتابع مستجدات مشروع الإسكان ويصدر حزمة قرارات لدفع معدلات التنفيذ وتسريع التسليم"